استيقظ مازن من النوم وقف و استقام من على سرير واتجه الى حمام الكبير دخل اليه ما هى الى 5 دقائق و خرج من الحمام وضعا فوطه على جسده الاسفل ويمسك فوطه على يده يجفف به شعره ثم اتجه الى غرفه الملابس من يدخل اليها يقول انها سويت لانها يوجد بها عدد غرف بداخل بعض حيث يوجد غرفه لملابس العديه و غرفه لبدل و غرفه لكرفتات و غرفه لنظارات الشمسيه و غرفه كوتشيات و عندما تدخل هذا السويت تجد مراه كبيره على حائط حيث دخل مازن السويت و اختار تيشرت اسود مخطط بلون ابيض من الاسفل التيشرت و جينس ازرق و وضع بيرفيوم الخاص به الذى يعجب النساء الذين يتساقطون على رجليه و ارتدى النظاره الشمس و وقف امام المراه ينظر الى نفسه ليتاكد من هيئته و جلس على كرسي مصنوع من افضل انواع الجلد لون اسود و ارتدى كوتشي ابيض و ذهب من الغرفه متجه الى اسفل وجد اخته منار جالسه في غرفتها تبكي ذهب اليها بسرعه ودخل لان الباب كان مفتوح جلس على ركبتيه قائلا وهو مسح دموع اخته التي تمثل كابنته لضغر سنها عنه بسنتين : منار يا حبيبتي مالك فيكي ايه مين عمل فيكي كده قوليلي مش تخافي يا حبيبتي مش انا سايبك من امبارح كويسه ايه ال جرى علشان تبقى كده يا جميل
منار ببكاء : لا مش فيه حاجه اصل الموضوع مش محتاج بس انا طلعت غبيه علشان كده بعيط
مازن بحنان :طب يا حبيبتي مش انت بتقولي انا دكتوره في صيدله وان انا مفيش اشطر منى
منار بحزن : امتى انا مش فاكره انى قولت كده (معلش يا جماعه البت برضو بتنسى زي الناس 😂)
مازن : لا والله بجد مش فاكره 😁
منار : يا بنى ادم ده انت بتنسي الواحد كان بعيط ليه
مازن بمرح : ما ده هو المطلوب يا جميل انت 😉
منار بغصب مصتنع : بره يا مازن
ثم وقفت و توجهت الى سرير و جذبت الوساده وجرت ورائه ومازن يجرى ولكنه سعيد انه اخرجها من حزنها و لكن كان يود معرفت من جعلها هكذا و لكن قال لنفسه و هو يجرى منها : اهم حاجه خلتها مش زعلانه و بعدين نعرف مين عمل كده فيها
تعب كلا منهما و نزلا بعد ركض جعل كل منهما يتنفس بصعوبه و جلسا ليتناولوا الطعام فقالت امهم (لميس ) : اخيرا جيتوا يا اولاد
منار وهى تنظر الى مازن الذى اخبرها عن طريق اشاره انها لا تخبر والدتها عم كان يجلعها تبكي بالفعل لم ترى لميس اى من حركاته فقالت بابتسامه : ايه يا لولو ما انت عارفه انا و القط وفار بيحبوا يجروا ورا بعض
لميس : والله ماشي يا ميمو اما نشوف اخرتها
مازن بغمز لها : اخرتها خير 😉
لميس : ماشي يا حبايبي كولوا لحد ما انادى عز
مازن بمرح: ماشي يا لولو ما هو وحشك اكيد هتروحي تناديه
لميس اقتربت منه وامسكته من اذنه قائله :لم نفسك يا كلب ام وريتك
مازن بوجعه : خلاص خلاص مش عنت اتكلم خالص
منار :احسن تستاهل 😜
تركته لميس وتوجهت الى زوجها عز تاركه مازن و منار جالسين منتظرين الى ان ياتوا لكي ياكولوا جميعا
*****************
عندما انتى معتز و مي من العزاء الذي كان العزا لا يخلو من البكاء والدموع و احتضان ريناد لمي التى لم تكف عن البكاء للحظه واحده ولكن ريناد لم تترك مي لوحدها
