خرجنا بسيارته وهو يقود يرجولية نحو احد المطاعم الفاخرة
جلسنا نتحدث و كان وسيماً منمقاً ساحر يجعلني اذوب اكثر...
طلبنا الطعام وحينما وددت ان ادفع حقه اوقفني وقال:
-من المخجل ان تدفع امرأتي حق الوجبة!
قلبي يطير لرجولته وكلامه العابث الجميل
كنا نمشي معاً بالقرب من احد الحدائق و لما مرت سيارة ما ابعدني برجولية عن الرصيف
يحميني من السيارات القادمة
واه يالهذه الرجولة المميتة!
ركبنا السيارة و تحدث لي عن حياته:
-لقد حضرت من كوريا وانا صغير امتلك الكثير من الاحلام،
لقد كان الامر سهلاً بسبب اموال والدي...
وقعت لفتاة شقراء،
لها من الجمال ما يبهرني حقاً، ظننت ان السعادة حالفتني
لكنها فقط عاهرة بصدق، مارست الحب مع صديقي على سرسري واولادي نائمين
حينما اكتشفت الأمر قالت ان ليس الحب عيباً
ارغب بقتلها فعلاً تلك الخائنة الحقيرة!
يتحدث ويتحدث و يفرغ مشاعره وانا انصت، لا ارغب بالفصح عن قصتي بعدما سمعت كلامه....
اوصلني للسكن و كان يقف مراقباً لي حتى ادخل ولا ينظر لي رجل آخر
