هممت بالخروج ولكنه استوقفني عند الباب ليقول:
-اياك ان تظهري امام هيونغ!
كنت انظر باستعجاب:
-ولماذا؟
-احذرك مما قد تواجهينه!
كتفت يداي بدون خوف فلست تشانسوك القديمة:
-أتهددني بشيء ما؟
ينظرلي بامتعاض ليردف:
-شخص مثلك يجب ان يخجل من حتى الاستمرار في الحياة!!!
شعرت بالصدمة لقسوة كلماته، لكنني فقط قهقهت بسخرية:
-انا هنا لأنهي عملي فقط! راقب لسانك أيها الصغير...
التفت لناحية اخرى لا اعلم أين اذهب، لكني لا اكترث للعنته، صاح بي:
-لن يحدث خيراً ان آذيتي شعرة منه!
فقط مضيت في طريقي وتجاهلت هذا الاحمق الجاهل...
امشي في الطرقات التي تغيرت و لاشيء منها يشبه الماضي بحق..
لا اعرف ما هي الخطوة التالية
كنت فقط منغمسة في تفكيري لتوقفني امرأة ما وتنبس بدهشة:
-هل اعرفك؟؟
نظرت لها برعب لحظات و الاخرى بجانبها تتفحص ملامحي، لأتدارك الأمر واتحدث باللغة الانجليزية:
-انا سارة..ابحث عن فندق هل يمكنك ارشادي؟
كانت فقط لا تفهم ما اتحدث به، و ملامحي التي نضجت ابعدت تساؤلاتها لذلك فقط ابتعدت وهي ترمقني بريبة...