انتهت فترة الامتحانات و وكان يوم ظهور نتائج القبولات
وردني اتصال، يسأل مدير المدرسة عن سيجين فالجميع يبحثون عنه
خرجت مسرعة ابحث والجميع في حالة استنفار يبحثون عن هذا اليافع
لساعات ابحث عنه في كل مكان لاقيته فيه ولم اجده
لم اعر هاتفي انتباه بينما جيمين يتصل عدة مرات:
-آه جيمين آسفة بالفعل انا ابحث عن...
-سيجين معي، في منزلك!
ظننت انها تشاجرا حينما وجدت الفتى بذلك الشكل المريع
شفته تنزف و ملابسه ممزقه وشعره منكوش:
-سيجين!!!!
لم يرني هناك الا و سقط علي ويبكي:
-معلمتي أرجوك خذيني معك من هنا...دعينا نهرب للولايات لا ارغب بالبقاء اكثر
احاول فهم ما يريد بإبعاده عن حضني:
-سيجين مابك؟ ما الذي يجري هنا
-(ببكاء موجع)لم أقبل في الطب في جامعة سيوول، ابي كاد يقتلني
قلبي آلمني آه بالفعل انه طفل، يا لقساوة والده
احاول ابعاده:
-اجلس سيجين لنرى مانفعل!
-(يتشبث بي) خذيني معك سوف اصبح خادمك! فقط لا تتركيني