هل هذا كل ما لديك جيمين؟
لعشر سنوات لم اشق عليك لتسأل الآن عن حالي؟!
هل انت بشر مثلنا بالفعل...
صوت الباب الأمامي يفتح لأختبأ خلفه بخوف
اتشبث به كما يتشبث الغريق بطوق النجاة
تظهر مشادات كلامية بين جيهيون وزوجته:
-انت بالفعل جننت..يكفي انني انجب كل عامين طفل لأجل عائلتك، ألا يمكنني اخذ اجازة!
-(يهمس بغضب) اخفضي صوتك ساوون...توقفي عن افتعال المشاكل الآن
-انا اكره هذه العائلة!! وظيفتي هي اجاب الأولاد..لو ان اخاك حصل على ولد لما ابتليت انا بهذا
-لا تتدخلي بأخي ساوون!
-فلتذهبوا للجحيم كلاكما...ألم يكتفي بزاوجه من تلك العاهرة السارقة وجعلي انا اتحمل مسؤولية انجاب ولي العهد لكم؟!!! انا اكتفيت من هذا الهراء بارك جيهيون
اتقلص خلفه واشعر بالوجع لما يقال عني واشعر بالوجع لأجله ايضاً
يحميني عن الظهور امامهما و لا اعلم من منا الضحية ومن منا المجرم
من منا المظلوم ومن منا الظالم،
جيمين بحق لا يبدو كشيء مما تصورت
انه ارق من النسمات التي تهب...لم ينتهي شجار الإثنان الا ونحن متجمدان بجانب الجدار الخلفي بجانب غرفة جيمين