ويسألني " أتعشقينني "
أبربك تسأل!الم تلحظ أني بحديثك أزهر ؟
الم ترى عيناي لرؤيتك تُبرق؟وأني من بدونك فارغة ضائعة
وأنك وطني ودولتي وكل قبيلتي!.....
أحببتُ زافيّر منذ أن تكلمنا، لم أنسى نظراتهُ، حديثهُ، ولمعة عيناهُ، كان ينتشلني من هُموم عائلتي، وعندما تركتهُ شعَرت بأنني أسقط من طابق العشرون.
تحطمت عظامِي، وفقدتُ قلبي.
لم أشعر إلا بكمية حزن وألم فظيع لا يحتمُل.
إذ
لطِالما أحببت شيئاً لا أمتلكه، فتلك الرغبِة بهِ تَقتلني ببطء، فـليتني أسعى لنفسي بدلاً من المستحيل.ومع محاولة لقتل إيڤـانا.
قتلت ميلانا.في الغرفة المظلـمة كخطيئة وكالذنوب.
الكحل يزين وجنتّي، لا أرى سوى وحدتيّ، يرتجف جسدي وكأن ليس لي روح، تشتعل أظافري وكأنني القاتِلة.
ألست القَـاتلة؟
تُوفت ميلاني على مرآة عينيّ، جسدها البارد كان يغرق بين يديّ، رحلتُ وقلبي بين يديّ ينزف حزناً.
أبعدتُ خصلات شعريّ، بينما همستُ.
لم أفعل شيئاً فـجون من قتلهِا، لستُ السبب.ومع ذلك تُوفت وهي تكرهني.
تُوفت وذكراي لم تُمحى.
ذكرى خيانتي لها.تُوفت وفي قلبها كرهِا لي.
لم أستطيع الإعتذار
ولم أستطيع محو أخطائي.ألفيدرو كان يدق على باب غرفتّي، كان مزعج وهو يطلب مني الذهاب معه والخروج من الغرفة، وكأنه المسؤول عنِي، بعد كل أفعالي معهُ.
إبقاني في منزلهُما ولم تمانع جينيڤر.
كان يفضلني كصديقة الآن.
لربما وقع في حب جينـي، على كل حال سينجبون طفلاً ملئياً بملامح الحب.زحفت لأفتح الباب، وعندما فتحته لوهله من الزمن رأيت الجنون في عينيهِ، تقلص جسدي بسبب الهواء الذي أضطربني.
"سيكون ذلك غريباً لو لم تحضري"
إبتسمت بسخرية.
"بصفتي من؟ الساقطة التي سرقت زوجها وحياتها"أصبح أكثر إنزعاجاً فتذمر بصوت غاضب
"ألن تحضري جنازتها؟ إلا تعتقدين إن ذلك سيبدو فظيعاً، لقد كنتما كالتؤأمين"وما ذلك خذلتها.
فركت شعريّ بينما تمتمت :
" تباً "" ادخلي للأستحمام سأنتظرك "
ذلك ما سمعته وأنا أغلق الباب في وجهه.
...
لم يكن ذلك سهلاً، أن ألبس فستاناً أسود على روحها البريئة، ولم يكن سهلاً وأنا أتعطرُ للحضور جنازتها.
أنت تقرأ
He isn't mine
Romansaكيف نمنَع رغباتِنا عندما نقع في الحُب؟ كيف نتجرأ لننزع روح من الأثم في داخلـنا؟ وفي النهايَـة وقفَت إيڤـانا تنظر إلى يديـها بينما تقول. "هُو ليس لي وبرغم ذلك، أنا اموت شوقاً إليهِ." _________________________________________ ¦¦هِوُ ليِسٌ لِي ¦¦ ا...