____________قام الخاروف الأبيض بعد أن فتح الراعي باب الحظيرة ليغادر مع بقية الخرفان و يبدؤون يوماً جديداً ..
ذلك جعل جونغكوك يسقط أرضاً بسبب نومه على الخاروف الذي ركض بعيداً عنه , فتح عيناه ببطيء ..
يشعر بثقل في رأسه لذا وضع يده عليه .. لا تزال رؤيته ضبابية و غير واضحة .. هز رأسه و وقف عن الارض ." صباح الخير " أحدهم قال يساره قطب حاجبيه و التفت إلى ناحية الصوت فكانت هاني تلوح بيدها مع ابتسامة واسعة .
" أهلاً ! " فرد حاجبيه و وضع وجهاً غير مبالي و راح ينظف ملابسه .. ذلك أصاب هاني بالانزعاج هل قام بتجاهل وجدوها للتو ؟ قطبت حاجبيها و سارت نحوه .
" هل من عادة العاملين هنا الشرب و العودة في وقت متأخر ؟ " قالت ثم توقفت عندما اقتربت منه .
" ليس من شأنك ! " اقترب خطوةً منها فقامت بتجعيد ملامح وجهها ثم اغلقت انفها بأصابعها .
" رائحتك مقرفة " قالت بصوتها الذي تغير بسبب اغلاق انفها .
" ستفعلين ذلك بعد مدة ! " قال واضعاً إياها مع الطبقة العاملة .
" يآآ .. يآآ , ليس و كأننا نتشابه ! أنت خادم و أنا أميرة ! أوه " قالت بكبريائها المستفز .
نظر لها ثم تنهد بشيء من الإنهاك و صرّ على أسنانه و سار خارج الحظيرة تاركاً إياها تقف هناك و على وجهها تعابير التقزز .. ركضت خلفه و لا تزال تغلق انفها .
" يآ .. هآآي .. انتظر ! " تحاول الوصول له فتوقف فجأة و التفت اليها و نظر لها بحنق .. خففت سرعتها و توقفت .
" ماذا ؟ لما تلحقين بي ؟ أنا لست عمتك ! " قال بغضب و يحرك يداه بعصبية .
" بالطبع لست عمتي .. فعمتي تمتلك ثديان مترهلان ! و كذلك.." قالت و نظرت للأسفل لتعيد النظر له منتظرة أن يتلون وجهه بالأحمر كالعادة .
" إذاً تعرفين الفرق بيننا ؟ .. اغربي عن وجهي " قال بثقة و لم يهتم لما قالت و كأنه لم يسمعها .
ما به ؟ فكرت هاني لما كريه الرائحة هذا تغير بين ليلة و ضحاها ؟ متى كان لئيماً هكذا ؟ .
" هووي .. هون عليك يا هذا .. هل نسيت أنك من تعطيني تلك المهام اللعينة ؟ " قالت بعد أن خفضت من عيار كلماتها التي كانت تلقيها بغرور فيما سبق .
" إذا اذهبي و اجمعي البيض " قال مفكراً بسرعة عن مهمة تخلصه منها .
" لكنهن سيهجمن علي ! " قالت بغنج
و بعيون الجراء , نظر لها ثم شعر بأنها تخنقه ! لما عليه التعامل مع فتاة في أكثر وقت يرغب به في قتلهن ؟ هذا غير عادل .
أنت تقرأ
°Farm man ° || ° J.J.K °
Fanfiction" هَل أُذناكِ تَعمل ؟ أُوه ! .. الفَتَياتُ هُنَا مُحتشِماَت لِذا انصَحكِ بِالتَّعلمِ مِنهُن قلِيلاً ! " . " تَقصِد جاَهِلات لِلمُوضَة .. ثُم لِما تَتصَرف و كَأني عَارِيَه ؟ " تحدثت بصراحتها الوقحة , لكن تلك الكلمة التي لفظتها في النهاية جعلت عيناه ت...