اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أشرقت الأشعة الذهبية مطلة علـى أسوار الڤيلا ومن بينهـا تلـك الشرفة التـي احتـوت علـى كرسي جلـده الخارجي من الريـش و أمامه طاولة زجـاجيـة معطية للمكان منظـرا فخما خـلاب.
أخذت الأشعـة تثنت على الزجاج تسـطع على وجهها المـكشر
"حقًا، أيتها الشمس ألا استطيع النوم براحة" استيقظت تلعن القرص الذهبـي الذي لو سمع ماقالتـه لجعلها كعود الشواء
خـرجت من الحمام بعد اغتسالها و ارتدائها روبها الخاص منتصبة بجذعها أمام مرآتها تدرس تضاريس قوامها إن زادت بإنش لطالما تميزت بحوض عريض و خصر نحيل، بنظرها هذا لا يكفي تود المزيد أخرجها منعالم تخيلاتها الوردية نغمة هاتفها ' من يتصل من الصباح الباكر '
"hello" أجابت بلكنة إنجليزيـة وهي تلف خصلة من شعرها حول سبابتها و الآن أصبحت تطالع نفسها في المرآة كيف تبدو عندما تتحدث، مستوى الثقة لديها تعدى المراحل
"hello honey " إذا كيف الاحوال! أتاها الرد ولم تستغرب من حماس المتحدثة صديقتها 'جيـني'
"بخير, وأنتِ؟" أجابتها تجلس على الأريكة الزغبية تناظر أضافرها التي تم العناية بهم الأمس من قبل المختصيــن.
" جيدة ... إذا هل ستذهبين إلى حفلة روزي اليوم" نبسـت جيني عن سبب مكالمتها
"بالطبع سأذهب لن أفوتها " تذكرت هاني الحفلة لتجيبها فورا
"مارئيك بالخروج للتسوق؟" اقترحت .
"حسنا سأمر عليك, لا تتأخري" هددت آخـر كلامها.
"إعذريني لكن هذا الكلام وجهيه لنفسك" أجابت جيني بسـخرية .
"فقط اخرسي" زمجرت .
"حسنا، حسنا لاحقـا "
" لاحقـا " أقفـلت الخـط.
وجهـت نظرهـا للخزانـة كانت مشتتـة لتردف بتنهـد "حسـنا ماذا سأرتـدي."
