(الفصل الرابع)

10.3K 177 12
                                    

كانت سما واقفه فى مكان ما على يمينها حديقه مليئه بالزهور وعلى يسارها غابه مليئه بالاشجار المخيفه كان المنظر مريبا ولكن ظهر والدها فجأه ثم خرج شخص من خلفه كان يخرج من الغابه وقتله .. كل هذا وهى مجحظة العينين غير مصدقه كل مايحدث .. امسك ذلك الشخص بمعصمها: تعالى معايا
ادارت ووجهها الى الخلف مره واحده ورأت شخص اخر يخرج من وسط الحديقه المزهره ممسكا بمعصمها الاخر : لا يا سما تعالى معايا انا انتى مش عارفه هو ممكن يسيبك جوه الغابه ... اخذ كلا من الشخصين بسحب يدها تجاه...
افاقت من نومها فزعه .. اتعاذت بالله كن الشيطان ثم توضأت وصلت ركعتين آمله الا يصيبها او يصيب عائلتها مكروه ....
نظرت الى الساعه وجدتها السابعه والنصف ،تذكرت موعد الاجتماع فذهبت تبدل ملابسها بأخرى ملائمه بالعمل ورفعت شعرها الى اعلى ..وعندما اشرفت على الانتهاء سمعت طرق الباب فأذنت للطارق بالدخول وكانت مى : ميمى حبيبتى
مى وهى تقبلها من احدى وجنتيها : صباح الفل يا ست الكل
سما : ايه ده اول مره اعرف ان انا ست الكل
مى : طبعا يا حبيبتى
سما بغرور مصطنع : مش انا ست الكل
مى : ايوه
سما : طب يلا روحى صحيهم عشان عندنا اجتماع
مى : هاهاها ده فى المشمش عوزانى اروح لاقضايا بإيدى
سما : مى قولت روحى صحيهم هيتأخروا
مى بضيق : طيب طيب رايحه
تمتمت مى قائله : الحمد لله ياربى انها مكنتش قاعده معانا دى كانت ماشتنا على الواحده
سما : بتقولى حاجه يا ميمى سمعينى كده
كانت مى تخشى مضايقتها وتدرى انها اذا انقلب مزاجها فستصبح قطه شرسه : هه لا لا ولاحاجه خالص .. هو حد قال حاجه ...انا مقولتش حاجه ثم نظرت يمينا ويسارا وهى تقول  انا برضوا سمعتصوت هتلاقيها لعبه متحركه ولا حاجه ..انما انااا ما قولتش حاجه خالص .. سلام ولو عوزتينى فى اى حاجه انا موجوده اااه متكسفيش
خرجت مى الى الممر امام الغرف واكتفت بطرق الباب خشية من انقلاب هؤلاء الشباب عليها : انا بعد كده هكتفى بخبط الباب لحسن اتخبط انا فى نفوخى ااه انا بخاف على نفسى ..
كانت سما تتجه الى الحديقه وهى تتحدث فى الهاتف : تمام على 10 بالضبط هكون هناك
انهت حديثها وهى ترى ثلاث سيارات يدلفن من البوابه الرئيسيه وبعد قليل كانت احمد ومراد وايمن يقربون منها ثم القو التحيه وجلسوا اقتربت هى منهم والقت التحيه
ايمنوهو يعطيها الملف : ها يا بشمهندسه هاتوقعى
تناولته وقرأته سريعا ثم اتسعت عيناها بشده !
مراد : فى حاجه ولا ايه
سما بدهشه :ازاى كده
ايمن بقلق : هو فى حاجه غلط ولا ايه
سما :اطلاقا انا بس مصدومه .. مندهشه ... انتوا فعلا حققتوا مشروع كامل ورائع بالشكل ده ونادر كمان والاكبر من كده بدون مشرف
كان احمد يراقبه بعينيه ولكنه تحدث بدون ان يشعر : امال انا كنت بعمل ايه .. بلعب !
انتبهت له سما اخيرا : اوه انا نسيت حضرتك اصلا بس ليه بتتكلم كده مش فاهيمه يعنى ايه بتلعب دى
احمد باستفزاز : انا بكلمكيش اصلا 
سما بضيق : طيب خلاص محصلش حاجه .. طبعا عملت مجهود كبير شكرا
ايمن : المفروض اصلا احمد هو اللى يمسك التصاميم
مراد : دى موهبته اصلا
بعد قليل اتى حازم ومازن واسر
محمد : انا تعمدت مقولش  انه اللى هيصمم كنت عاوز اشوف تقسيم المشروع هيبقى ازاى ورده فعل احمد  بس احمد للاسف متكلمش وقتها ففضلت السكوت وقلت هو راضى
كان احمد طوال الاجتماع الماضى يشاهد ما يحدث فقط ..
احمد : خلاص يلا امضى
امسكت سما القلم ومضدت وهى لديها كره موجه لذاك الاحمد واعلن محمد انه سيقام حفل فى المساء لنجح الثفقه واستأذنت سما معتذره عن التواجد بينهم لان لديها موعد
...    ...  ... . .. . . . . . ....  
يدخل رجل على البوص الغامض : كله تمام يا باشا 
البوص : اتمسوا بالشاحنات
م2:استنوا   .. انا سمعت الصبح من الرجاله انهاةسلمت الثفقه اول ما سافرت على طول .... بس ازاى واحنا معطلين كل المكن ازاى هطلع انتاج
البوص بعصبيه : طول عمرى شغال مع اغبيه .. اغبيه  بقى حتت بت زى دى تعرف تتصرف .. ماشى انا هعرف اتصرف بصوا هتعملوا ايه ......
الرجال : تمام ياباشا كله هيبقى فى السليم المره دى
....... . . . ...    ..   .  ...... .
استأذنت سما منهم معتذره ان لديها موعد وانصرفت
وظل الشباب جالسين .. 
ايمن وهو يستند بظهره الى الوراء : ايوه كده يا شيخ الواحد الصراحه كان مخنوق من قاعدة اللى راحو ا
مراد : اللى راحوا   راحوا يا معلم الدور عليك
ايمن : ااه يا واطى مستنينى امشى ماشى
مراد : يلا اهو نشم هوا نضيف
حازم : بس يا جماعه دا انتوا اخوات يعنى
مازن : اه اخوات يعنى
حازم : مبتطقوش ابعض كلمه كده ليه
مازن : اه كده ليه
احمد وهو يربت على ظهر انت صدى صوت ولا ايه يا بنى
مازن مضيقا عيناه :ان كان عاجب
احمد : بس يابابا العب بعيد يلاّ يا شاطر
مازن : انت بتكلم مين حضرتك .
اسر بنفاذ صبر : يا جماعه انا سامع صوت .
صمتوا قليلا ثم اخرج احمد هاتفه ونظر الى شاسه الهاتف التى بمجرد ان قرأ اسم المتصل رد سريعا : ازيك يا زباله
صديقه رؤوف : مفيش حمد لله على السلامه  يعنى هفصل والله
احمد : افصل يا خويا هى هاتبجى على المره دى .. مسافرين من سنتين ومفيش سماعه اترفعت عليا
فتح رؤوف الاسبيكر : معاك اهم
احمد : طب كويس عشان اهزأ فيهم شويه من نفسى ودا حقى طبعا
وائل : حق مين يا بو حق
احمد :بلاش انت يا اوله دا انت حبيبى دونا عنهم
جاسر : منا عارف انت هتقولى ياما اخد منك كتيير 
احمد : الله الله دا الثلاثى المرح بقى .. ازيك يا معفن
وائل : اشمعن هو ازيك واحنا مفيش
احمد :عشان هو حبيبى صح يا جسور
جاسر بتفاخر :اكيد يا بو حميد
رؤوف بتريقه : بو حميد تك نيله انت وهو وبعدين يا احمد حدد احنا زباله ولا معفن ، اصلا انت كده بتحرجنا والله الزباله انضف شويه يا بنى
احمد : انت هتقولى طب قولى يا جسور كام مره استحميت فيها من ساعت ما اتنيلتم اقصد سافرتم
جاسر : مرتنين وربنا شاهد .. مره لما سافرت ومره وانا راجع
ضحك الجميع عليه
احمد : ربنا ياخدك يابعيد ياكش تقع وانت بتستحمى المره الجايه يابعيد.. كترت على نفسك كان يكفى مره واحده
بس قولولى ناوين تدخلوا قفص الزوجيه امتى
رد ثلاثتهم بحماس : قريبا
اخمد بخبث : والله يا جماعه البنت ندى واحشانى اوى
رؤوف بغيره : بس يا بابا بلاش انت يا بو حميد ندى خط احمر شوف غيرها
احمد : ياعينى على الحلو لما الدنيا تبهدله
جاسر :متعرفش اخر الاخبار يا كنج
احمد : هات ياخويا انتوا بيجى من وراكم الا المشاكل
وائل : طب متقولوش يا جاسر .
احمد :اخلصوا بقى
رؤوف :قررنا نعمل الفرح مع بعض
احمد بفرح :يخرب عقلكم انتوا لسه فاكرين بجد فرحان اوى بس هتعملوا الفرح فين
رؤوف :انت عارف احنا فين اصلا .... احنا فى النادى اخلص تعالى لو فاضى
جاسر: ولو مش فاضى فضى نفسك عشانا
وقف احمد من مكانه لا اراديا وغير مصدق ان اعز اصدقائه بجانبه الان ايعقل!؟
احمد : بتهزروا ولا
رؤوف : بجد لسه نازلين امبارح لان الفرح بعد شهر من دلوقت اخلص تعالى بقى يا احمد
التقط احمد مفاتيح سيارته وبسرعه كبيره ذهب الى السياره  وقادها الى النادى
كل هذا الحوار وايمن ينظر الى اخيه: خنكه زى اصحابه
مراد وهو معلق عينيه على فتاتان : ابوبا يا ايمن مزتين ايه ده
علق ايمن النظر عليها :واخد بالى بس انا غاضض بصرى بس
نظر اسر خلفه رأى مى ومنار يصيحون بصوت عال
رفعت منار يدها الى اعلى بالمفتاح : لأ يعنى لأ
مى : بليز اسوق انا يا منار
منار : لا
دعاهم اسر بصوت عال: مى ..منار تعالوا
.. نعم
اسر: فى ايه
مى : يا اسر انا عاوزه اسوق وهى مش راضيه
منار : عشان دى عربيتى
اسر : وحضرتك عربيتك فين حادثه برضوا
مى : لا فى الصيانه يا خفيف
قاطعها مازن : بشمهندس عادل جابها امبارح ومفاتيحك فوق على المكتب فى غرفتى
مى بفرح : شكرا ياميزو
كتان هناك اعين تراقب واخيرا انتبهت الفتاتان لهما تنحتا بحرج شديد لان هذا الموقف الثانى ليس الاول
مى : منار يلا
تسائل حازم :راحين على فين كده
منار بإحراج : رايحين الجامعه هنجيب الجدول .. 
احست منار ان اعين تراقبها بدقه فتلونت وجنتيها بحمرة الخجل
ابتسم مراد قائلا : اللهم
صلى على النبى
وضع ايمن يده على فم اخيه ليسكته :مراد اسكت
اسر :بلبسكم ده انتوا هبل ولا ايه
كانتا ترتديان مماثل هوت شورت بينك اعلى الركبه بكثير وكنزه من اللون الاقل درجه
منار :مالوا يا اسر
ايمن متدخلا: اه ياريت لو يطول شويه
ردت مى غاضبه : وحضرتك بترد نيابة عنهم
ايمن بحرج :لا انا بقول بس عادى واسف
مى : لت مت.  .
