CHAPTER 12

3.8K 343 17
                                    

اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙
-

بعد مرور بضعة اسابيع:

اصبحت تعيش و كأن لا شئ حدث بعدما اخبرها ديڤيد ان جيمين و مايلي يتواعدون، و والدايه كانوا رافضين هذه العلاقة ولكنهم وافقوا لطالما هذا سيجعله سعيد ...

"احضري النوتيلا من هناك" طلبت چوي لتنفذ ما قالته.

وضعت علبتان نوتيلا في العربة التسوق و كانت على وشك الذهاب لكنها رأت جيمين مع مايلي و يبدو انهم يتسوقون، تغيرت ملامحها مئة و ثامنون درجة فقد كان يبتسم بسعادة ممسكاً بيداها لتبتسم بسخرية.

"لِمَ تقفين هكذا؟" جاءها صوت چوي لتنتفض.

"لا شئ" تعلثمت و تعجبت چوي من تغيرها المفاجئ لكنها قررت ان تسألها لاحقاً، خرجوا من المركز التجاري و عادوا إلى المنزل.

"ارتاحِ حتى انتهي من اعداد الغداء" تحدثت چوي لتومئ ، صعدت غرفتها و ارتمت على السرير ليبدأ شريط ذكرياتهم يمر في رأسها منذ اول مرة رأته

-

"اعتقد ان اليوم سيكون كله من ذوقي"
"لا تتكبري هكذا انا فقط اختبر ذوقك"
-
"لِمَ تفعلِ هذا؟"
"لم افهم!"
"تهتمين و تعتنين بي!"
"و هل يوجد سبب لهذا؟"
"نعم"
-
"ارى ان صوتي اصبح مميز"
"هذا صحيح"
-
"ڤيكتوريا..... هل تعلمي ماذا اتمنى الآن؟"
"ماذا؟"
"اتمنى لو كنت ارى الآن لرأيتك فأنا متأكد انكِ شخص قوي يواجه كل الصعاب مهما كانت و يسعى دائماً لتحقيق ما يريده انتِ فقط مثالية"
-
"لِمَ غادرتي؟"
"جيمين عملي انتهى و لا داعي للبقاء"
"هل فكرتي في حتى؟"
-
"لا لن ندخل"
"المعذرة!"
"بربك جيمين نحن قاربنا على منتصف الليل"
"و هل تريني اهتم؟"

-

"انظري انه اول طلب اطلبه منك لذا ارجوكِ لا ترفضيه، اليوم زفاف ابن عمتي و اردت ان يكون لي شريكة، فهل توافقي ان تكوني شريكتي؟"
"انتظر و لِمَ لم تأخذ مايلي؟"
"وهل مايلي تعني لي شيئاً!"
"و هل اعني لك شيئاً؟"
"بالطبع"
-
"ديڤيد بما انك تمتلك نفس ذوقي فما رأيك في ڤيكتوريا، كيف تبدو"
"هي فقط مثيرة، ساحرة و جمي....."
"هييي ما كل هذا، هيا اركبوا"
-
"انا لست جيد بالرقص كما انني لا ارى"
"حرك جسدك مع الحان الاغنية و لا تهتم لمن حولك"
-
"انتظري"
"ماذا تريد؟"
"انا اجلس امام المدفئة و لم اشعر بالدفئ حتى الآن، هل يمكنكِ احتضاني"
"ما الذي تقوله!"
"ماذا تفعل، ابتعد"
"اصمتي فقط"
-
"انتِ ماذا!! هه كنت اعلم انكِ مثلهم ستتركيني او تطمعي في مالي مثلهم، اغمضي عيناكِ، ماذا تَرين بالتأكيد ظلام.. هذا ما اراه دائماً، جميع من حولي يخدعني مستغلاً فرصة انني اعمى، انتِ كنتِ النور الذي انار حياتي من الظلام الذي كان يحتويني، جعلتني اشعر انني ارى بقربكِ بجانبي دائماً، جعلتني اشعر بأشياء لم اشعر بها من قبل، عندما تلمسين يداي اتمنى ان لا تتركيها، عندما تعانقيني اشعر انني امتلك العالم كله"
-

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن