...
ليس من الضروري أن يكون مابيننا حب سأقبل أن أكون صديقًا يحتضن حزن قلبك كلما جرحك حبيبك المحظوظ..
• محمد شفقة
...
¥إيــڤـانا..
هل هذهِ النهاية؟ ، أن يترك قلبي سلاماً ، قبل أن يغادر جوفي ، ألـم يكون لي قولاً أو فعلاً لرده اليّ ، لكنني ماذا سأقول أو سأفعل ، وهو الذي تألم هُنـا ، تركني لأقع بين خلايا الجنون ، وبين خلايا العقل، انا هُنا ، رويداً رويداً أشعر بطنين الـالـم. ، فـ يشدني الجنون لقربـي اليه ..
ولأنني خلقت من تُراب ، عليّ التحمل ، أن آراها واقفة ، وحلم الذي سرقته مني ، ينعم في عينيها ، غفرانك ألهـي لا أستطيع التحمِل انا أسيرة الجنون..
فعل ستغفر لي ؟تماسكت اقدامي لتقف أمامها..
أمام تلك المـلاك..
التي تحمل كل انسانية والحب..تلك ميلانا..
في غفلة من أمري، تسلل الخوف، تسلل صوت ضحكتنا، مواقفنا، ماضينا، صداقتنا...
Flash back..
كنت في متوسطة، كنت اتراقص فوق خيوط الأمل، كنت بلهاء ، لمجرد تفكيري ، بأن الحياة جميلة ، وفكلما أقع ، اقول بثقـة أنني سأقف ، فلست جبانة ضعيفه ، لم أعلم أن هذا اسلوب الحياة ، ستقضي عليك حينما ترى سقوطك..
في كلما انظر للمرأة ، اقول لنفسي أنني سأقف من جديد ، وأن كل تلك الأمور ستسير حسب ما أريدها ان تسير ، لكن ما لم اعلمهُ أنني وحدي التي تسير ، تاركة الأمور تقع فوقي ، عليّ الاعتراف أنني كنت مهملة للغاية ، كنت هكذا ، لكنني تغيرت..
فـ عندما رأيت آمي تخون ابي ،
في غرفة نومهما ، في وسط بيتنا ، في وسط حياتنا..شعرت وكأن روحي تمزقت لأشلاء صغيرة..
وكأنني سقطت من محطه عالية جداً..
وما زلت أسقط..في تلك الليلة..
لم انام الليل كُلـه..وعندما استيقظت سمعت خبر موت جدتـي..
في ذلك الخبر..
شعرت برغبة في الضحك
، أتكرهني الحياة لتلك الدرجة..؟ولأنني تلك القوية وقفت على ساقاي مجدداً ، وكأن لن يكن شيئاً ، كُنت جامدة ، فلا ملاذ أريده ، ولن التجئ إلى أي ملجئ..
ما زلت اتذكر وجهها ، حينما أتت إلى الجنازة ، تساقطت دموعها بشدة ، ومالت وجنتيها إلى الاحمرار ، عينيها كانت مدمية ، هي كانت مقربة لجدتي ، لطالما ً تناولـنا الحلوى من يديها ، زرناها معاً ، تكلمنا حول أمورنا أمامها ، كانت صديقة أكثر من كونها جدة وأم ..
أنت تقرأ
He isn't mine
Roman d'amourكيف نمنَع رغباتِنا عندما نقع في الحُب؟ كيف نتجرأ لننزع روح من الأثم في داخلـنا؟ وفي النهايَـة وقفَت إيڤـانا تنظر إلى يديـها بينما تقول. "هُو ليس لي وبرغم ذلك، أنا اموت شوقاً إليهِ." _________________________________________ ¦¦هِوُ ليِسٌ لِي ¦¦ ا...