قاطعهم صوت مي وهى تصرخ قائلة :رييييينااااد
توقف مروان وصالح عن ضرب مازن وابتعدوا عنه راكدين الى مي التى تحضن ريناد وتبكي وشهقاتها تزداد وقف مروان مصدوم انو لن يراها مره جلس بجانب ريناد ونزع ايدى مي بالطف واخذ ريناد حاملا اياها الى سيارة بسرعه واخذ صالح مي التى تقف عن البكاء الى سياره وذهبوا خلف مروان الذي يسرع من سرعة السياره
*في سيارة مروان *
كان مروان يحضن ريناد بشده وهى فاقده الوعى ويبكى على ما حدث لها وانه لا يستطع حمايتها ولكن من هو مازن الذي ضربه وكيف خانها وهذه الاسئلة تدور في عقله الى ان وصل الى مستشفى
*سيارة صالح*
كانت مى تبكي بشده ولا تستطع التوقف نظر اليها صالح من المرايا السياره وخضنها وقال :اهدى هتكون بخير
مي:ريناد ممكن تضيع منى انا خايفه اوي انا مش عندى اهل انا يتيمه عايشه مع جدتي وريناد بالنسبالي الام والاب والاخ والاخت وكل حاجه عمرها حرمتني من اي حاجه
صالح بحب:ادعي ليها وان شاء الله هتكون بخير وانا طول عمرى هكون جنبك
مي:يارب تكون بخير
صالح وهو يزيل الدموع من عيونها ويقول بحب:مي انا مش عاوز اشوف عيونك بتبكي تانى وانا بتضايق لما بشوفهم
مى :اوك عمرك ما هتشوفهم
صالح :ممكن تقبلي نتعشى سوا النهارده بعد ما نطمأن على ريناد
مى بالسعادة :ماشي بس لما اتاكد ريناد كويسه ومش تعبانه
صالح :ماشي وصلنا يلا
مي :ماشي
نزلا راكدين الى داخل المشفى
************
اتمنى تفاعل لو سمحتوا
أنت تقرأ
عندما يعشق القلب
Romanceقصة فتاة تعانى من لعنه عشق وعندما تقابل الشخص الذي يغير تفكيرها ان العشق ليس لعنه كما تظن وهل تلك فتاه تستسلم لقلبها بالقلم Renad Sameh غير مسموح بنشر الرواية الا باذن الكاتبه
