part2

243 6 2
                                    

وصل مروان بعدما لم يلحظ البنت اي ذهبت دخل الى جامعه فوجد صديقه صالح جالس على طاولة في الكفيتريه
وشارد ذهب اليه مروان وقام بتعلى صوته قائلا:صالح فينك يبني
صالح:مافيش
مروان:اكيد فيه طب انت سرحان في ايه
عندما مروان لم يسمع صوت صالح وجده كان ينظر الى طاوله اخرى فنظر اليها مروان فوجد البنت (اية)وصديقتها مى
مروان:صالح انت مش فاكر لما سالت على البنت اسمها ايه ال دائما ماشيه مع مي
صالح:ايوه ماشي اعمل ايه دلاوقتي
مروان بابتسامه وهو ينظر اليها جالسه مع مى : طلع اسمها اية
صالح:انت متاكد
مروان :اكيد متاكد وليه بتسال كده انا مش فاهم قصدك وضح
صالح:اصل البنت ال نفسك تتعرف عليها صعب انك تعرف اسمها بسهوله مش ممكن كذبت عليك وقالت اسمها كده
مروان بحزن : يعنى زي ما قالت الصبح انها مش بتعرف اسماها الا الناس اقاربها بس
صالح :مش تزعل اكيد في يوم هتعرف اسمها ايه اه صحيح هو انت قابلتها امتى
مروان:النهارده وانا جاى
صالح:هى كلمتك باسلوب كويس
مروان :اه يا رب اعرف اسمها ايه يا رب
صالح :ان شاء الله هتعرف
مروان قد كان شرد في موقفهما مع تلك البنت التى من المفترض اسمها (اية)
**********
في تلك اللحظة التي كان يتكلم مروان مع صالح عن (اية)
وصلت ريناد الجامعه وجلست مع صديقتها مى
ريناد :ازيك يا ميمو
مي :الحمد الله اخبارك انت عامله ايه النهارده
ريناد:الحمد الله تعرفي ايه الحصل النهارده
مي بخضه: طنط كويسه هى وعمو وزياد
ريناد :ايوه هم كويسين
مي :امال ايه ال حصل معاكي
ريناد :قابلت مروان محمد ال في الجامعه صاحب صالح
مي :يانهار ابيض بنت انت رديتي باسلوب مش كويس ولا ايه
ريناد :رديت حلو بس المشكلة ان انا قولت اسمي اية
مي :اكيد طبعا مش هتقولي اسمك طب ليه مش قولتي اسمك
ريناد:علشان يا مي مش لازم يعرف اسمي الا الناس من اقاربي
مي:لا ينفع بس حضرتك مش قولتي علشان خايفه تحبيه ويحصل زي ما حصل مع مازن
ريناد بغضب:لو سمحتى يا مي مش تجيبي سيرة الزفت اوك
مي :خلاص مش هجيب سيرته بس لازم تنسي وحبي من تاني مش توقفي الدينا عند النقطة ده
ريناد :طب دلاوقتي مروان وصالح متنحين فينا اي رايك اروح وقوله اسمي الحقيقي علشان مش يقول عليا كذابه
مي بفرحه:اكيد يلا بينا
ريناد بابتسامه :اكيد علشان صالح
وانتهت بغمزه ومي اكيد انكسفت
************
صالح :مروان يا زفت مش شايف ال انا شايفه
مروان:هكون شايف ايه مثلا
صالح:البنت ال من المفترض اسمها (اية )جايه معاها مي
مروان بخضه :ايه بجد
صالح:بجد صدق
وصلت البنت (اية)ومي عندهم واقفين امام مروان الذي اطال النظر الى (اية )وصالح الذي نظر الى مي ومي ناظره اليه
قالت البنت:مش كفايه بص في بعض
الكل:ها
البنت موجه حديثها الى مروان :مروان انا اسفه لو كدبت عليك بس الصراحه انا مش اسمي (اية)انا اسمي ريناد
مروان وقد نظر الى صالح الذي قام بغمر لمروان ففهم مروان مقصده
مروان: طب اتفضلي يا ريناد اقعدي انت و مي
ريناد :معلش اصل شويه كده والمحاضره هتبدا فلازم نمشي
صالح :طب جمس دقايق بس
مي :لا معلش لازم نمشي سلام
مروان و صالح :سلام
ذهبت ريناد ومي من امامهم
مروان :عندك حق مش اسماها اية طلع اسمها ريناد
صالح : مش قولتلك طب انت عمال مركز معاها بشكل ده
مروان بعض التوتر:اصل يعنى تقول اعجاب
صالح:اول مره تحصل بس بحب قولك طالامها انت اول مره تحب اكيد هيبقى عشق
مروان:يا رب حتى انت من غير ما تقول انا اصلا بحبها لا ده انا بموت فيها بعشقها
صالح :ربنا معاك
مروان :يا رب خليها تحبني تعشقني زي ما انا بعشقها
************
في القاهرة يجلس شاب وسيم لغاية وبجانبه هند على فراش كانت تضع راسها على صدره وقالت هند وجه حديثها لشاب:ايه يا مازن من يوم ما خونتها معايا وانت لسه بتفكر فيها برضو
مازن: انا عرفت ليه دائما ضميري وجعني
علشان انا عرفت انى بحبها وبعشقها
هند بخضه :يعنى ايه
مازن وهو يزيل راسها على صدره وقال مازن:يعنى انا هتوب وابعدى عنى لو شوفتك تاني مش هيحصل خير
هند بكاء:انا سبت اهلى و اقاربي وجيتلك وتيجي في اخر حاجه تسبني
مازن :انا مش لمستك انا كنت بخليكي تنامي في حضني بس وخلاص الموضوع انتهى بينا
هند بشر:انا هنتقم منكوا انتوا الاتنين هتشوف يا مازن زي مابعتني برخيص هخليها ريناد تتمنى الموت على ايدي
مازن:حس عينك تقربي منها والله يا هند لو قربتي منها مش يهمنى اخد اعدام فيكي
هند بخوف مصتنع:لا طبعا باي يا ميزو
مازن في نفسه:ايه ال خلاني اعمل كده يا ربي
وذهب الى حمام واستحم وتؤضا وقف يصلي وهو يبكي يدعو من الله المغفره والرحمه ويدعو لريناد من النجاة من تلك الذئبه وانتهى من صلاته وشعر بالراحه واطمئن قلبه حيث ان الله عز وجل تقبل منه التوبه الخالصه ثم فكر بيبيع الشقة وشراء شقة اخرى جديده ليفتح صفحه ناصعه البياض وذهب الى خارج بعد ان باع الشقه واشترى فيله وذهب الى كليه ولم يصدق الذي ما شاهده ليذهب نحو