مر شهرين الى ان تعافت مي و قررت عائله ريناد ان تمكث معهم لانهم يعتبرونها من عائله و تحسنت حالتها و لكن عندما تتزكر ما يحدث لعائلتها تبكي و لكن في هذه المره دخلت ريناد غرفتها بعد ان دقت على باب وجدتها تبكي فاتجهت اليها و مي راتها فدخلت حضن ريناد و تبكي الى ان تطمان من وجود عائله جديده تحبها و تعتني بها و قالت في سرها : ربنا يخليكوا ليا انتوا الناس ال وقفت بجنبي في وقت كنت انا ضايعه فيه
اخرجتها ريناد من شرودها قائله: كده يا مي مش احنى قولنا ندعى ليهم بالمغفره و الرحمه مش نعيط و نعزبهم
مي بعد ان مسحت دموعها قائله : معلش كنت لازم اعيط تعلشان انا عمري حسيت بالوحده زي دلؤقتي بس ربنا عوضني بعيله جميله و بتحبني بجد
ريناد بمرح : هو انت لازم تقلبي مسلسل نكد من اول ما اصحي انا دلؤقتي من عنت اصحى تاني علشان تبطلي عياط
مي بسرعه : اوعي تقولي كده بعد الشر عنك ده انا بحبك علشان كده بحب احكي ليكي كل حاجه عني
ريناد : ايوه يا عم كده دخلنا على دراما و رومانسي
مي و هى بتقوم من حضن ريناد و مخده من وراء ريناد من دون ان تشعر لتسقط على وجهها لتركض ريناد ورائها مي و ريناد سعيده بانها اخرجتها من حزنها ثم نزلا الى حديقه لينظروا الى الزهور التى تتفتح و تنشر عبيرها لانهم في فصل جميل و بديع و هو فصل الربيع لتقول ريناد بعض من نكت لتضحك مي و مي تخبرها عنها و محمد اخاها و حكايتهم فقطعت مي الكلام فاجاه قائله : ريناد مش ملحظه ان محمد مش كان موجود معاهم لما جينا
ريناد بالم : مش ممكن يكون مثلا يعني لما انفجرت العربيه يكون طا..
قاطعتها مي قائله :لا مش ممكن يكون طار اكيد ممكن لسه على قيد الحياه
ريناد :يا رب زي ما انتي بتقولي
******************
قبل شهرين من يوم حادثه في مكان الحادث عندما تحدث الشخص الى مي واخبرها عنما حدث مع ابويها من الحادث في تلك الاثناء حاول محمد الخروج ولم يستطع اشتم رائحه البنزين وجد شئ من الحديد امسكه وضرب به على زجاج العربيه واستطاع الخروج منها و ذهب الى زجاج والده احمد كسره ولكن اشتعلت السياره و من قوه الانفجار جعل محمد يطير الى ان سقت على صخره فجرحت راسه ففقد وعيه و مر عليه ملأ من بدو تقدم قائدهم قائل: ابقوا هنا انا اشتم رائحه بنزين محترقه
بالفعل توجه قائدهم الى مكان الحادث وهو في طريقه وجد دماء جافه فتقدم منها و انصدم وجد شاب في منتصف عقد العشرين وجد الدماء تملئ وجهه فتقدم الى ان اصبح امامه نادى على اشخاص من قومه الى ان جائوا اليه انتصدموا من الذي شاهدوا حيث ان وجوا ان قائدهم جالس على ركبتيه و انه حامل ذلك الشخص غير مصدقين ان قائد الشجاع القوي الذي لا يهاب شئ جالس على ركبتيه فقال احد الاشخاص : يا ايها القائد ما امر لتنادي عليا
قال قائدهم وهو يبلغ من عمر 45 ولكن قوي بنيه و لديه عضلات مفتونه كانه في عشرين من عمره لا يبان انه فى ذلك العمر : تقدموا لكى تحملوا ذلك الشخص لكي نعالجه هيا
فتقدموا و حملوه الى ان وصلوا قريتهم .
***********
اتمني تعملوا تفاعل تكرموا
يا حبايبي 😄
أنت تقرأ
عندما يعشق القلب
Romanceقصة فتاة تعانى من لعنه عشق وعندما تقابل الشخص الذي يغير تفكيرها ان العشق ليس لعنه كما تظن وهل تلك فتاه تستسلم لقلبها بالقلم Renad Sameh غير مسموح بنشر الرواية الا باذن الكاتبه