يوماً بعد يوم يغادر القرويين...
لا يوجد بالمكان سوى الاجومات وانا وعائلة بارك
حفنة من الرجال تعمل في مزرعتهم لكنهم يتقلصون كل فصل من فصول السنة
جيمين يقضي يومه بالمدرسة
يعلم اطفالهم الشعر، القراءة، الأدب...
ثم يحاول ضبطهم في مزرعة والده...
ييأس، يتحبط كثيراً...
يجلس في الدار مسنداً جبينه على كفيه، يفكر بيأس بكل شيء
مسؤولية، ثقل، تعب....
يريد ان يفعل الكثير ولا يقدر، يريد تطوير المدرسة ولا تفاعل معه
يريد ادارة الزراعة فيتفاجأ بمغادرة المزارعين
اخيه سيتخرج من المدرسة، لم يؤدي خدمته العسكرية، والدته متطلبه
يحمل ثقل الدنيا على اكتافه بالفعل....
والدته لا تنفك عن عادة الزن والطلبات
وهو يجلس بصمت يأكل...
بشكل شبه يومي يسأل اخاه:
-ادرس بشكل جيد سأرسلك لسيوول!
اسمع السيدة بارك تولول بأنه محاصيلهم تقل...
المزارع تموت لا يمكن انقاذ المحاصيل هكذا.
انا يقع على كاهلي جزء من تلك الحقول، اتمنى ان انجز الكثير لأخفف الضغط عنه
انتهيت من قراءة عدة كتب، ارغب بمجلات جديدة
اشتقت لذلك الشعور حينما كان يحضر لي اشياء من سيوول.
كنت اقرأ كتاب اشعار قديمة:
على الرغم من أنني أردت الاقتراب ،