part 6

130 3 0
                                    

قال مازن :طب اشوفكم بكره
ذهب بعد ما ذهبت الفتاتان وعندما ما ذهبوا قد كان يسمعهم شخص يكاد ينفجر من غيره الشديده وذهب قبل ان يقتل قتيلا
في الطريق كانت ريناد ذاهبه الى فيلا ولكن مي وجدت الهاتف يرن وفقالت لريناد بانزعاج:ريناد الفون ده عمال يرن من رقم غريب انا مش فهمه مين ال عمال يرن ده وعايز ايه
ريناد: يا بنتي ردي يمكن تكون حاجه مهمه
مي :لا مش رده انا مش برد غير على بابا وماما بس
ريناد بالصرار:لا هتردي وتشوفي مين اصل يعنى ده خامس عشر مره  رن
مي بتنهيده:خلاص ماشي هرد
مي فتحت الفون وردت جاء صوت شخص غريب ولكن كان هناك اصوات غريبه بجانبه لم تستطع تمييز الاصوات
قال الشخص:انت حضرتك اسمك مي
مي بخوف:اه هو انت حضرتك عمال ترن ليه
قال: لاسف في حادثه ابو حضرتك وام حضرتك واخوكي عمل حادثه
مى بصراخ :ايه انت اتجننت مستحيل انا لسه مكلماهم من شويه مستحييييل
ريناد بتوتر:ايه يا مي في ايه قلقتيني
مي: ععاااااااااااااا بابااااااااا مامااااااا محمد
الشخص : استهدي بالله كده ده مكان الحادثه/...............
مي :فين ده مكان ال هم كانوا هيزروه عند خالى
ريناد: طب يلا نروح
الشخص قفل ومي قعدت جنب ريناد في العربيه ومي تصوت وتعيط وريناد تهديها وهي مشيه وتبص على الطريق
************
كان هناك عائله مي تذهب الى قريب زوجه احمد ال هى ام مي في طريق كان يسوق احمد السياره وكان محمد يتحدث في الهاتف وحنان قالت: ها يا احمد وصلنا عند اخويا ولا ايه
احمد: حنان لسه نصف ساعه من تقلقي هنوصل بسرعه
محمد بعد ان انتهى من المكالمه قال: يا بابا في حد رن عليا وقال انو عاوزك في موضوع مهم
احمد:ماشي هات رقمه
محمد كاد ان ينتهى من سرد الرقم لوالده ولكن وجد شخص يعبر الطريق والسياره تسير بسرعه فائقه لوصول الى مكان قال محمد وهو يصرخ: بابا استنى
عندما ما سمع احمد كلام ابنه خرج عن المسار الطريق وراى شجر ضخمه امام قالت حنان: احم....
كاد ان تكمل كلامها ولكن اصدمت السياره بالشجره و زجاج السياره تحطم كانه مثل الرمال كان محمد مجروج جرح  كبيره ولكن كان على قيد الحياه وحنان واحمد فقدوا الوعي حاول محمد افاقتهم ولكن دون جدوى حاول الخروج من السياره لمطالبه المساعده ولكن ليس هناك جدوى وفي ثواني معدوعه اشتعلت السياره اشتعال لن تصدق انه بفعل الاصتدام وانفجرت
*********
حينما توجهت السياره الى غابه وقف الشخص يحاول ان يقف من الصدمه التى جعلته يقع وقف وذهب الى مكان السياره وجدها كانها كتله نيران مشتعله و ملتهبه اخذ هاتفه يحاول الرن على الاسعاف بالفعل وصلت الاسعاف مكان تواجد السياره والشخص خرجوا رجال الاسعاف ورجال المطافى ليطفؤا النيران وبالفعل تم اطفاء النيران و تدخل رجال الاسعاف لياخذوا محمد الذي بين الحياه والموت وحنان واحمد الذين ماتوا بالفعل
اخذتهم الايعاف وتبقى الشخص الذي رن عليهم جاء اليه رجل الاسعاف قائلا : ده تلفون الضحيه التى ماتت
بالفعل فتحت الشخص الهاتف ودخل الى قائمه المكالمات ليجد اسم (مي ابنتي ) بالفعل اخذ الرقم وكتبه في هاتفه لان هاتف احمد قد تحطم وبالفعل تم الرن على مي وتخبرها اين توجد مكان الحادثه
**********
عندما ذهب مازن الى بيته كان يفكر في
