اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كلاهما متسدحان فوق السرير بطريقة عشوائية
و قد أخذ الهاتف نصيب تركيزهما انتبه تايهيونغ لتوقف حركة تأرجح أقدامها ليفهم فوراً أن شيئا ما شغلها، اقترب بنية الفضول ولم يكن سوى منشور تابع لصفحة النادي الذي أقيمت به الحفلة كالمعتاد لكن التعليقات كانت حتما شيئ آخر
شيئاً عن شجار اليوم و قد كانت أغلبها من قبل زملاء دراستها السابقون أو رواد الانستقرام المراهقون.
كلمة بكلمة و حرف بحرف بؤبؤ عينيها يتحرك بحركة اصبعها الذي استمر بالتمرير للأعلى
امتدت يد تايهيونغ ينتزع الهاتف من يدها " كفاكي هاني، لقد أصبح الأمر كالعلة "
" دعـني تاي " تمتمت هاني تحت أنفاسها و تنفسها أصبح أسـرع لا يمكن ان ينتزع منها هاتفها وهي بصدد قراءة تعليق يذمها
ارتعشت كلتا يداها متوجهة ناحية الدرج ساحبة من داخله التابلت خاصتها لم يكذب تايهيونغ حينما شخصها بالمريضة
رمى هاتفها من فوق السرير ليجذبها من ذراعها نحو الخارج .
هو يخطط لأخذها بجولة قصيرة " سوف نتجول قليلا في الحي، صفي ذهنك صغيرتي "
_____
عاد كلاهما يصعدان الدرج بقهقهات و أنفاس مسلوبة بعد أن حظيا بجولة خارج أسوار المنزل إلا أنه انتهى بهما الأمر بالركض للعودة .
وكل هذا بفضل مجنون كاد أن يعتدي عليهما طبعا بشجاعة تايهيونغ الذي قد ترك الهاتف لهاني لتتصل بالشرطة ويتقدم هو
للركض وتركها.
" أحمـق "
نبست هاني بحنق بعد أن أغلقت خلفها باب الغرفة و الآخر يحاول استرجاع أنفاسه المسلوبة
تسطحت بجانبه و كلا نظرهما موجه للأعلى يده امتدت لها ليجذبها في حظن جانبي
