عندما دخل مازن و ريناد الى اقرب كافيتريه من جانب المترو بالفعل دخلا معا و وجدت ريناد اخاها زياد جالس على اقرب طاوله اليهم في حاله حدوث شئ .
تقدم مازن و امسك الكرسي و سحبه الى الخلف و مد يده الى ريناد كإشاره لها بان تجلس جلست ريناد و لكن تعجبت من تصرفاته و كاد يجلس مازن نظر من حوله فوقعت عينيه على من طاوله قريبه منهم و التى تجلس عليها اخته منار نعم انها هى قالها مازن في داخله و لكن تفاجأ من وجود هذه الفتاه قال لنفسه * ماذا تفعل هى اليست هى هند و لكن تعجب من نفسه طب هى عايزه ايه من اخته و ليه مش منار مش عرفته انها هتقعد معاها .
كانت تلك الاسئله تخلد في عقله لاحظت ريناد تشدده فقالت و هى تلوح امام وجه بيدها : اممم مازن فينك
مازن: لا رد
ريناد بصوت اعلى نسبيا : مااازن فينك انت مالك مش بترد ليه طب لو مشغول قول علشان امشي بدل القعده دي
مازن و هو نظر الى ريناد بعد ان رجع الى وعيه او الى رشده قال: هاااا امم معلش كنت بس سارح
ريناد : طب انت دنك كده واقف
مازن بعد فهم : مش فاهم قصدك ايه
ريناد : انت واقف يا بنى
مازن نظر الى نفسه وجد انه لم يجلس بعد.
فقال: ريناد انا هروح الحمام و هرجع بسرعه مش تمشي لو سمحتي علشان في كلام عاوز اقولهولك
ريناد بتفهم لحالته المتوتره :اوك اتفضل.ذهب مازن بسرعه مما ذهلت لفعله ريناد و لكن لم تهتم التفت لتقول لزياد : اممم زياد ثواني بس
ذهب زياد اليها في زهوله فقال :امال مازن فين
ريناد بعدم اكتراث : راح الحمام بس انا مش فهمه ماله
زياد : ماله مش فاهم مش كان كويس معاكي
ريناد : ايوه بس اول ما كان هيقعد وقف و سرح و بس لطاوله دى
ريناد و هى تشاور الى هذه الطاوله فنظر اليها زياد باهتمام وجد فتاتان .
فقال: طب مش يكونوا اقاريبه
ريناد :امممم ممكن
زياد : طب انا هروح لطاوله ال انا كنت قاعد فيها علشان مازن مش يسالك مين ده ؟ وانت مش هتعرفي تردي.بالفعل ذهب زياد في سرعه بعد ما انتهى من كلامه الموجه الى ريناد
نادت ريناد الجرسون وقالت لهو : ممكن لو سمحت عصير مانجو و عصير فراوله
الحرسون بنظره اعجاب : اممم كب مش ينفع نجيب عصير ليمون و نقعد تحت شجره انا و انت و نشرب مع بعض
ريناد بغضب : احترم نفسك فاكر ان انا علشان قاعده لوحدي مش هعرف اجيب حقي ده انا ممكن ابهدلك و انت واقف في مكانك.غضب الجرسون : لا والله انت ال هتخوفيني بس اقول ايه اكيد انت من الاشكال البيئه ال بشوفهم
لا تستحمل ريناد و هى غاضبه وقفت امامه ثم وجهت له ضربه على وجه ثم بحركه فجائيه وضعت قدمها اسفل قدمه و قع الى اسفل ثم و جهت اليه لكمه في وجه ثم قالت : ايه رائك بقى في الاشكال البيئه ال انت بتتريق عليها .نظر زياد اليها وجدها تحدث الشاب الذي اخذ ضرب من اخته فقام غاضبا و اتجه اليه و لكمه لكمه جعلت انفه و فمه ينزف دماء اتجهت ريناد الى اخيها لانها تعلم انه لن يتركه الا و هو في اعداد الموته .
احضرت ريناد ورقه و كتبت فيها " معلش يا مازن بس انا لازم امشي و ان شاء الله هنعوضها مره تانيه "
ذهبت هى و اخاها و ركبا كل منهما الى سيارته
أنت تقرأ
عندما يعشق القلب
Romanceقصة فتاة تعانى من لعنه عشق وعندما تقابل الشخص الذي يغير تفكيرها ان العشق ليس لعنه كما تظن وهل تلك فتاه تستسلم لقلبها بالقلم Renad Sameh غير مسموح بنشر الرواية الا باذن الكاتبه