6¦¦سِقوط

984 51 202
                                    


-انا صامدةٌ لكَن ذلك الشيء الذي في جَسدي أنهُ يضِرب صَدري لدرجةً ! أكَاد أن أتقيأهُ من شدةِ وجعهِ .

×تبارك محمد×

•____________________________________•

حِينما كُنت طفلة ، كنت أعلمُ إن العالمّ ، لا يشبهُ رواية قرأتها أم قصةَ تعلقتُ بِها ، ولم يوجد الأمير الذي سينقذني ، من الوحش أم حفرة غرقت بهِا ، كنت احبُ سماع قصص الواقعية التي تشبه المعقول ، وليست مجرد أكذوبة عن الحب الخيالي ..

لأننا في آخر المطاف ، سنكون في نهاية مأساوية ،
ولن نجد نهاية سعيدة نغلق بِها قصصنا .

في كل مرة أسقط ، أعلم إنني سأستقيم دون مساعدة ، لكنني سقطتُ هذه المرة ، ورأيته يحملني من البلاء وبضع بلائي فوق جبينه .

- وكأنه يمسح أحلامي الواقعية
ويسرق ليالٍ قضيتها لأنساه .

كُنت جالسة عاقدة اليدين ، بينما الشرطي يأخذ أفادة زافيّـر ، كان الجَو بارد بقسوة ، لكن عينيهِ أقسى من البرودة ، كان بارد وكأن شيئاً لم يحدث ، وكأننا لم نعتدي على أثنين مجرمين ، وكأنه لن يأخذ السكين ، مني وأدعى أنه قتـله .

- لكن الحقيقة أنا من قتلت ذلك الشخص .

شرح زافيير ، لشرطي كل شيء ، والذي حدث بالضبط ، عدا إنني قتلت هذا الرجل ، إدعى أنه قتله دون عمدٍ للدفاع عن نفسه ، كان يشرح له كل شيء ، بينما التي بجانبي تضمد وجهي ، أبعدت تِلك الطبيبة بينما تذمرت على رأسي ، وأقتربت من زافيّـر والشرطي

ردفِتُ :
"أنا مَن قٓـتله ، يمكنكَ أخذي ، لا أحَد يقلق عليّ "

قال زافيّر وهو ينظر لي :
"لا تَملك الحق بلوم نفسك"

لم أظهر علامات الضعف او البكاء.،
كنت صلبة لدرجة الجليد ، والجميع نظر لي كأنني مجنونة.

"أنا من فعلتها ، أنا التي رفعت السكين لحماية زافيـر ، هو يكذب عليكَ ، أنا من رمت السكين في ظهر الرجل ، وهل تُريد الحقيقة ، أنا لا أندم ، لأن ذلك الرجل حبسني وخطفني وأراد قتل زافيّـر "

قال زافيّـر مسرعُ :
" إنهَا تَـكذب"

إبتسمتُ ونظرت إلى الشرطي !
"حينما يَـكذب ، يرمش مرتيـن"

نظَر الشرطي إلى زافِير والذي كان يأكلني بعينيهِ الخضراء ، وكأنني كنت قاتلتهُ .

قال الشرطي :
" خِـذوهَا "

••_____________________••

He isn't mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن