يدي متجمدة على مقبض الباب
اشعر انه حاجز ما، ما ان ينفرج سيوقعني في الجحيم
تتجمع الدموع في مقلتاي من الخوف حقاً
لا اريد ان التفت حتى لا تقلق كيلي، ولا اريد المضي حتى لا اقابل جمين
استجمعت قواي
ابتلعت الهواء بغصة وخرجت
المكان خال!
همم؟ جيمين!
أين هو؟!
اين جيمين؟؟؟؟
بحق انا خائفة، أي مصيبة ستحل الآن
لم ارى سوى جيهيون برداءه الأبيض يدخل من الباب
ليفترس وجودي بوقوفه امامي ويهمس راصاً على اسنانه و يقبض على يدي بقوة:
-اخبرتك ألاّ تفعلي ذلك!! هل جننتي؟!
-ما الذي تريده الآن؟؟؟
-ارحلي!!!
-(بخوف و خيلاء) ا..انا هنا لـ لأجل كيلي!!!
عيناه الغاضبة تتحرك بضيق في وجهي،لينبس:
-ابتعدي عن طريقنا! يكفي ما فعلتيه...
التقط انفاسي بصعوبة لماذا لا يغرب عن وجهي هذا المزعج
رغم خوفي إلاّ اني لا ارغب الا برؤية جيمين
وهذا يستمر بازعاجي
تأكدت من فراغ المكان من جيمين بالفعل، لأعود لمنزل كيلي بتشتت