CHAPTER 10

4.1K 349 8
                                    


اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙
-

دخلت المنزل لتنتفض عندما قفز احداً في احضانها.

"اشتقتُ لكِ كثيراً ڤيك" سمعت نبرة صوته الطفولية لتسحبه لعناقها اكثر.

"انا اكثر صغيري" اردفت مستنشقة رائحته الطفولية التي تفتقدها.

"لم يلعب معي احد منذ ان ذهبتي" قال بحزن لترفع رأسه ناظرة في عيناه البريئة.

"انظر جيمين اتصل بي و اخبرني ان آتي لذا سألعب معك اليوم" قالت واضعاً ابهامها على ارنبة انفه ليبتسم و يعانقها مرة اخرى....

دقت باب الغرفة لتسمع رده سامحاً لها بالدخول.

"يا رجل اشتقت لكَ" قالت بعدما عانقته و هو تفاجئ من تغيرها.

"انا ايضاً" قال مبادلاً اياها.

"حسناً لماذا اردتني ان آتي؟" سألت بعدما فصلوا العناق.

"اجلسي اولاً" جلسوا على الاريكة ليصبح مقابلاً لها.

"انظري انه اول طلب اطلبه منك لذا ارجوكِ لا ترفضيه، اليوم زفاف احد اقاربي و اردت ان يكون لي شريكة، فهل توافقي ان تكوني شريكتي؟" اقترح لتبتسم.

"انتظر و لِمَ لم تأخذ مايلي؟" سألت لتتحول ملامحها لباردة.

"وهل مايلي تعني لي شيئاً!" قال بنبرته الثقيلة مما ارسل القشعرية لجسدها.

"و هل اعني لك شيئاً؟"

"بالطبع" اختصر و هي لم تفهمه فهو مؤخراً اصبح يتحدث بالالغاز كما تقول.

"انا ليس لدي فستان حتى" اردفت على حالتها الميؤس منها.

"لا تقلقي كل شئ جاهز، ستجدين الفستان في غرفتك القديمة و بعض الفتيات بالداخل ليساعدوكِ"

"شكراً لك جيمين" قالت بعدما لم تعرف كيف تشكره.

"ليس بيننا شكر، و هيا اذهبي الآن و تجهزي ريثما افعل المثل".....

بعد بضعة ساعات ليست بكثيرة كانت جاهزة فقط تضع لمساتها الآخيرة فكانت ترتدي فستان اسود اللون يصل فوق ركبتيها بأكمام شفافة و شعرها الأشقر الطويل المنسدل على ظهرها بحرية مع احمر الشفاة القاتم الذي جعل من مظهرها مثيرة، ظلت واقفة امام المرآة تتفحص تلك الاشياء البسيطة التي وضعتها على وجهها لتغير من مظهرها من فتاة ذات هالات سوداء إلى فتاة تبدو كالمشاهير!

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن