part 13

53 3 11
                                    

عندما دخل مازن و ريناد الى اقرب كافيتريه من جانب المترو بالفعل دخلا معا و وجدت ريناد اخاها زياد جالس على اقرب طاوله اليهم في حاله حدوث شئ .
تقدم مازن و امسك الكرسي و سحبه الى الخلف و مد يده الى ريناد كإشاره لها بان تجلس جلست ريناد و لكن تعجبت من تصرفاته و كاد يجلس مازن نظر من حوله فوقعت عينيه على من طاوله قريبه منهم و التى تجلس عليها اخته منار نعم انها هى قالها مازن في داخله و لكن تفاجأ من وجود هذه الفتاه قال لنفسه * ماذا تفعل هى اليست هى هند و لكن تعجب من نفسه طب هى عايزه ايه من اخته و ليه مش منار مش عرفته انها هتقعد معاها .
كانت تلك الاسئله تخلد في عقله لاحظت ريناد تشدده فقالت و هى تلوح امام وجه بيدها : اممم مازن فينك
مازن: لا رد
ريناد بصوت اعلى نسبيا : مااازن فينك انت مالك مش بترد ليه طب لو مشغول قول علشان امشي بدل القعده دي
مازن و هو نظر الى ريناد بعد ان رجع الى وعيه او الى رشده قال: هاااا امم معلش كنت بس سارح
ريناد : طب انت دنك كده واقف
مازن بعد فهم : مش فاهم قصدك ايه
ريناد : انت واقف يا بنى
مازن نظر الى نفسه وجد انه لم يجلس بعد.
فقال: ريناد انا هروح الحمام و هرجع بسرعه مش تمشي لو سمحتي علشان في كلام عاوز اقولهولك
ريناد بتفهم لحالته المتوتره :اوك اتفضل.

ذهب مازن بسرعه مما ذهلت لفعله ريناد و لكن لم تهتم التفت لتقول لزياد : اممم زياد ثواني بس
ذهب زياد اليها في زهوله فقال :امال مازن فين
ريناد بعدم اكتراث : راح الحمام بس انا مش فهمه ماله
زياد : ماله مش فاهم مش كان كويس معاكي
ريناد : ايوه بس اول ما كان هيقعد وقف و سرح و بس لطاوله دى
ريناد و هى تشاور الى هذه الطاوله فنظر اليها زياد باهتمام وجد فتاتان .
فقال: طب مش يكونوا اقاريبه
ريناد :امممم ممكن
زياد : طب انا هروح لطاوله ال انا كنت قاعد فيها علشان مازن مش يسالك مين ده ؟ وانت مش هتعرفي تردي.

بالفعل ذهب زياد في سرعه بعد ما انتهى من كلامه الموجه الى ريناد
نادت ريناد الجرسون وقالت لهو : ممكن لو سمحت عصير مانجو و عصير فراوله
الحرسون بنظره اعجاب : اممم كب مش ينفع نجيب عصير ليمون و نقعد تحت شجره انا و انت و نشرب مع بعض
ريناد بغضب : احترم نفسك فاكر ان انا علشان قاعده لوحدي مش هعرف اجيب حقي ده انا ممكن ابهدلك و انت واقف في مكانك.

غضب الجرسون : لا والله انت ال هتخوفيني بس اقول ايه اكيد انت من الاشكال البيئه ال بشوفهم
لا تستحمل ريناد و هى غاضبه وقفت امامه ثم وجهت له ضربه على وجه ثم بحركه فجائيه وضعت قدمها اسفل قدمه و قع الى اسفل ثم و جهت اليه لكمه في وجه ثم قالت : ايه رائك بقى في الاشكال البيئه ال انت بتتريق عليها .

نظر زياد اليها وجدها تحدث الشاب الذي اخذ ضرب من اخته فقام غاضبا و اتجه اليه و لكمه لكمه جعلت انفه و فمه ينزف دماء اتجهت ريناد الى اخيها لانها تعلم انه لن يتركه الا و هو في اعداد الموته .

احضرت ريناد ورقه و كتبت فيها " معلش يا مازن بس انا لازم امشي و ان شاء الله هنعوضها مره تانيه "

ذهبت هى و اخاها و ركبا كل منهما الى سيارته

عندما يعشق القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن