عندما اغلق الهاتف ساق بسرعه فائقه كانه يحاول ان يسبق الزمن و بالفعل ما هى الا دقائق و وصل الى مشفى نزل من السياره بسرعه وركض الى ان وصل الى غرفه الاستقبال وجد فتاه تتحدث على الفون و وجد الفتاه انهت المكالمه من مجرد رأيته امامها شاب لم يبلغ عمره نصف عقد العشرين وجدته كاد يقول شئ فقاطعته قائله بابتسامه : هل يمكنني مساعدتك
قال: هناك مريضه اتت من قبل قليل تدعى ريناد سامح
قالت:اجل في غرفه 156 في طابق 4
قال وهو يجرى بسرعه:شكرا
ركض وجد المصعد مشغول هم بركض على السلم بسرعه الى ان وصل الى غرفه و دخل من دون دق وجد اخته راقده على فراش بوجه يشبه وجه الموتا ولا يصدق انها اخته ورفيقت دربه ذهب نحوها جلس على ركبتيه امامها قائلا بصوت يكاد يكون مسموع : ريناد انت هى مستحيل انا عارف ان ريناد قويه مش ده ال قدامي مستحيل تكون ريناد
ذهب اليه والده قائلا :اهدى يا زياد هى لسه خارجه من العمليات
جلست بجواره والدته محتضناه قائله :زياد لما ريناد تفوق مين ال هيقف جانبها انت من مفروض تكون قوى علشان انت سندها مش كده ولا ايه
زياد بكاء جاهد الا ينزل ولكن الدموع خانته :هو مين عمل فيها كده انا وحياتي لكون موته على ايدي
الاب سامح:زياد الكلام ده دلاوقتي مش ينفع
زياد:امتى ينفع لما يضيع عليها 4 سنين وهى بتحاول تبين انها مش موجوعه ليه وهو انا مش قادر اخذ حقها ولا ايه
سامح بغضب:زياد انا قولت الكلام ده مش نفتحه فاااهم
زياد بغضب على ما يحدث معها :لا مش فاهم وانا عارف هو فين هجيبه واخليه مذلول والله لاخليه كده وده اخر كلام عندى يا بابا انا مش دنى ساكت وانا شايفها كده انا لازم اخد حقها
نعمات:اهدوا مش ينفع كده الله يخربيتك يا مازن
صالح:هو انا ال عرفته ان مازن يعرف ريناد من 4 سنين هو ايه ال حصل
سامح بتنهيده : الكلام ده من 4 سنين
مروان: ممكن حضرتك تحكي وانا ال في ايدي هعمله
مي :يا عمو ريناد قالت الكلام جه محدش يعرفه غيرنا
سامح: اي من الاحوال كان لازم حد يعرف الاسرار عمرها دنها مختفيه
صالح :اتفضل احنى سمعينك
سامح :من اربع سنين كان في مدرسه ثانوى
#فلاش باك#
فتاتان ذهبتان الى مدرسه لمعرفه المجموع نظرت الفتاه الى لائحه المعلقه على جدار مدرسه قائله بفرحه :ريناد انا وانت جبنا 99%
ريناد بغرور:لا مش معقول ده احنى عباقره
مي :بس يا بت على اساس ان انا وانت طول يوم مزاكره مشفتش الشارع غير وانا بروح الامتحان
ريناد: بصي يا مي انا هروح عند المرسين ونشوف الكليه ال هنروحا موجوجه في محافظه ايه
مي:خلاص روحي وانا هروح اجيب ببسي
ريناد بابتسامه واضحه مبينه الغمازات :اوك اشوفك في كافيه
مي :bye
ريناد :bye
ذهبت كل منهما عندما ذهبت ريناد الى غرفه المدرسين اصدم شخص بها كاد هذا الشخص قول لكن ريناد سبقته قائله: مش تحاسب
شخص:مش مان قصدي
ريناد :تبقى تاخد بالك
شخص :اوك انا مازن
ريناد: اهلا معلش انا مستعجله
مازن:استنى مش هتقولي اسمك
ريناد:معلش انا مش بقول اسمي لحد
مازن : انت اسمك ريناد
ريناد بزهول :عرفت اسمي ازاى!!!؟؟؟
مازن بابتسامه:شوفته على كتاب بتاعك
ريناد بتفهم :طالاما انت شوفته ليه بتسأل
مازن بمرح :زياده تاكيد
ريناد وهى بتمشي:اوك
ذهب ريناد من امامه ولكن لم تذهب من تفكيره ذهب ولكن توقف فاجاه قال لنفسه :ايه ده قلبي بيدق بسرعه كده مستحيل ده حب من اول نظره 😶
ذهبت ريناد وامسكت قلبها قائله لنفسها:ما تهدى مالك كده اول مره تحصل اكيد اعجاب مش اكتر
دخلت الى غرفه بعد ما دقت على باب الغرفه التابعه لغرفه مدرسين قائله :انا اسمى ريناد سامح وصحبتي مى محمد جبنا انا وهى 99% وهندخل الكليه طب بس محافظه ايه
احد المدرسين:انت وهى الاسكندريه
ريناد بتعجب :بس احنى في منصوره ومسافه بعيده
مدرس 1:عادى هناك مساكن لطلبه
ريناد بتفهم:اوك سلام عليكم
المدرسين:وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته
ذهبت ريناد الى مى في كافيه وجدت مى معها شاب هو نفس الشاب توجهت اليها مي قائله:ريناد في واحد بيسأل عليكي
ريناد:قولتي ايه
مي:مش قولت غير انك my best friend
ريناد:اوك
مي :تعالى
ذهبت الفتاتان اليه قال شاب بابتسامه وممد يده:انا
ريناد مقاطعته: انت مازن و انا اسفه مش بسلم على الجنس الاخر
مازن بحرج:امم ماشي
مي بزهول:انت تعرفيه انت مش بتكلمي اولاد عرفتيه منين
ريناد سردت ما حدث من قبل قليل وقال مازن:ممكن اقعد معاكوا
ريناد:اسفه معلش احنى اصلا كونا مشيين
مي :اه باي
مازن :باي اشوكم بكره
كفايه كده لما تتفاعلوا هبقى اكمل كل سنه وانتم بخير
باي
😘😍
أنت تقرأ
عندما يعشق القلب
Romanceقصة فتاة تعانى من لعنه عشق وعندما تقابل الشخص الذي يغير تفكيرها ان العشق ليس لعنه كما تظن وهل تلك فتاه تستسلم لقلبها بالقلم Renad Sameh غير مسموح بنشر الرواية الا باذن الكاتبه