part 14

70 3 6
                                    

عندما انتهت ريناد من وضع الرساله على الطاوله و اتجهت هى و اخاها الى ناحيه سيارتهما .
عندما دخل مازن الى حمام امسك هاتفه و قام بفتحه و اتجه الى الاتصال و فتح القائمه و بحث عن اسم اخته (منار ) اتصل بها و انتظر ان ترد و لكن لم ترد رن مجددا الى ان ردت منار عليه و قالت : الوووو في ايه يا مازن مش عوايدك ترن دلؤقتي هو في حاجه
مازن بتوتر و حاول الا ان يظهر و لكن ظهر على معالم صوته فقال : لا مش في حاجه بس كنت بطمن انك في البيت و لا حاجه اصل يعنى انا ناسي حاجه في فيلا
منار : اممم لا انا مش في فيلا انا بره مع واحده صحبتي
مازن: مين اسمها ايه
منار تفاجات من سؤاله لانه لم يسال قط عن اسامي صديقاتها
منار : امممم اسمها هند بتسال ليه
مازن : ها لا مش في بس يعنى بطمن مش اكتر
منار بعدم اقتناع : اوك عاوز حاجه
مازن : هى هند دي لسه متخرجه من الثانوى
منار بتعجب : ايه ده انت عرفت منين مش تكون معاك في المدرسه
مازن : لا مش معايا ده بس صدفه مش اكتر طب سلام بقى
منار : اوك سلام

اقفل مازن مع مي الهاتف و توجه الى خارج و خرج من الحمام و دخل الممر ليذهب الى خارج لم يجد ريناد توجه بسرعه الى طاوله التى كانت جالسين بها او التى كانت جالسه بها .
غضب لانه لم يجدها و توجه الى خارج بسرعه مما لاحظت منار شخص و تاكدت من انه اخاها و حاولت ان تنتهي من تلك الفتاه اللذجه التى لم ترحمها من الاسئله

منار: هند بعدين نبقى نتكلم
هند : لا انا لسه من خلصت من الكلام لسه في اسئله
منار : ايه تاني
هند : اخوكي
منار : ماله بس ايه دخل اخويا باسئله
هند : عادى حبه اتعرف عليه
منار : اسئله عن اخوها مش هجاوبها
هند : ليه بس انا عايزه اتعرف على اخوكي مش اكتر
منار و هى تقوم من مقعدها و وقفت و اخذت هاتفها و حقيبتها و اخرجت بعد من المال النقدي و قالت و هى تكادت ان تغادر : انا مش بجاوب عن الاسئله الخصوصيه ده اخر كلام عندى يلا بقى باي.

تركت هند تتوعد لهذه العائله بهلاك

********************

توجهت سجى الى بيتها بفرحه عامره و ان محمد قد اعترف بحه لها و انه سوف يحميها من تلك المافيا التى تريد ان تقضي عليها هى و اسرتها و قالت لنفسها * انا بحبك موت يا محمد بس المشكله انا مش عديت السن القنوني علشان تتجوزني غير لما تروح الى اهلي طب ازاى هو مش معاه فلوس علشان نسافر غير كده كمان احنى لو سافرنا اكيد المافيا بتجسس عليا اكيد اول ما اوصل هيعرفوا عائلتي فين يا ربي امتى افرح بس اعمل ايه انا لازم اقوله بس مش النهارده بكره ايوه بكره علشان نعرف هنعمل ايه ربنا يستر
*****************
في فيلا اهل ريناد

توجهت ريناد و زياد الى فيلا بهدوء و فتحت الباب العملاق و رات ريناد هلع امها فتوجهت اليها في سرعه و قالت : مالك يا ماما
نعمات : مالى مالى هقولك مالى الست اختك مي اتهبلت و بتقول ان الحادثه مش حادثه عاديه يعنى من الاخر حادثه مدبره
ريناد / زياد: ايه
سامح : مي عندها حق اصل الفرامل كانت ملعوب بيها
زياد : يعنى الفرامل كانت مقطوعه يعنى ...
سامح بمقاطعه زياد : يعنى في حد مهم و ليه سبب في كده
ريناد بسرعه : مي فين هاا مي مين با ماما
نعمات و هى ترفع يدها الى سلم الذي يقود ابى غرفه مي توجهت ريناد لمى بدون رد اليها بسرعه قلقه من ان يحدث لمى مكروه لانها تعرف مي جيدا انها من الاحتمال ان تنتحر

***************
في غرفه مي
كانت وجهها يدل على انها ميته لا شعور لها تفكر بمن يفعل هكذا في عائلتها تبكي بهستريه لا تعرف كيف سوف تاخذ حقهم توجهت الى حمام و احضرت من داخله ماموس فوجهت به الى يدها تدعو من الله ان لا يجعلها كافره و ان هذا غير قاصده انها تعبه من هذه الحقيقه
**************

عندما يعشق القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن