وصلت عزيزتنا "الكارثة" بعد نصف ساعة من النظر من نافذة سيارة الاجرة والتحدث مع السائق والمزاح معه الى منزلها ..شكرت السائق ونزلت نقلت نظرها الى بوابة المنزل الذي ابتعدت عنه لشهرين وكانت على شفتيها ابتسامة واسعة فقامت بالدخول بهدوء الى المنزل حتى لا يلاحظها احد..قامت بالمرور عبر البوابة فوجدت حارس يتكلم مع خادمة عرفتهم من ملابسهم فلاحظو لها فكادت الخادمة تصرخ بعد فغر فاهها بطريقة مضحكة :سي...شششش خرج هذا الصوت من فمها بعد تحذير الخادمة بعد وضع سبابتها على فمها بالصمت فوضعت الخادمة يديها الاثنتين على فمها واومات لها بالايجاب وكان الحارس يكتم ضحكته على شكل الخادمة وانسته الصغيرة الطريف ..قامت بالتسلل نحوهما بسرعة ثم قفذت عليهما ونطقت بهمس :اشتقت اليكما كثييرا فقهقها عليها ..فردا عليها :ونحن ايضا انستي ..:اووووف بحقكما كم مرة قلت لكما لا احب هذه الرسميات وانتما بمثابة اخوي الكبيرين ..فاومأ لها بحسنا ..سالتها الخادمة :لما تتسللين انستي ؟! فنظرت لها بمعنى حقا!! ثم ردت لها بهمس:اريد مفاجاتهم !! فقاموا بالابتسام لها ..اخذت الخادمة الحقائب ثم اكملت الاخرى تسللها الى داخل البيت ..وصلت الى الباب اخذت نفسا طويلا ثم فتحت الباب بهدوء فادخلت راسها اولا لترى ان كان هناك شخص لاحظها ام لا تجولت بعينيها يمنى ويسرى كلص اتى للسطو على مبنى ..لاحظت في وسط غرفة الجلوس الواسعة على مسافة ليست بعيدة منها شخص جالس يعطيها ظهره لاشئ يظهر منه الا راسه ..شعر اشقر تتخلله تلك الخيوط البيضاء التي تعرف بالشيب فمن هذا الوصف تعرف انه شخص كبير السن ...اصبحت ورائه مباشرة ادخلت بهدوء يدها في جيب بنطالها فاخرجت منه شيئا وضعت جانبه على راسه واقتربت بوجهها من اذنه فهمست بصوت اغلظته كصوت الرجال بطريقة ظريفة : اياكي والتحرك ايتها العجوز ... عااااا فصرخت تلك العجوز فوقعت الاخرى ضاحكة بشدة :ههههه يا الهي جوجو انتي لم تري وجهكي عندما فزعتي ههههههه ....فالتفتت تلك المرأة الى مصدر الصوت ثم وضعت يديها الاثنتين على قلبها فتنهدت بارتياح ثم صرخت :تشارلي ايتها المجنونة هل تريدين قتل جدتكي هل تريدين قتلي هااا ؟!!!..فمسحت تلك المستلقية على الارض دموعها ثم وقفت لكن سرعان ما قفذت على تلك التي تنظر اليها :اوووو جوجو لقد اشتقت اليكي كثيييييرا ... فردت لها الاخرى بصوت ضعيف :انتي تخنقينني ايتها المجنونة.. فابتعدت عنها ..
جوجو :ماذا كنتي تحملين في يدك؟!!....فنظرت لها الاخرى باستفهام لكن سرعان ما تذكرت
تشارلي:اوووة تقصدين هذا..فرفعت يدها فاذا بها مسدس !! ...ففغرت الاخرى فاهها ونظرت لها بعيون متسعة ثم قالت:ما هذاااا!!
تشارلي ببرائة :انه مسدس
جوجو :نعم !!!وماذا يفعل هذا في يدك
تشارلي :ههه لاتقلقي جوجو انه ليس حقيقي لقد اشتريته من متجر هدايا هناك ..فتنهدت الاخرى بارتياح من افعال حفيدتها ... ثم مدت لها يديها بمعنى اقتربي فلم تنتظر الاخرى ودخلت في حضن جدتها
جوجو :ااااه ياعزيزتي لاتصدقين كم اشتقت اليكي في هذه الفترة
تشارلي: وانا ايضا جوجو ....بعد فترة نهضت تلك القابعة ونظرت الى جدتها ثم قالت:اين الباقين ؟!!
جوجو :ان والدك في العمل كالمعتاد وبن في المدرسة لكن سيأتي بعد قليل و كلاريسا خرجت للقاء بعض الصديقات ...فهمهت لها حفيدتها بتفهمها ثم تننهدت بتعب :جوجو سوف ارتاح قليلا ثم ساخرج حسنا
جوجو :حسنا عزيزتي فالرحلة كانت متعبة عليكي كما يبدو لذا اذهبي وبعدها سوف تاتي وتحكي لي اي شئ ..:حسنا سيدة جورجيا واترز .ثم انحنت لها كالاميرات.. فقهقهت جدتها ثم حركت راسها بيأس ....
بعد فترة نزلت راكضة على الدرج مرتدية سروال جينز وتي شيرت ابيض ..وقفت امام جدتها
تشارلي :جوجو انا سوف اخرج قليلا للتنزه
جورجيا:حسنا بنيتي ولكن اعتني بنفسك ..لم تستمع الاخرى باقي كلام جدتها فمن كلمة حسنا وهبت مسرعة خارجا ..وصلت الى سيارتها الرياضية
تشارلي :يالهي حبي لقد اشتقت اليكي كثيرا !!!..فقامت بتقبيلها وعناقها بقوة ..خرجت بها تقودها بسرعة جنونية في الطريق ....وصلت الى مطعمها المفضل هي وصديقة طفولتها دخلت الى المطعم وهي تلوح الى نادلة
تشارلي :اووو لويسا اهلا ..فذهب معانقة اياها
لويسا:تشارلي !!مرحبا يافتاة اين كنتي؟لقد مضى قرن منذ قدومك آخر مرة ..فقهقهت الاخرى
تشارلي :لقد كنت في عطلة خارج البلاد
لويسا :اووو هكذا اذا لقد اشتقت اليكي كثيراا وهي تبادلها العناق بقوة
تشارلي : وانا ايضا ..ثم التفتت الى جهة اخرى فوجدت فتاة تجلس على طاولة قرب نافذة منزلة راسها على مجلة ..فالتفتت مرة اخرى الى لويسا مودعة اياها وهي تتجه الى تلك الفتاة ..جلست بهدوء على كرسي مقابل لها تفصلهما طاولة صغيرة
تشارلي بهدوء :مرحبا ..فرفعت تلك الفتاة راسها بهدوء ..كانت ذات شعر حريري بني محمر وعيون خضراء جميلة
الفتاة :اهلا !! فنظرت بتعجب الى تشارلي التي كانت تناظرها بهدوء
الفتاة : عفوا هل يمكنني مساعدتك
تشارلي :نعم بالطبع!! انتي تجلسين علي مكاني المفضل اقصد طاولتي المفضلة
الفتاة:حسنا؟!!
تشارلي :اريد الطلب منكي بهدوء ان تغيري مكان جلوسك لاني انتظر شخصا ما وهذا مكانه
الفتاة:امممممم..واذا رفضت ؟!!
تشارلي : في الحقيقة انا طلبت منكي بهدوء ولا اريد التعامل بفظاظة معكي لذا ارجوكي بهدوء حسنا؟..فقامت تلك الفتاة من مقعدها وهي تنظر الى تشارلي
الفتاة :اسفة !لن ابتعد من مكاني
تشارلي : اعتقد انكي لن تمري بسلام
الفتاة :اتعتقدين!؟
تشارلي :حسنا لا باس ..فقامت تشارلي من مقعدها وهي تنظر اليها ببرود .....دوى صراخ تلك الفتاتان على ارجاء المطعم وسرعان ما انقضتا على بعضهما في عناق قوي نعم عناق!!
تشارلي :ايتها الحقيرة !! لقد اشتقت اليكي يا بقرتي الفتاة :وانا ايضا ايتها اللعينة !!
فهما صديقتان منذ ايام الطفولة ودائما تحبان لقائهما ان لا يخلو من الدراما
الفتاة:هذا اللقاء كان اسطوريا!!
تشارلي : روب روب بحقك هذا يحتاج درجة كاملة
روبي:تقصدين انه افضل من اللقاء السابق
تشارلي:بالظبط
روبي : حسنا كفانا كلاما اعلم انكي لم تفطري
تشارلي : نعم انا اموت جوعا هنااا لقد شربت كولا في الطائرة فقط
روبي :حسنا لناكل ونتحدث عن رحلتك
تشارلي:حسنا بسرعة لاني لن اضمن نفسي اني لن التهمك ايضا !!
روبي :اعرف اعرف ....فقامو بمناداة النادل لطلب طعامهم ..ولن نتعجب ايضا ان تشارلي قامت بطلب اكل يكفي جيشا !!
روبي : هل سوف تتناولين هذا كله!!
تشارلي وطعام في فمها :ماذا ؟انتي تعرفينني جيدا وقلت لكي انا اتضور جوعا ......بعد ساعتين خرجتا من المطعم للتنزه قليلا في شوارع المدينة وطبعا تلك النزهة لم تخلو من جنون الفتاتين ومغازلة الفتيان لهم ومحاولة تشارلي لتوسيعهم ضربا لكن روبي منعتها
تشارلي بحزن :لماذا فعلتي هذا الم ترين هؤلاء الاغبياء كنت اريد الاستمتاع معهم قليلا وانهت كلامها بضرب قبضتها مع راحة يدها الاخرى وعلى فمها ابتسامة خبيثة
روبي :بقرتي تعرفين انني اريد هذا ايضا ولكن لا اريد افساد نزهتنا بهؤلاء المخنثين
تشارلي:تعرفين رووبس معكي حق
روبي :حسنا الن تحكي لي عما حدث معكي في العطلة !!
تشارلي:لقد كانت رائعة جداااا لقد زرت اماكن كثيرة وجميلة واستمتعت كثيرااا ولكن ابي جعل رحلة رجوعي الى هنا منحوسة.. كانت تتكلم وتحرك يديها بطريقة لطيفة ثم اكملت كلامها بوجه عابس
روبي :كيف!!
تشارلي :لقد جعلني اجلس في الدرجة الاولى
روبي : هل انتي مجنونة هذارائع!!
تشارلي : ليس رائع!! جميعهم في الدرجة الاولى عجائز في عمر جوجو ولا يتحدثون حتى !!
فانفجرت روبي ضاحكة على صديقتها
روبي :الم تجدي اي شبان وسيمين ؟!
تشارلي : لا ...فتذكرت ذلك الرجل الذي قامت بجرحه
روبي :غريبة ان هذه المرة لم تفعلي شيئا اعتقد انك اصبحتي اعقل قليلا

أنت تقرأ
كارثة شيطان المافيا ( متوقفة )
Randomمرعب بارد قاسي ومتحجر القلب عديم الرحمة هذا اقل ما يوصف به هذا الرجل او بالاحرى هذا الشيطان لا يعرف شئ سوى سفك الدماء وقتل المجرمين وحتى الابرياء لا يفرق بين الصغير والكبير والرجال وحتى النساء بريئة مرحة لطيفة ذات قلب لايعرف معنى الحقد والبغض...