قاطعها صوت حازم :خلاص يا مى يلا روحوا ولما تبجوا نتكلم فى الموضوع ده
نظرت مى الى ايمن بغيظ : طيب .. سلام
مراد لنفسه : عسل وربنا اسمها منار ..ماشى بس ياترى دى خطيبه مين فيهم والله منا عارف
ايمن :نستأذن احنا بقى يلا يامراد عشان هنروح الشركه
..نتقابل بالليل فى الحفله سلام
ذهبوا الى الجراج وجدوا منار امام سياره مراد وتستند عليها الى ان تسخن سيارتها ومى التى كانت تضع الهاند فرى وتخلس فوق سيارة ايمن
صرخ مراد فى منار : ايه انتى وسعى العربيه
واشار ايمن لمى بسبابته : وانتى راكبه على العربيه بتعملى ايه ..هى شكلها استراحه وانا مش عارف
ركبت منار سيارتها بسرعه خشية ان تتشاكل مع ذاك الذى احرجها منذ قليل وخرجت متوجه الى الجامعه
بينما مى اصبحت وحدها : اوبس اتأخرت اوى
ثم انطلقت مثل الريح
نظر مراد الى البوبه المفتوحه على مصارعها : دى اصل كلمه تتقال لها طياره
مى تقود السيارات بشكل جنونى لا ترى امامها بمعنى اصح لذلك هى معروفه بتعدد حوادثها
ايمن : متاخدش فى بالك طيش بنات  يلا
مراد : توكلنا على الله
......    ..........  ... ... .... . .
ذهبت سما الى النادى وبمجرد وصولها  رأت كثير من الصحافه ..
الصحافى 1: بشمهندسه ممكن تعرفينا ازاى بدأت الثفقه
الصحافى 2: ازاى قدرتوا تخلصوها فى المده القصيره دى
تحركت بعيدا خشيه ان تفقد موعدها
ولحسن الحظ نجت لان سيارة احمد قد اتت بعدها مباشره وبذكائه استعمل عدة كلمات لاخمادهم فهو ايضا اتى لكى يرى اعز اصدقائه .. متشوق لؤيتهم : فى حفله بالليل فى فيلارقم (...)تقدروا تعرفوا بالليل كل حاجه وهيبقى فيه مؤتمر صحفى .
صف احمد سيارته فى جراج النادى وذهب تجاه المنضده التى كانوا يجلسون عليها منذ ان التحقوا بالنادى
احمد محتضنا اياهم بحراره : وحشنى جامد ايه الاخبار
جاسر : احنا تمام والله
جلسوا قليلا  بديتحدثون فى امور عده وعن رحلتهم التى دامت سنتين
جاسر : احمد عاوزين نفرح بيك بقى
رؤوف مؤكدا لكلام جاسر : ايوه يااحمد جاسر معاه حق حتى لو هتخطب بس وتبقى معانا فى الفرح
وائل بتخيل : فرح فريق الجامدين يا سلام
احمد :بس بس انت وهو فى ايه انتوا اصلا بتخططوا على الفاضى انا مش ناوى اتجوز اصلا الفكره مش فى دماغى خالص ..ياجماعه انتوا عارفين انى انا مش بقبل جنس الستات كله من ساعه اللى حصل وانا فى الكليه
رؤوف بغيظ:اه بأمارة ندى ياخويا
احمد : يا بنى افهم ندى واسماء وجميله اخواتى ومرتات اخواتى ياهبل....
...................فى مكان اخر بالنادى على منضده تجلس فتاه ذات الملامح الهادئه والشعر الاسود وجسد صغير كطفله ومتوسطة الطول وفجأه تأتى سما من الخلف وتحتضنها : وحشانى يا كلب البحر عامله ايه  .. وحشانى اوى يا ياسو
ياسمين : كويسه والله انتى عامله ايه
سما: والله زى الفل لسه واصله امبارح ....الاقولى لى عامله ايه انتى وحرنكش بتاعك
بدى عليها الحزن :سبنا بعض
سما: تصدقى انا فرحانه يا شيخه والله
ياسمين : الحمد لله اللى حصل حصل
سما: هو ايه اللى حصل
ياسمين : ........