ريناد و كيف كان قلبه يدق بسرعه فائقه  وذهل انه لم يفكر في اي بنت من قبل وهل يستطيع ان يكمل معها واسئله كثيره تجتاح عقله وكاد يجيب على هذه الاسئله ولكن قاطعه شخص قائلا:ايه يا مازن من امتى بتقعد لوحدك مش هتحكيلي ايه مالك متنح كده ليه
مازن: عايزه ايه يا منار
منار:مش انا اختك احكيلي زي زمان لما كنت بترجع من المدرسه  تنام على رجلي وتحكي
مازن:حاضر
منار:حاضر ايه
مازن بتنهيده : حاضر يا منار هحكيلك على ايه ال حصل النهارده
منار بابتسامه جعلتها جميله :اوك
جلست منار على سرير مازن ونام مازن على احدى رجلى منار فقال بعد ان تذكر ما حدث منذ البدايه مقابلته مع ريناد: بصي انا اول ما روحت هناك المدرسه اتعرف على واحد اسمه مروان وصالح ودول ارتاحت معاهم في الكلام يعنى وانا ماشي علشان اشوف المدرسه طبعا مش كنت مركز و انا ماشي على عموم وانا ماشي اتخبط في واحده اسمها ريناد  وبس اول ما شوفت عيناها توهت فيهم مش حسيت بالوقت ال عمال يعدي اول حاجه فكرت هى اسمها ايه وانا كنت نفسي بس اتعرف عليها حسيت بقلبي ال عمال يدق بسرعه رهيبه اول ما شفتها بجد كان احساس غريب وكانه خوف وفرح وامان في عيونها بجد مش عرفت اقول ايه وانا بشوفها حسيت انها ليا انها تعرفني وانا اعرفها من زمان بس هى نزلت تجيب الكتب ال وقعت بسبب انى خبط فيها بعديها فقت ونزلت بسرعه اساعدها وقولت وقتها "اسفه مش كان قصدي" ردت عليا "خلي بالك مره الجايه"بالعفل مشيت وقابلت صحبتها كنت وقتها بسال عليها بس صحبتها مش جبتلي معلومات عنها بس انا اهم حاجه انى عرفت اسمها ايه ده هو المهم
منار: كل ده وانت مش رادي تقولي
مازن :منار ما انا قولت كل ال حصل عايزه ايه تاني
منار بحزن :خلاص انا غلطانه انى كلمت في حاجه تاني
مازن بحنان : حقك عليا يا حبيبتي مش تزعلى منى خلاص انا عاملك مفاجاه
منار باسعاده:مفاجاه بجد انت احس اخ توام ليا
مازن:هو علشان انا توام حضرتك تعملي كده
منار :هو انا عملت حاجه
مازن :لا مش عملتي حاجه
ذهب مازن الى درج وفتحه ليخرج كيس مليئ من شوكولاته من انواع المفضله لكليهما جلس بجوار منار و فتح الكيس
وقال مازن:اهو هي ده المفاجاه
منار باسعاده عامره :يااااه بجد ديما بتفكرني بالايام زمان لما كنا نخرج وتجيب وتخبيه ولما نوصل تقول تعالى ورايا عندي مفاجاه ليكي بجد انت احسن اخ تتمناه اي بنت
مازن بحب :تسلمي يا قمر
واخذ كل منهما الشوكولاته ويامل كل منهما وهم ساعدون بالايام الجميله التى يرودنها ان تبقي كما هى
***********
عندما ذهبت ريناد ومي من المدرسه ذهب هو وصل الى قصره داخلا بغضب ومزعج وكانت الاسئله تحوم حوله كيف تعرف عليها؟كيف تجيبه بسهوله؟لما لا تتحدث معي ؟ماذا فعلت بحياتي ؟ كانت تلك الاسئله تقتحم عقله الى ما جائت والدته مريم قائله :في ايه يا مروان مالك كده مضايق كده ليه
مروان بحزن شديد:مش في ممكن اروح استريح شويه اصل انا تعبان من المدرسه
مريم :طب مش هتتعشه
مروان:لا مش ليا نفس
مريم:تصبح على خير
مروان :و انت من اهله جنه
ثم قبلها على جبهتها وذهب بسرعه حتى لا يفقد القدره على تماسك دموعه وعندما ذهب الى غرفه قام باغلاق الباب وتوجه الى مراه وحطمها بلكمه واحده منه

عندما يعشق القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن