♕نصيحة: قوموا بجعل خلفية الكتابة سوداء (كوضع ليلي 🌃)
" هل يمكنني الجلوس؟ " بخفوت سأل من تستند جذع الشجرة التي كانت ملجأها عند قدومها، البقرات السمينات قد اعتادت على رؤيتهم.
لم ترد عليه، ظن أنها تتجاهله لذا أعاد الكرة وما من مجيب.
أدرك شنيعة خطأه، تنهد يخرج ما يخالجه نحوها
" أ أنا آسـف " لقد اعتذر لها توا، لكن لما لا تلقي له بالا اقترب منها يتأكد أنها صاحية لم تنظر له نظرها مركز في لا شيء
" أنا حقا آسف، هاقد اعتذرت " قالها بصعوبة مرة أخرى لا شيء أصعب من الإعتذار قد تقول يمكنني فعلها لكن عند النطق تحس أن غصة اجتاحت حلقك تقطعك عن التنفس و الكلام وهذا حقا ما شعر به إلا أنه كافح.
حسنا ألم تزودها قليلا؟ لما تتجاهله اقترب منها يحجب الرؤية وهذا ما جعلها ترفع رأسها باتجاهه باندهاش.
قلبت عيونها بضجر وهو بدأ بمقت هذه العادة التي لن تتخلص منها
تجاهلت وجوده لكن رؤيته يحرك شفتاه جعلتها تنزع السماعات من أذنها هو لم يلحظها إلا توا لأنها كانت تحت خصيلات شعرها
" أتعنين أن كل كلامي ذهب مهب الريح " قال بصدمة غير مصدق لما حدث، لكن بعيدا عن كل هذا لما انعكاس غروب الشمس ساطع على وجهها أعطاها مظهرا لامعا كالذهب، أتتعمد الشمس تشتيته عن مراده
بلع رمقه و جلس جنبها يطالع المنظر الذي كان عبارة عن فلاح وهو يعيد البقرات للحظيرة قبل أن يخيم الظلام.
عادت لشرودها مجددا أما هو فقد أخذ الفرصة في تأمل ملامحها، حادة و هادئة بشكل جذاب
كَان شَعْرُهَا مثل ُسلُوك الذّهبْ يَنْسَدلُ فوق كتِفيها ومقلتَيها الواسِعة التي أُضيف إليها ظِلال العيُون المَرسُوم باتقان وما زاد بهَاء كثافة أهْدابها، نزل لأَنفِها دقيق و صَغير مدبب وجد نفسه يتمَادى لشفَتيٍها ولمُلمع الشِّفاه الموضوع بعناية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
