هي حقا أرادت إزاحة عيـونها ، لكن هما لم يرغبا
عرض تعر ! كيف ستفوته بحق ؟
بعد أن أدركـت أنه تم اغتـصابه بنجـاح عـادت للخلف دون إصـدار أي صـوت يفضـحها
نـجحت بصـعوبة فخطوات أقدامها تعـيدها للحمام لرغـبتها الملحة برؤيته مـجددا
"وااه جـسد جونغـكوك حقا شـيء ما" تمتـمت لذاتهـا
صورته واقفا دون ملابـس تغـزو دماغها الفاسـد
"اللعنة علـى اللـباس الداخلـي" لعنت قطعـة قماش التي تمـثلت فـي البوكسـر كـان هو الوحـيد الذي يرتديه
وصلت لهذه المرحـلة المنـحطة هي تكاد تصدق نفسها
مرت لحظة وها قد عـادت مـجددا وضـعت أذنـها على الباب و قد سمـعت صـوت تـحرك المياه دلالة على دخوله الحوض
طرقت عليه بهدوء
" جونـغكوك سأدخـل"
أمسكت المقبض بـغية الدلـوف
صوته الذي حاول جاهدا جعـله مرتـفعا أوقـفها للحظة
"انتـظري .. دقـيقة واحدة"
قالها يسـتدير خلفـه بفزع يبحـث عن عبـوة ، التـي يحملها يرمـيها إلا واحـدة كانـت مبتغاه
سكب منها مايكفـي وبدأ بـهز المـاء عبر قدميه وكلا يديه مشكلا رغوة كانت كافية لتغـطي جسده
"تفضـلي"
صوته المبـحوح جعلـها تدخل
نظرت له و قد فهمت لـما فعل ذلـك هذا جعلـها تضحـك داخليا
لم تقل شيء، مباشـرة حمـلت ملابـسه وضعتها في السلة
"عليك البقاء هنا على الأكثر نصـف ساعة أو أقل هذا ما قاله يونغي"
كسرت الصمت بينهما الذي كان مـريبا نوعـا ما
همهم فقط، لسـانه أثقل من أن يحـركه
مر الوقت بعض الشـيء ، رأته يحمل عبوة الشامبو
قالت بتردد
"هاي أيها المزارع .. دعنـي أفـعلها لك"
جملتها جـعلته يتوقف ، كان يـود الرفض هذا يضعه في موقف حرج لكن هو بالكـاد يستـطيع رفـع ذراعيه
صمته دل على الجـواب لذا توجـهت ناحـية الحـوض تجلس على الحـافة
تفرك رأسـه بهدوء كما اعتـادت جيـني فعله عنـدما تأتي عنـدها، تذكـرت تلك الأيـام رفقة صـديقتها ذلك المـرح التـسكع، التـسوق، سـباقات الـسيارات التـي تنتـهي بسحـب رخصـهم .... لم تتوقـف يومـا.
تعيـش شـبابها بكامـل جوارحـها، صحـيح أن رفاقـها لم يتوقفـوا عـلى مراسلـتها ليوم لكـن مع ذلك شعـورها بالاشتياق يتغـلب عليهـا
أنت تقرأ
°Farm man ° || ° J.J.K °
Fiksi Penggemar" هَل أُذناكِ تَعمل ؟ أُوه ! .. الفَتَياتُ هُنَا مُحتشِماَت لِذا انصَحكِ بِالتَّعلمِ مِنهُن قلِيلاً ! " . " تَقصِد جاَهِلات لِلمُوضَة .. ثُم لِما تَتصَرف و كَأني عَارِيَه ؟ " تحدثت بصراحتها الوقحة , لكن تلك الكلمة التي لفظتها في النهاية جعلت عيناه ت...