Flash Back...
حماده:ياسمين احنا لازم نسيب بعض
ياسمين بصدمه : انت بتقول ايه ، استحاله ... دا انا وقفت فى وش  بابا وماما وبعدين احنا مكملناش  شهر
حماده : انا حاسي انى مش هعرف اكمل معاكى وانا بقدرك جدا وبحترمك بس كل شىء قسمه ونصيب ومتقوليش ريناد هى اللى خلتنى كده ريناد انسانه لطيفه وعمرها ماتتمنى لحد الشر وكمان انا بفكر اخطبها
وقفت ياسمين من مكانها وازالت الخاتم من يدهاووضعته امامه : مش عاوزه اشوف وشك تانى انسان زباله وبتاع فلوس
Back...
سما : احسن يابنتى دا تحت مستوى خط الفقر وانتى بنت ناس ومعاكى شهاده دى مش فرصه يضحك بيها عليكى ولا ايه
ياسمين: عادى انا اصلا بعد ماسبته حسيت انى افضل وهو ولا حاجه فى حياتى ... ريناد لوحدها ومفيش حد وراها وكمان انتى عارفه سمعتها استغفر الله .. دى كانت فرصه بالنسبه ليه بتلمع اكتر
سما : اللى زى ده اسمه كلب فلوس وبس ده انتى اول ماقولتيلى اسمه حسيت ان فى حاجه غلط
ضحكت الفتاتان ضحكه مطوله افتقدها كلامنهما
سما : حتى وانتى زعلانه بتضحكى وتهزرى دا انتى غريبه
ياسمين : معدش فى حاجه تستاهل زعلى انا بقيت كويسه اوى من اول ماهو سابنى حسيت انى بقيت فاهمه اكتر .. زى مايكون هو كان عاملى حاجه كانت عاميانى
سما : المهم فى حفله النهارده بتاعت ثفقه .. لازم تيجى
ياسمين : تمام
سما : عاوزين ننزل المول نجيب فساتين
ياسمين : تمام يلا بينا
ركبتا السياره وتحركا تجاه المول
- اتصلى بلوجي
- بتهيص هى فى الحفلات
بعد قليل من الوقت وصلتا الى المول وذهبوا الى محل الفساتين
وبعدها وصلت لوجى ولكنها لم تكن تعرف بأى اتجاه تسير فى هذا المول الكبير ..كانت ممسكه بالهاتف تبحث عن رقم هاتف ياسمين وبالخطأ تصادمت مع شخص ما
-اسفه
-ولا يهمك
نادى عليه احد : سياده الرائد المدير عاوزك
-طيب
هاتفت ياسمين وعرفت مكانها ثم ذهبت اليها وصلت اليهم وهم يمسكان بفستان يصل الى الركبه وبه فيونكه بيضاء من الخلف
-الله ده جميل انا عاوزاه
سما : راحت عليكى ده بتاعى البنت هتلفهولى حالا
لوجين : يا بختك
اشترت كلا منهم مايلزمها للحفل ثم ذهبوا الى الكافيه الماحق بالمول ليأخذوا راحه
لوجين : خبط فى واحد وانا داخله اانهارده بس ايه مش مز بس جاااامد زى مايكون ضابط كده وكان فى الحزام بتاعه مسدس.. واو تحفه  وعيونه بتنور عسل  ولا الغمازات اللى كانت ظاهره وهو بيتكلم ... مش قادره اقولكم مز مز يعنى
انهو حديثم ثم ذهبت كلامنهم الى منزلها
.......  ....  ........ . .     ......  
وفى مكان اخر حيث شركه الدمنهورى كان عزت ومحمد يجلسان وكلا منهما ممسك  بملف يراجعه
عزت :محمد .. بقولك ايه ماتيجى نروح للمحامى النهارده..
محمد بقلق : ليه خير فى حاجه
..................

عِشْق الهَوَىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن