الي صايمة تنتظر بعد الفطور🌞
انا بالكاد دخلت العشرين من العمر!
لا اعي معنى الحب والزواج وغيره، فقط اعرف ان اثنين سيتمكنون من التعري امام بعض بلا خجل
احب حنانه وتعاطفه لكن كحب؟ انه يقارب الثالثين وانا بالكاد خرجت من المراهقة الأمر صعب قليلاً
تزوجنا بشكل تقليدي بسيط،
كان ربما يوماً اسوأ على السيدة بارك من يوم وفاة زوجها
تكره انتمائي لإبنها ذاك...
اعني انني فقط لا اعي تلك الأمور، ذلك اللباس الثقيل، المصابيح، بطات الماندرين للإخلاص والسلام والذرية، وطائر الكركيه للحياة المديدة.
ذلك الصندوق الذي يحتوي فستان اصفر واخر احمر، بعض القلائد والحلي مع عقد الزواج!
بذور القطن، الفلفل الأحمر والفحم النباتي للكثير من الأبناء والحظ الجيد.
يفترض ان هنالك اشبينة لي كعروس لتساعدني بالزينة، لكني لا امتلك قريبة ولا اخت ولا اعرف احد،
فقط قمن الاجومات بتحضيري بالهانبوك الكبير وقطعة القماش المزخرفة تلك.
يهمس احد الفتية لجيمين لكي يأكل الإخطبوط برجولية و يتصرف كالتنين هذه الليلة
انا فقط لا اعرف ما هذا الحديث الذي يجعله يقهقه و يحمر هكذا!
كل تلك الترهات التقليدية انتهت لأعود لنفس المكان الذي اعمل به كخادمة ولكن الآن انا عروس الابن الأكبر.
منحتنا السيدة بارك الغرفة الكبيرة لنستقر فيها...
الفراش الكبير على الأرض! الادواليب الخشبية...
المروحة التي تدور تدور تدور، النافذة التي يجب ان تغلق لسبب ما حينما ندخل للغرفة
تحكم الأبواب جيداً...
قارورة البيولجوك-دو بشكلها الغريب تقف فوق الطاولة الصغيرة