أَحاول تعليمَ قلبي أَلا يرغبَ في شيءٍ ليسَ بِمقدورهِ أمِتلاكه. "— أليس ووكر.
¬فوت قبل القراءة ¬
||••---------••--------••||
قالت والدِتها بصوت ناعس :
" إياكِ يا ميلاني أن تثقي بالآخرين وتصبحي مغشية بالظلام بجانبهم. "ومع ذلك ميلاني الصغيرة لم تستمع لتلك النصيحة ، لربما لأنها تحب الآخرين وتحب الوثوق في كلامهم ، ظنت إن الجميع قناعهم الوحيد الصُدق ، وهي لم تفعل شيء لتكسر قاعدة الثقة .
لطالما كانت صادقة وواثقة وجميلة ، أمراة ذات شأن وروح نقيةِ ، وأعتادتُ على ثقة في من حولها ، وكل رجل سيحلم بوجودها معهُ ، حتى أحبائها السابقين ندموا على فراقَها ، لقد كانت مثالية للمعايير الإنسانية ، فلم تؤذي أحد ولم تمس أحد بالسوء.
بخلاف إيڤـانا.
ورغِم ذلك لم تتخلى عن إيڤانا ، رغم الأختلاف بينهما ، لربما تثـق بروح إيڤـانا ولابد أن تتغير إيڤانا و تمسح ماضيها وتعود رائعِة مثل الماضِ.
فَلما الآن ، لا تستطيع الوثوق بأيڤـانا ؟
لما تشعر إن في قلبها نَار كلما أغرق أنفها برائحة عطر زوجها بالقميص ، والشك يراودهِا عندما تنظر في عين إيڤـانا المشتتة والتي تبحث عن الإجابة.
قالت إيڤ :
"لقد طلب مني إعادة زر القميص لأنه سقط منه ولم يريد إخبارك لكي لا تحزني"تنهدت مكملة بعلامات قلقَ.
"ولقد أعدتُ الزر إلى مكانه"أردفت ميلاني بهدوء..
"هذِا جَيد"¦¦ ميلانـا
سحٍبت حقيبتي وغادرت المنزل ، وعندما ركبت سيارتي ، شعرت بنبض قلبي يهدأ ، بينما الأفكار تراودِني ... إيڤـانا تكذِب ، توترت وتلعثمتِ وتأخرت بالرد ، لقد كذبت عليّ.
لكن لمِاذَا ؟
لماذا تكذب لأجل قميص !سحقاً لي.
عليّ نسيان غيرتي كما يقول زافير.
قد أصبح مجنونة بالشكوك.
أشعر بالعار عندما تراودني الشكوك ، تربينَا معاً وإنها نصفي الآخر إنها إيڤانا تؤذي الجميع وتخشى عليّ.
لم تخونني مع زوجي.
وإن كانت تحبهُ..فلما كذَبـت.؟
أتصلتُ بـ زافيّر وكالعادة تأخر بالرد ، وعندما فتح سماعة الهاتف ناديته بصوت منخفض.
"عزيزي"رد عليّ بصوته الخشن.
"كيف أحوالك حلوتِـي، هل أوصلتيها إلى المنزل ؟""أجل، هل انتَ منشغل؟ "
أنت تقرأ
He isn't mine
Romansaكيف نمنَع رغباتِنا عندما نقع في الحُب؟ كيف نتجرأ لننزع روح من الأثم في داخلـنا؟ وفي النهايَـة وقفَت إيڤـانا تنظر إلى يديـها بينما تقول. "هُو ليس لي وبرغم ذلك، أنا اموت شوقاً إليهِ." _________________________________________ ¦¦هِوُ ليِسٌ لِي ¦¦ ا...