****************
عندما ذهبت ريناد ومي من عند مروان وصالح اتجها الاثنين الى طاولة لكي يجلسوا عليها فقطت ريناد الصمت قائله:ايه بقى يا مي اول ما رحنا عماله تبصي فيه وهو كمان انت تعرفي كده انك اخذتي ذنوب
مي بحزن:عارفه بس مش بايدي حاجه اعملها اول ما شوفته قلبي دق جامد وعقلي وقف والزمن وقف معانا اول ما عيني جت في عينه
ريناد:عندك حق حب ال هو جبلنا النكد و القرف
مي :ريناد لازم نمشي حالا من غير ليه
ريناد:ليه في ايه
مي:انا قولت من غير ليه
اخذت مي حاجاتها هى وريناد وذهبوا بسرعه من الكفيتريه ولاحظ ذلك مروان وصالح فقاموا من اماكنهم وذهبوا ورائهم لاطمنان عليهم ركدا كل من ريناد مي بسرعه وريناد لا تفهم شئ ثم قالت بتهنده:استنى في ايه بس انا مش فهمه حاجه
مي بتوتر وهي تنظر خلف ريناد:م...ما...زن....مازن
ريناد:مازن ال هيجيبه هنا
مازن :انا اهو انا كنت رايح الجامعه  وشوفتك فقولت اجى اسلم عليكي
ريناد  وهى تلتفت وتعرف صوته قائله بخضه:ال جابك هنا
مازن : ده الجامعه ال انا بروحها بس كنت باجي فترات المسائيه بدل الصبح
ريناد بشجاعة :ماشي يلا يا مي
مي :يلا
مازن :ريناد انا عايز اتكلم معاكي
ريناد بغضب:لا لا انت اكيد crazy انا مستحيل اقف و اتكلم مع واحد مجنون
مازن يحاول يهديها :اهدى انا تبت والله وبعت الشقة وجبت فيله علشان انا وانت بس والله
ريناد بغضب:حتى لو مش عايزه اعرفك تاني وياريت تبعد عنى بدل ما يحصل حاجه انت مش عايزها
ريناد وهى تمشى ومى امامها قام مازن بشد يديها اليه
ريناد وهى تقوم برفع يديها الى وجه صاعقه اياه بضربه قويه حتى ترك يدها فقالت ريناد :اياك تمسك ايدي تاني فاهم
ثم في هذه اللحظه جاء مروان وصالح اللذان شاهدوا ما حدث تقدم مروان من مازن وقال بغضب شديد:انت مين علشان تمسك ايدها بشكل ده
وكان مروان يقول هذه جمله وهو يمسك مازن من ياقته فقال مازن وهو يحاول فك يدي مروان:انا مازن كنت حبيب ريناد
مي بكاء :لا كداب انت خاين و انت بنفسك قولت كنت حبيبها يعنى الموضو....ع انتهى..
صالح بغضب اشد :انت لو مش سيبتهم في حالهم انا ومروان هنموتك انت  فاااااهم
مروان وهو يلكم مازن هو و صالح اللذان كانوا غضبين من شده غيرتهم التى جعلتهم هكذا توقفا عندما صرخت مي قائله:رييييييناااااد
****************
اتمنى تعجبكم لو في اخطاء تجاهلونها
اوك احبكم  😘

عندما يعشق القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن