CHAPTER 14

4.1K 334 20
                                    

اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.💫📖
-

استيقظت عندما شعرت بثقل عليها و كأن انفاسها تنقطع، فتحت عيناها لتجد اجمل منظر رأته من قبل، كان ينام فوقها دافناً رأسها في رقبتها و انفاسه الدافئة التي تلفح عند رقبتها، يحضتن خصرها بقوة كالأم الخائفة على طفلها، قامت بغرس اناملها في خصلات شعره الحريرة تعبث بهم لطالما تحب هذا، رأته انه عاري الصدر لتحاول دفعه بسبب وجنتها التي توردت لكنه يصرُ على عدم النهوض.

"ياااا ابتعد" تحدثت محاولة دفع هذه الصخرة التي فوقها.

"ابقي قليلاً" اردف بنبرته الناعسة متعمقاً في رقبتها.

"جيمين انا بالكاد استطيع ألتقاط انفاسي، كم وزنك يا فتى؟" سألت بتذمر طفولي لتشعر بابتسامته ضد رقبتها لتغلق عيناها تبعد افكارها المنحرفة، نهض ثم نظر لها لتفتح عيناها مجدداً، نظرت له بابتسامتها المبتهجة.

"صباح الخير" تحدثت بنبرة لطيفة.

"صباح الخير صغيرتي، هل تعلمين ثاني مرة في حياتي بنوم رائع هكذا" قال لتنظر له بغضب.

"و ما هي المرة الأولى سيد جيمين" اردفت بسخرية بعدما اعتدلت في جلستها مربعة يداها و تضمها لصدرها.

"كنت في احضان مايلي، كانت ليلة ممتعة بحق!" اجاب بخبث لتتحول ملامحها و كادت ان تقوم إلا بيداه التي سحبتها جعلها تجلس امامه.

"ابتعد" قالت بينما تدفعه بغضب.

"يااا يا فتاة لِمَ انتِ ساذجة هكذا؟ انا كنت امزح" اردف ناظراً لها بلطافة.

"إذاً عن اي ليلة تتحدث"

"تلك الليلة التي نمنا امام المدفأة" اجاب لتنظر له بسعادة ثم بعد ثوانٍ نزل نظرها إلى شفتاه الوردية المنتفخة، اغقلت عيناها حتى لا تفعل اشياء تندم عليها.

"افعليها" تحدث لتنظر لها باستفهام.

"افعل ماذا؟"

"قبليني" نظرت له بتوتر ثم انزلت رأسها بخجل لم تتجرأ على النظر له بسبب نظراته التي تُذيب قلبها، فقط دفنت رأسها في في عنقه.

"لا داعي للخجل عزيزتي" تحدث بنبرة خبيثة بينما قلبه يرقع الطبول من الداخل بسبب فعلتها، شعر بضحكتها ضد رقبته لتتسع اعينه عندما قبلت رقبته بينما تلمس عضلات بطنه و اكتافه العاريه، هذه الملامسات كانت كافية لتحوله إلى وحش يرغب لها، بحركة مفاجئة غير وضعه ليصبح فوقها يعتيلها، آنين خفيف خرج من شفتاها لتزيد من رغبته بها.

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن