الحب! ماهو الحب يا ترى؟
تلك الدراما لا تمثل ما نعيشه في هذه البلاد!
البطل يخبر البطلة انه يحبها ستة عشرة مرة في الحلقة الواحدة
يحبها، تحبه، تواعده...
نحن بالأصل نتلاقى ولا نتواعد كما يظهر في التفاز
اغلب الزيجات هي زيجات مرتبة من قبل الأهالي والأصدقاء
اما الرجل الكوري!
فهو ليس الا اب بصورة متكررة...
يخشى على الطعام والشراب و يريد اخفاء زوجته وبناته عن الذكور الآخرين لكي لا يؤذوهن
تتكرر في عقلي كلمة حب! ماهو الحب؟
اود ان افعل ما يفعل اولائك في التفاز...
القبل التي تجعلهم سعيدين، تشابك الايدي، كلمة احبك التي تتكرر اكثر من كلمة شكراً واهلاً
اما زوجي فهو قروي شاعر، يقدم مشاعراً عميقة للباب و الجدار ولا يقدم مشاعراً خاصة لزوجته
يضاجع امرأته املاً بأن تحمل بطفله، لا بنية الحب والعاطفة.
هنالك ما يقدم له مشاعره بشكل صادق
انها المدرسة البائسة!
كم يصف المدرسة كما لو كانت جنة النعيم
يذهب مغرماً ويعود ولهان للصفوف الدراسية
اصبحت اضجر ثرثرته البطيئة عن مشاعره نحو المدرسة ومشاكل الطلاب
انه مثل:
-جايهيوك! انه متفوق بالفعل، لكنه يريد ان ينضم للعسكرية، الا يجب ان يصبح عالماً افضل؟
يمسح وجهه بهم ثم يقول:
-بقي ثلاث اشهر على الفصل! سأذهب بعدها لخدمتي العسكرية!
