وصل الجميع للحفل , و على عكس ما توقعت هاني لم يكن حفلاً ريفياً أو رديئاً , في الواقع يبدو كتلك الحفلات التي تقام في سيول .. إلا أنها كانت قد انهكت في الطريق لذا اتجهت الي أقرب كرسي و تنفست الصعداء .
بينما كانت العمة تهنئ السيد جانغ و كيم بزواج ابنته جونغ آه , كانت عيون جونغكوك تفتش البهو بحثاً عنها .. العروس , ينتابه الفضول كيف سيكون شكلها في فستان الزفاف رغم ان تخيل منظرها به يزج به الي وادي من السكاكين التي تدمي قلبه , لكن ذلك لا ينهي فضوله بشأن شكلها .
" عمن تبحث ؟ " لمس جيمين كتفه مع ابتسامته الدائمة كالعادة .
" عنك ! " اجابة بسرعة و ابتسم ابتسامة صفراء .
" حقاً ! " سأل مشككاً .
" أجل , اين الجميع ؟ " يحاول تشتيت المحقق الذي امامه كي لا يعاود سؤاله .
" انهم في الحديقة الخلفية , ما رأيك بالحفل .. لقد قضى الجميع وقتاً ليظهر بتلك الصورة الرائعة " اصطحب جيمين جونغكوك الى الحديقة الخلفية و هنالك قدم له شراباً من احدى النادلات اللواتي يجبن القاعة كل مدة بكؤوس من الجعة .
" شكراً لك " التقط الكأس منه شاكراً .
" جونغكوك ! " كان صوتها متفاجئ و يغطيه الذهول .
وجه نظراته نحوها لتلقط عيناه وجهها و تفاصيل جسدها المكسو بذلك الفستان الابيض الريشي و سرعان ما قام بمقارنة الصورة التي امامه بتلك التي رسمها في مخيلته , تبدوان مختلفتان ! .
" تهاني لكما " تحدث مقدماً تهانيه و اشاح بنظره الي الناحية الأخرى , كان على وشك الابتعاد لولا أصابعها النحيفة المزينة باللون الاحمر قد اخذت من ذراعه مرسى مما جعله يتخدر لوهله و ارتخت ملامحة ليلتفت لها و لولا رؤيته لخاتم الزواج الذهبي في اصبعها لكان قد احتضنها .. و عوضاً عن هذا عاد ليقطب حاجبيه و ازال اناملها عنه و ابتعد عنها .
" يآ , جونغ كوك ! " لم تستسلم بعد , هي لحقت به .. حاول الاسراع من خطواته لترحل عنه فهو على علم بأن فستانها لن يمكنها من اللحاق به لمسافات طويلة .. كانت تتبعه باصرار حتى مع انه كان من الواضح انه يضللها كي تتركه .. في النهاية وصلا الي المخزن الخلفي للمنزل حيث كان يبعد المكان قرابة الـ50 متر عن الحديقة و البهو الذي تقام به الحفلة .
" لم تلحقين بي ؟ " توقف فجأة و تحدث بدون ان يستدير تجاهها .
" أود أن نتحدث " افصحت عن رغبتها .
" لديك ليلة حافلة بالفعل فلما لا تذهبي و تجهزي نفسك ؟ أوه ! " تحدث ساخراً .
أنت تقرأ
°Farm man ° || ° J.J.K °
Fanfiction" هَل أُذناكِ تَعمل ؟ أُوه ! .. الفَتَياتُ هُنَا مُحتشِماَت لِذا انصَحكِ بِالتَّعلمِ مِنهُن قلِيلاً ! " . " تَقصِد جاَهِلات لِلمُوضَة .. ثُم لِما تَتصَرف و كَأني عَارِيَه ؟ " تحدثت بصراحتها الوقحة , لكن تلك الكلمة التي لفظتها في النهاية جعلت عيناه ت...
