*بعد شهور حاول مازن التقرب من ريناد و لكن ريناد تصده الى ان وقعت في حبه و لكن لم تكن سهله معه الى ان جاء يوم خطوبه ريناد و مازن و كان مازن وقع في حبها و لكن لم يكن يعلم ان الامور ليست في مصلحتهما .
يوم الخطوبه
كان اليوم مليئ بالاشخاص كثرون و كل منهم يتحدثوا عن جمال الحفله و كبرها و كانها يوم فرحهم لريناد و مازن من ضخامه الحفل .
في الاسفل
كانت نعمات تبحث عن شئ بحثت هنا و هناك لم تجدها وجد سامح زوجته و هى تبحث هنا و هناك جاء سامح اليها وضع يده على كتفها و قال بهدوء : في ايه يا حبيبتي عماله تروحي هنا و هناك بتدورى على حاجه
نعمات بتوتر : هااا
سامح : انت مش مركزه معايا خالص
نعمات بتهرب من الاجابه : بص هحكيلك بعدين
انتهت من حديثها كادت ان تذهب لكن امسكها من يدها سامح و صعد بها الى غرفتهم و اغلق الغرفه و قال بهدوء مزدوج بغضب طفيف : نعمات في ايه فهميني
نعمات بتوتر : اممم بص هو ..... هو .. ي.. يعني..... ب ...... بنتك ... عاوزه .... تلبس ... بنطلون ... ف..
سامح بمقاطعه : نعمات بلاش توتر اتكلمي كويس
نعمات بشجاعه زائفه : بص بنتك عايزه تلبس بنطلون في حفله
سامح بصدمه : ايه قصدك بنتي مين
نعمات : هو انت عندك غير بنت واحده بس
سامح : لا في اتنين الاول ريناد و مي دول بناتي غصب عن اي حد
نعمات بحب : ايوه انا عارفه انك بتعامل مي على اساس كده يا حبيبي
سامح بحب : طيب مش هنشوف بنتك ال عايزه تلبس بنطلون في حفله نلحقها قبل ما تنزل
نعمات بغضب طفيف : ايوه فكرتني
امسك سامح نعمات من يدها و ذهبوا الى غرفه التى تقبع بها الفتاتان و هما ريناد و مي دق سامح الباب الغرفه و دخل كلا منهما و انصدمارات نعمات و راى سامح ابنتهم ريناد تردى بنطال جينس و بلوزه بيضاء اللون على طرحه بلون زهرى و كانت تضع القليل من الميك اب نظرت ريناد الى المراه بعد ان تاكدت من اطلالتها و وجهت نظرها الى نعمات و سامح .
قالت ريناد : بابا ماما مالكوا واقفين كده ليه في حاجه شكلي وحش ما انا عارفه الحفله مش هتكون حلوه بالستان علشان كده لبست البنطلون لاتحرك بسهوله
نعمات و هى تفتح الباب السويت الذي يكون به الملابس لريناد اخذت فستان وضعته امامها و قالت بنظره امر و غضب يبان على وجها : ريناد البسي ده بلاش جنان قال ايه مش هعرف اتحرك بالسهوله انا مش نقصه جنان على صبح .
انهت حديثها و ذهبت من امام ريناد و مى الذين مصدومين من رده فعلها وقف سامح امام ريناد واضع يده على وجهها قائل بهدوء و حب : بلاش تزعلي من مامتك علشان هى عايزه مصلحتك ماشي يا حبيبتي
ريناد اوامت براسيها كعلامه موافقه و استاذنت لتاخذ الفستان لحمام و تلبسه ما كان الا دقائق قليله و تخرج اليهم كانت ملكه الجمال بهذه الفستان الذى لونه بندقي يتماشا على لون عينيها قال سامح و مي في نفس الوقت / مش معقول قال ايه ده ريناد
ريناد : مالكوا مش مصدقين ان انا ريناد
مي : انت يا ما تخرجي بالنطلون و او جيبه و غير البلوزه بس ام فستان حاجه جميله عليكي
ريناد بابتسامه مزدوج بفرح : ماشي يا ميمو يلا علشان نلحق الحفلهخرج كل من مي و ريناد الى حفله و كان فيها كل من اصديقاء ريناد و مي و صالح و مروان
كان مروان مدايق لدرجه الموووت كان يريد ان يقول انا من اعشقي لحد الجنون من هذا الذي ترديه انو وغد كيف ياخذ شئ ليس له انت حبيبتي احبكي لحد الجنون ماذا فعلت لاصبح هكذا ما الذي افعله هنا لما دعوتني لما تحطم قلبي بسكاكين لما اهذه جزاتي لحبي ليكي .........
