(الفصل الثانى عشر )
امام الشاطئ وامواج البحر تتخبط لتصل الى البر .. مع ظلام الليل المفعم بالنجوم المضائه وسم الهلال .. حيث تجلس لوجين تبكى بحرقه .. هى لا تدرى ماذا يحدث لها .. لكنها تشعر انها لحاجه اليه .. فبكل تأكيد المحب لا يريد حبيبه الا له ..
كانت تبكى ومع كل ثانيه تمر كانت تعلو شهقاتها اكثر ..
كان يراقبها من بعيد .. ولكن لصوت بكائها حن واقترب منها جالسا على الرمال ..
- مدام لوجين انتى بتبكى ليه
مسحت دموعها بسرعه : لا خالص ده فى حاجه دخلت عينى ،.. واه انا انسه مش مدام ....وبعدين حضرتك هنا ليه .. المفروض تكون مع مراتك عشان يعنى متزعلش منك
- مجتيش ليه عشان اعرفك عليها
- مره تانيه بإذن الله
كادت ان تذهب الا انه امسك بها
- طيب اقعدى شويه
- مش هينفع
- على فكره انا... معجب بيكى
- افندم ....حضرتك بتقول .. ايه التخاريف دى ..
- وانتى كمان بتحبينى
- نعم ؟؟!
- انتى بتقولى مينفعش يعنى وكده .. عشان لسه كاتب الكتاب
- مش كده وبس .. انا مبحبش حد
- بتكدبى ليه
- عشان انا مش بحبك
ثم تحركت متجه الى الشاليه ولكنها قال لها كلمه اشلت حركتها
- انتى على فكره تبقى زوجتى دلوقت ..
-نعم ؟
- ايوه انتى مراتى ولسه كاتب الكتاب دلوقت حالا
- بجد ... انا .. !!!
لم تستطع تكمله حديثها لانه احتضنها ..وهى تبكى وهو يهدئها
- دلوقت انا متأكد انك بتحبينى يا ..مدام لوجين
-بس .. بقى يارخم
-تصدقى بقى انتى اللى رخمة ..وبتنكديها يوم كتب كتابنا
............... ................
البوص : سيبهم يفرحوا شويه .. الثقيل لسه هيجى
البوص 2:ناوى تعمل ايه
البوص : إلين
الين : نعم يا بوص ..كل حاجه تمام .. وبكره تشوف .. انا هعرفك يا احمد
البوص2: برفو ..ورينا شطارتك
.......................
وفى صباح اليوم التالى نزل رؤوف وندى من الجناح الخاص بهم : صباح الخير يا جماعه
-صباح الخير
وجهت الفتايات حديثها الى ندى بفرحه : يا بلحه يا حلوة يا مقمعه شرفتى اخواتك الاربعه
حازم : بس انتوا تقريبا اكتر من اربعه ..
منار :هو كده وخلاص متعرفش تسكت
...وبعد قليل نزلت سما من جناحها ولكن بمفردها وكانت مرتديه هوت شورت تحمر وكنزه سمراء بحمالات : صباح الخير
استغرب الجميع منها فى من المفترض ان تأتى بصحبة احمد كون هذا اليوم ثانى يوم لزواجهما ..: صباح الخير
توترت سما قليلا .. فهى نسيت امر احمد ونسيت ان توقظه على الاقل : ااه ها ..فوق
مازن : طب اطلعى صحيه ولا نسيبه عشان هو عريس وكده
حازم :لا يصحى احسن ..
سما بضيق :ينام احسن
ثم صعدت الى اعلى .حيث جناح احمد وطرقت الباب عدة طرقات ولكن دون جدوى ..
-ايه ده ياربى حاجه تقرف
دخلت اليه .. ولكنه كان ينام على بطنه مرتديا بنطال قصير يصل الى بعد الركبه بقليل .. وعارى الصدر .. عندما رأت هيأته وضعت يدها على عيناها ثم مدت يدها الى كوب المياه ووضعت بضع قطرات على وجهه
بدأ يفتح عينيه ببطئ وهى مازالت مغمضة العينين ..فتح عينيه ورأها وهى مغمضه عينيها وتشتعل خجلا ..جذبها ناحيته فارتمت على الفراش بجانبه فقبلها بجانب ثغرها
سما بضيق : ايه ده .. على فكره انت مش محترم
مازال هو محتفظ ببتسامه بارده .. مستمتع بضيقها ..
-صباح الخير
-زفت على دماغك يا اخويا
احمد بعصبيه :ما تهدى كده وقولى يا صبح فى ايه ..ثم اكمل بخبث : ثم انتى ايه اللى جابك هنا
سما بتوتر :كنت جايه اصحيك على فكره يعنى متروحش لبعيد
نهض احمد من على الفراش مقتربا منها : ومين قال انى رايح لبعيد منا قريب خالص اهو
سما وهى تتراجع الى الخلف : بعد ازنك وسع عشان انزل
اقترب منها الى حد كبير ..ثم رفع يده الى اعلى وتناول منشفته وهو مبتسم .. : شوفى انتى اللى دماغك ريح بعيد .. انا جاي اخد الفوطه بتاعتى عشان داخل الحمام ..
اغتاظت منه كثيرا .. فهو فى الاونه الاخيره اصبح باردا الى حد كبير ..
بعد فتره قصيره خرج من الحمام .. وحوله منشفه ..رأها مازات متواجده معه بالغرفه ..فتسائل باستغراب : انتى لسه هنا ولا ايه
اغمضت عينيها خجلا : انت ... انت .. انت بتعمل ايه
ضحك احمد ضحكه عاليه بكل صوته اظهرت غمازاته : انتى بتتكسفى اوى كده ليه ..انا هلبس ..دخل الى غرفة ملابسه وابدلها على عجل ثم خرج متجها الى الباب : يلا البسى وتعالى ورايا
اتجهت خلفه ولكنه استوقفها : انتى نازله كده
-ايوه .. انا عاوزه انزل البحر.. ثم ادركت انه لن يسمح لهابالخروج هكذا .. اسرعت الى السلم كى لا يمنعها
احمد وعينيه مجحظه : ايه الاطفال دى يا ربى ..ماشى ياسما انا هعرفك
نزل احمد الدرح واتجه الى حيث يجلسون : صباح الخير
حازم : صباحيه مباركه يا عريس
حضر وائل وجاسر من الخلف : مشهو العريس بس على فكره ..فى ناس تانين
مازن : حبايبى صباحيه حلوه عليكم ....ها رفعتونا ولا نزلتونا
- عيب عليك .. دا احنا رفعناكم لسابع سما
اسر بضحك : ساكت ليه يااحمد ..مشرفتناش ولا ايه
توتر احمد قليلا : هه لا ابدا ... بس انا بحافظ على اسرار بيتى يا اخويا منك ليه
عند الفتايات ..
ندى : وبس كده
اسماء : وانا كذلك يا اختى
مى بملل : مش متشوقه خاالص
منار : ولا انا كمان
ياسمين بحماس: وانتى يا سما
سما بتوتر : هه انا ..انا عملت كل خير
لو جين بخبث: قولى بقى ايه هو الخير ده
-ابداااااا ......ابدااااا ...انا اخش النار
جميع الفتايات : راكبه حمار يا سما
لوجين بغيظ : بقى مش عاوزه تقولى لنا
سما : ايوه يا اختى سلام
عند الشباب ...
مراد : ايمن مش هنروح الشركه النهارده ...لازم نخلص الثفقه البطيئه دى بقى
ايمن : يلا حصلنى انا ماشى
ذهبا الى الشركه بعد وقت قصير جدا
فى المكتب ..
ايمن بعصبيه : ازاى ده يحصل يا فؤاد هى سايبه ولا ايه
فؤاد : والله يافندم معرفش حاجه
مراد : خلاص روح انت يافؤاد
بعد ان ذهب ..
ايمن : والعمل ايه يا مراد
مراد : الملف اللى ضاع ده فيه ملخص الثفقه اللى المفروض تتسلم النهارده
ايمن : انا مش عارف ايه ده شغالين مع شوية اغبيه
مراد : انا حاسس ان فؤاد ورا الموضوع ده
أيمن : بص كده احنا شغالين فى الثفقه مع " فؤاد وحسن وعبد الرحمن وانا وانت "
اكمل مراد : وحسن وعبد الرحمن شغالين معانا من وهم لسه بيدرسوا وواثق فيهم مائه فى المائه ..اما فؤاد
اكمل ايمن : كان بيجى دائما على الثفقات وبيغيب الباقى ..معنى كده ، اكملوا سويا : فى جاسوس
ايمن بصراخ : طلع فونك وكلم مراد يا احمد
طلع مراد هاتفه وهاتف احمد : ايوه يا احمد
احمد : ايوه يا مراد فى ايه
حاول مراد تهدأت نفسه : احمد ممكن تيجى على الشركه بسرعه
احمد: على فكره انا مش مسؤول عن اى حاجه فى الفرع اللى انتوا ماسكينوا
مراد معصبيه : احمد تعالى بقولك نصيبه
احمد : طيب اهدى وانا حالا هكون عندكم
ذهب احمد الى الشركه وحكى له ايمن ماحدث
احمد بتفكير : انا عندى الحل
مراد : قول .. احنا لازم نودى الورق النهارده
احمد :...........
..................
الشاليه .. كانت الفتايات يجلسن بملل
سما : ايه رأيكم ننزل البيسين
-موافقين طبعا
......................
البوص : ازاى مفيش اى حركه فى الشركه امال احنل عملنا ايه
البوص 2: اعتقد فيع خلاف بس مش عاوزين الموظفين يحسو
-ممكن برضوا .. هنتظر واشوف هيسلموا المشروع ده ازاى
...................
فى الشركه ..
احمد : كله تمام
ايمن : تمام جداا
مراد : مخطرش فى بالى خالص
احمد : سلم المشروع وتعالى ورايا .. وان شاء الله هنسافر القاهرة بكره
ذهبوا الى الشاليه
كان شريف يجلس فى الحديقه ممسكا بهاتفه ..
احمد : ازيك يا شريف ..امال فين البنات مختفين كده
شريف : فى البحر
احمد : اوك انا هروح لهم
ذهب احمد الى الشاطئ الملحق بالشاليه ورأى سما التى كانت ترتدى ملابس قصيره للغايه هو حذرها مائه بل الف مره الا تحالف كلامه الا انها لا تصغى لحديثه على الاطلاق
حدثم احمد بصوت عالى نسبيا كى يسمعوه : يلا اطلعوا كفايه كده
كانت سما تتجه للبر وتضحك بشده : والله يا عمار حرام عليك
-ايه يا بنتى انا عملت لك حاجه .. انا بس كنت بدربك على السباحه
انتبه احمد الى حديثهم وقبض يده فى غضب
احمد : سما ممكن تيجى معايا .عاوزك
سما : اه اه ماشى جايه وراك
صعد احمد الى الجناح الخاص به ومن ثم الى غرفته وخلفه سما وبعد دخولها اغلق باب الغرفه بغضب وهى خلف الباب ...ضرب على الباب بيده : ادينى سبب واحد دلوقت ميخلنيش اربيكى
ارتعدت سما من هبده على الباب : انا متربيه غصب عنك ..
- ما هو واضح خالص .. وانا ساكت بمزاجى . انا مبحبش كده وعرفتك وقلت لك غيرتى وحشه اوى وهتشوفى الوحش منها وبرضو مصره وبتعاندى وكمان لبسك قصير جداا وعرفتك وبرضه مفيش سمعان كلام .. عمار يبقى ابن خالتك مش اكتر افهمى كده .. صدقينى لو انتى متجوزه حد غيرى كنتى شوفتى ايام سوده
سما : انا وعمار اخوات والله عمار كان بيرضع معايا والله .. خالتو لما تعبت كان عمار بيرضع فى اخر شهور ليه وكانت هتوقف ليه رضاعه بس ماما كانت لسه ولدانى وكانت بترضعنا احنا الاتنين
- بصى .. بقى انا مش عاوزك تلبسى لبس قصير اوى كده .. طوليه شويه . الا فى حاله واحده لنا تكونى فى البيت وبس
احمر وجه سما من الخجل ..فضحك احمد بشده حتى ظهرت غمازاته فشردت فيه للحظه
-ايه يا طماطم مش عاجبك الكلام ولا ايه ..
-انت شبه اوى ..
ثم اتجهت الى الباب مسرعه لتخرج ..
جذبها احمد اليه اخذا قبله مطولا فيها حتى انفاسها انقطعت
- مش عيب تسيبى جوزك لوحده فى غرفة نومه ..ده حتى الجو حلو ويساعد على حجات كتيير
-انت قليل الادب ..جدااا
اخفض احمد رأسه والتقط قبله اخرى مستمتعا بخجلها : مش قلت لك طول ماانتى بتشتمى هتتعاقبى عشان تسكتى خالص .. فكيها بقى
دخل عمار فى تلك اللحظه : اوبا هتتمسكوا اداب اهو
احمد بخبث : وحياتك يا عمار البيت كله عاوز يتمسك اداب
- فى دى عندك حق
ثم قفل الباب غامزا لاحمد : كمل شغلك معاك ربنا
-تصدقى طلع عنده زوق وبيفهم مش زى اخته
خرجت سما من باب الغرفه عنوة عن احمد الذى كان يمانع خروجها بملابس قصيره .. واتجهت الى الاسفل وفى طريقها اصتدمت بياسمين وكانت عيناها مليئه بالدموع واوشكت على الهبوط ..
ياسمين : مالك يا سما ..
لم تقدر على التحدث فهى بحاجه الى البكاء
اخذتها ياسمين الى غرفتها وبمجرد ان اغلقت الباب انفجرت سما فى البكاء ..
-فى ايه مالك
فاكره ..لما ..
- اهدى الاول لانى مش عارفه اسمعك
-انا هديت
-قولى بقى مالك
-فاكره .. لما كنت بحب واحد فى الثاناوى
-اه .. كان اسمه .. تقريبا كابتن ملاكمه ..مكنش معرف حد اسمه .. المهم ايه اللى فكرك بيه دلوقتى .. انتى حاليا متزوجه
-المشكله ان انا كل اما ابص فى وش احمد افتكره ...مش قادره انساه .. المشكله الشبه اللى بينهم كبير حتى الاتنين عندهم غمازات .. انا هتجنن
ثم بظأت فى البكاء ثانية
-طيب خلاص اهدى .. ياربى افتكرتيه دلوقت ليه
- انا بكره .. دمرلى حياتى مش قادره احب حد لحد دلوقت مش قادره اتقبل اى حب جديد ..خالص.. خالص يا ياسمين ..
- قومى ارتاحى دلوقت انتى شكلك محتاج نوم .. وبعدين جهزى شنطك عشان هنسافر بكره
..................
عند البوص ..
-ازاى المشروع يتسلم ..
البوص2: كل حاجه بنعملها ولا ليها اى فائده
البوص بشر : يبقى نجيب اخرهم .....
....................
اشرقت الشمس تعلن عن بدأ يوم جديد مليئ بالشغف والسعاده للبعض والحزن للبعض ..ومن يتألم .. ومن يتعلم ..ومن يعيش فى الماضى ومن يخاف المستقبل ...
سلم ايمن ومراد المشروع المراد تسليمه .. وحضرت الفتايات حقائبهن واستعد الجميع للذهاب
وفى المساء ....
وصلوا الى القاهره بعد غروب الشمس بوقت كبير واوشكت الساعه تشير لمنتصف الليل ..
اسر : طبعا سما هتروح مع احمد .
كادت ان تمانع ..فهى الى الان لن تتقبل فكرة زواجها منه ..فكيف ستذهب معه والى بيته ...
نظر اليها احمد نظره منعتها من التحدث
اسر : ماشى اعملوا حسابكم ان الفرح بتاعى انا والشباب بعد بكره
- مستعجل اوى
-لا مستعجل ولا حاجه ..احنا لازم نتجوز فى الوقت ده يا بعد خمس سنين قدام ..
ضحك احمد: ليه بس كده
-لان بابا ياسمين مسافر ومبيجيش كتير عشان كل شغلهم هناك
سما: الف مبروك يا اسر
احتضنها مودعها الى منزل احمد
وبعد وصولهم صعدوا الى اعلى وتوقفا عند باب غرفة احدهم
سما: انت هتنام فين ..اكيد مش فى غرفه واحده
- مسمعش نفسك لحد بكره الصبح ..هنام فى غرفة واحده عشان اخواتى هنا فى الفيلا ..لحد ما نتنقل الفيلا بتاعتنا
قبل ان تمانع قاطعها : هو انا مش قلت مسمعش نفس ولا ايه
دخلا الى الغرفة ولم تبدل سما ملابسها وارتمت على الفراش قبله
ابدل احمد ملابسه بملابس مريحه واتجه الى الفراش ولكنه رأها احتلت الفراش بالعرض ..: ده سريرى على فكره
- وانا مالى ..روح شوفلك اى حته كده ولا كده هنا ولا هناك ..ولا اقولك على الكنبه هناك
- لاااااا دا سريرى يا ماما وانا جى تعبان من السواقه وعاوز اناام ومش ناقص لعب عيال ..
ارتمى احمد بجانبها على الفراش ..وكان قريبا منها جداا فأسرعت بالقيام ..
اخذت تتجول فى غرفاه وتنظر الى كل شىء فيها بإعجاب ..حتى وصلت الى ميداليا لبطولة ما ولكن قبل ان تدقق فيها قاطعها احمد بصوته
- غرفتى عجباكى ولا ايه
-ها .. انت لسه صاحى
-امال ايه .. انام من غيرك ازاى بس
-احمد بعد ازنك نام وانت ساكت وانا هتصرف
شرد بها قليلا .. فهى المره الاولى التى تناديه باسمه دون القاب ..: بحبك
ضحكت كثيرا حتى انها وقعت على الارض : نام نام شكلك بدأت تخرف اهو
اغمض احمد عينيه ..ووقفت سما وابدلت ملابسها واتجهت الى الطرف الخالى من الفراش ونامت بعمق فى من المستحيل ان تتحمل نوم الاريكه
وفى الصباح
-صباح الخير يا كسوله
- صباح الخير .. انا هنزل شغلى
- افكر واقولك
- لا دا انا رايحه النهارده عندى تصميم مهم
-ماشى يا بشمهندسه ... بس اعرفى ان النهارده بمزاجى
حدثت نفسها : ياكش تولع يا بعيد وعربيتك تتخبط فى اى حاجه كده هو ونخلص منك
كانت تحدث نفسها وهى تضيق عينيها بغيظ وتنظر له
-سامعك على فكره .. بلاش تدعى على حد عشان الدعوه متتردلكيش
اسرعت الى سيارتها وهى مزهوله من ذاك الاحمد
.......
وبعد وقت ليس بالقليل فى مكتب سما ..
- اخبار الشركه ايه يا هيام ..
هيام : تمام يافندم
-واخبار الثفقه الجديده ايه
توترت قليلا وخشت من اخبارها ما حدث ..: هه ...ت..ت..تمام يا فندم
-فى ايه يابنتى مش على بعضك كده
-خالص ....خالص..
سمعت طرق الباب فأذنت للطارق بالدخول إذا بشخصان يدلفان : مشمهندسه سما .. انتى معرفتيش اللى حصل ولا ايه
-فى ايه يا امير ..يحى ..انت كمان ساكت ..حد يرد عليا
امير : جيت اراجع الاوراق لقيت ...............