#سميتك_معشوقي
2فاقت عبير من دوختها ولقت قدامها راجل كبير في العمر خافت: ويين أني ومن انت
عبد الله : متخافيش يابنتي أني عمك عبد الله اب زوجك عامر
عبير حطت يدها علي رأسها وتفكرت كل اللي صار : آه زوجي
عبد الله تنهد شوفي يابنتي .،عارف انك تفاجتي لما شفتي ولدي .. ما نعرف اذا كان بوك شرح لك وضع ولدي أو لا
تسنيم صارت الدموع تاخذ مجراها على خدها الناعم
عبير إنتي ان شاء الله زي بنتي اني عندي بنت وحده وتوا صارن اثنين
.. نبيك تعرفي شي واحد بس.. عامر عنده اعاقه فكريه وتصرفاته زي الاطفال ومريض .. وإني مانقدر انخلي اَي غريبة تهتم فيه وتبهدله ..عشان هكي خطبت من عائلتكم لانها متواضعه
عبير : ............
عبد الله : .. عبير اني واثق ان قلبك ومااعتقد ترفضي عمل خيري وتكسبي اجر من ربك .. انتي اعتبري نفسك كأنك في وظيفه ... وإني ماراح انتصر معاك بشي وبنمشي ليك راتب شهري المهم تهتمي بولدي
عبير انكسسر خاطرها على عامر خاصه ان عبدالله شرح لها حالة عامر وفهمها انه مريض بالصرع وانه يبي حد يساعده ويهتم بيه .. وفكره الوظيفه والراتب إزعجتها شي بس تبقي تروح لحوش اَهلها وظلم وبها
عبير في قلبها (صح ليش مانكسب اجر في هالمسكين .. أني المستفيده .. منها نكسب اجر ومنها يمشي لي راتب ومنها نفتك من ظلم بوي) : انا موافقه
عبد الله بابتسامة رضا: شن. أيك توا تمشيله وتكلميه!!.. لانه بصراحه لما شبحك دختي في السياره خاف .. وتوا هو مسكر علي روحه الدار لانه امفكر انك خفتي منه
عبير : ان شاء الله عمي
عبد الله : قبل لانمشوله خليك طبيعية وبينيله انك تبيه لانه زي ماقلتلك عقليته عقليه طفل
عبير : حاضر عمي
عبد الله : قولي بوي مش عمي !!
عبير بابتسامه : حاضر بوي
،
،
طق الباب
عامر : من
عبير : افتح ياعامر أني عبير مرتك
عامر : لا مش حنفتح
عبير : لييييش
عامر : إنتي اتخافي مني وادوخي زي امبدري
عبير : لالا عامر أني مَش خايفه منك بس كنت تعبانه ومس راقده كويس وهو لما وعقد قعد حالي باهي
عامر....
عبير : خلاص كان ماتبيني خليني إنروح لحوشنا المهم قولي من بدري
شوي عامر فتح الباب : أني أسف لو خوفتك مني
عبير : شن كنّا أنقولو بالعكس باين عليك طيوب ومتأكده اننا حننسجو مع بعض شوف حتي اسامينا تبدأ بنفس الحرف عبير وعامر
عامر منزل راْسه : عبير
عبير: نعمين
عامر: إنتي حلووووووه ياسر
وغط ايديه من الاحراج
عبير:هههههههه نجيبلي المتحشم هيا توا خلينا نطلعو
طلعو للصاله لعند الحاج عبدالله بعد ماتريح من الكلام إليّ سمعه من عبير لعامر
عبد الله : عبير عامر وتو روحكم ورآنا طريق طويله لمنطقتنا
عبير : ،،،،،
عبد الله : عبير انحس تبني اتقولي شي ماتتحشمي مني قلتلك زي بنتي
عبير : نبي نمشي لحوشنا انودع أمي وأختي
عبد الله : حاضر من حقك وبعدين حتي أني نبي انسلم علي أمك ونشكرها علي هذي التربيه إليّ ربَّتها ليك
عبير : تسلم
،
،
،
،
،
،عبير وهي تبكي: ليش ياامي أدسي عليا هكي موضوع هالشي نتوقعه من بوي مش منك
سالمه : سامحيني يابنتي والله نادمه أني ماخبرتك من الاول وبودي مانخليك تمشي معاهم
عبير: لا خلاص تو إليّ فات مات وإني راضيه بالواقع تمام الرضي يكفي الأجر إليّ يحنولي من الله
سالمه تضبطت عبير : الله يكون معاك يابنتي ويكتبلك ايّام حلوه
نطت تسنيم ضبطت عبير : بنستاحشك ياكلبه
عبير: ههههه هكي الواحد يودع اخته باهي حتي أني بنستاحشك ياقرده
تسنيم: الله يكون في عونك عارفه صعبه عليك بس الله ينتقم من بونا الظالم
عبير : ان شاء الله حظك مايكون زي حظي أني وخواتك
تسنيم : والله مانخليه يزوجني علي كيفه حتي لو اضطريت نهرب منه
عبير : الله ينتقم منه ونفتكو من شره
سالمه : استغفر الله .. يابنات حرام تدعو علي بوكم.. صح هو ظالم بس ربي حيحاسبه..ورضا الله من رضا الوالدين .. المفروض تدعوله بالهدايه مش تدعو
عبير وعيونها على الساعه : تأخرت عمي ليت فتره برا.. يلله مع السلامه (وباست راس امها وسلمت على اختها وكانت الدموع متجمعه في عيونها .. امانه وصلي سلامي لخواتي صدت وهي طالعه وحاولت انها ماتلتفت لهم عشان ماتضعف ..
،
،
،
،
طول الطريق كان عامر يهدرز علي راس عبير وهي في عالم اخر مضايقه من حياتها الحديده وخايفه بس مره مره لتساير فيه
وصلو بعد كم ساعه لفيلتهم ،اندهشت عبير منها وحست بالحسرة علي اَهلها والبيت إليّ ساكنيين فيه
كأنو الخدم في استقبالهم وشوي جتهم فاطمة
فاطمة: الحمد لله عالسلامه ياحاج
عبدالله : الله يسلمك
عامر : ماااااااما حبيبتي استاحشتك وتضبطها
فاطمه: حتي أني استاحشتك ياعمري طولت عليا
عامر ؛ ههههه طولنا لان جبنا معانا عبير ماما هيا عبير
فاطمه قعدت تتفحص في عبير من فوق للوطه وعبير توترت
عبير: أهلين عمتي فاطمه
فاطمه: اهليييين
عبدالله :مانوصيك علي عبير شوفي شن تحتاج ودليها علي دارها
فاطمه : ان شاء الله
مشت عبير ورا فاطمه اتوريها دارها وفِي طريقها قاعده تتخل في حياتها الجديدة في هذا القصر وأنها حتبدا من جديد حياتها إليّ ماعاشتها في حوش بوها
وصلت للدار كانت كبيره وفيها سريرين فردين بس كانت فهمه وأثاثها راقي
فاطمه : شوفي ياعبير
عبير: نعم ياعمتي
فاطمه: اول شي حابه انقولك أني كاشفاتك وكاشفة الاعيبك
انصدمت عبير من كلام فاطمه
فاطمه: ثاني شي عارفه جيتك من الفقر لعندنا بس عشان تأخذيلك كم دينار مانلومك الصراحه حالك حال الخدم
عبير مش قادرة تتكلم حتي بحرف
فاطمه:في كلام مهم نبيك تسمعين وتفهمني كويس وتنفيذه بالحرف الواحد .. مكياج ممنوع ..شعرك ماتبينيه بتاتا لبسك لازم يكون غامق وطويل وواسع ..يعني لبسك يكون ساتر اولادي اذا هم موجودين ماتقعدي جنبنا .. والا نقولك ماتقعدي معانا بكل يعني لاتعتبري نفسك من العيله
عبير نزلت رأسها باسي وفاطمة عطرها يظهرها : وعمتي هذي معاش اتقوليها ليا
طلعت فاطمه وخلت عبير في حاله صدمه مشت للسرير وتمددت وحطت وسادت علي وجهها( شن هالحال ياربي من من بنتلقاها من بوي إليّ رماني هكي رميه ولا من عامر إليّ مش عارفه كيف بنقضي معاه عمري ولا من أمن إليّ مش متقبلتني واللي تحسابني جايه بس بس نستولي علي فلوسهم) ومن بين دموعها استسلمت للنوم من تعب الطريق
،
،
،
،
فتحت عيونها بعد ماحست لحركه
عامر : صباح الخير
عبير: صباح النور
عامر : ليش راقده بعبايتك
عبير : مش عارفه تمددت شوي وغفيت من التعب ولا شكله السرير مريح هههههه