صالح : مروان مالك
لم يسمع صالح رد مروان نداه مجددا الى ان جاوب مروان و قال و هو حزين متالم :ايه يا صالح عايز ايه منى دلؤقتي انا تعبان ممكن نروح
صالح : ليه يا بني الحفله حلوه اوى ما تخلينا قاعدين شويه
مروان و هو يجاهد من انو ينزل دموعه قائل : لو سمحت انا هروح لو عايز تقعد اقعد انا تعبان و مضايق لو سمحت سبني اروحذهب مروان و مسح دمعه التى نزلت على وجه من دون ان يراه احد
قال صالح لنفسه : ايه ده انا ناسي انو بيحب ريناد يا متخلف يا صالح سايب اخوك لازم الحقهذهب كلا من صالح و مروان و قد لحق صالح بمروان و اهدئه و قال كل شئ نصيب و قدر مش تزعل ممكن تكون ليك انت مش عارف نفوس غيرك
نعود الى حفله
نزلت ريناد و وجدت مازن اقترب منها و قال : انا عندى مفاجاه ليكي
قال بصوت عالى : اتفضل يا حبيبي
دخل مأزون الى داخل و كان يحمل دفتره الكبير شهقت ريناد مش شده المفاجاه و قالت : ايه ده انا مش فهمه حاجه مش ده حفله خطوبه
مازن بتوضيح : انا اتفقت مع بابكي و مامتك ان انا مش عمل خطوبه بس لا في حفله الخطوبه هنكتب كتب كتابنانظرت ريناد الى والدها و والدتها التى كانت فرحه بفرحه ابنتها اتجهت ريناد الى نعمات تحضنها بفرحه و نعمات تحضنها و ثم توجه اليهم سامح محتضن نعمات و ريناد نظرت ريناد الى مي التى هى حزينه امسكت ريناد بيد مى و ادخلتها حضن العائله قال زياد بقرب منهم : خيانه حضن من غيرى كده
نظر اليه سامح نظره اسكتته و اكمل حضنهم الى ان وقف سامح و اعتدل و اخذ يد ريناد و من حضن مي و نعمات و دلفا سويا الى داخل الذي يجلس بيه مازن و مأزون و ضع مازن يده في يد سامح و قال مأوزن كلامه و ثم قال : مبارك لكماتم تصفيق و حضن مازن ريناد و قبل جبهتها بحب ثم رقصوا الى ان انتهت الحفله
* سافر محمد و سجى الى بريطانيا عند خال ريناد الذى هو لديه اولاد و هما ( ايات و عدي )
* كان اخرون ساعدون و الاخرون حزينون
***************************
يا جماعه ان شاء الله هيكون اخر بارت في حكايه ريناد و مازن بكره و نكمل الروايه لحد ما نخلص يا رب تكتبوا تعليقاتكم
بحبكوا في الله 😘😍
أنت تقرأ
عندما يعشق القلب
Romanceقصة فتاة تعانى من لعنه عشق وعندما تقابل الشخص الذي يغير تفكيرها ان العشق ليس لعنه كما تظن وهل تلك فتاه تستسلم لقلبها بالقلم Renad Sameh غير مسموح بنشر الرواية الا باذن الكاتبه