إن مصطلح تأثير الفراشة أو( نظرية الفوضى ) في النظريات الفيزيائية والفلسفية وغيرها من فروع المعرفة
هو استعارة لفظية، أو مصطلح مجازي، يستخدم للتعبير عن مفهوم الاعتماد الحساس والمهم للحدث على الظروف الأولى المحيطة له في نظرية الشواش وتطبيقاتها في العلوم المختلفة.
وهذا المصطلح يأتي للوصف المجازي لحالة ما، وليس لتفسير الحالة. ويشير هذا المصطلح في الأساس إلى أن الفروق الصغيرة في الحالة الأولى لنظام متحرك—ديناميكي قد ينتج عنها في المدى البعيد فروقات كبيرة في تصرفات و سلوكيات هذا النظام
وهذا التعبير المجازي يوصف تلك الظواهر ذات الترابطات والتأثيرات المتبادلة والمتواترة التي تنجم عن حدث أول،
قد يكون بسيطا في حد ذاته، لكنه يولد سلسلة متتابعة من النتائج والتطورات المتتالية والتي يفوق حجمها بمراحل حدث البداية، وبشكل قد لا يتوقعه أحد، وفي أماكن أبعد ما يكون عن التوقع، وهو ما عبر عنه مفسرو هذه النظرية بشكل تمثيلي يقول بما معناه، أن (رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب عنه فيضانات وأعاصير ورياحهادرة في أبعد الأماكن في أمريكا أو أوروبا أوأفريقيا.)والمثال المشهور والذي يصور فكرة أن سلوك النظام المتحرك يعتمد على فروقات بسيطة في مراحله الأولى هو مثال الكرة.
إذ عند وضع كرة ما في أعلى تله ما، يمكن أن تتدحرج في أي اتجاه بناء على فروقات صغيرة في موضعها الأول.وظف هذا المصطلح المجازي كثيرا في الكتابات الأدبية, فمثلا حدث في لحظة ما قد يغير حياة شخص باكملها.
ابتكر هذة النظرية إدوارد لورينتز عام 1963
⭐⭐⭐⭐⭐
فعلا الفروقات الصغيرة لها تأثير كبير
في زمن او مكان ما ~نلتقي ✨