الـفصـل 05

10.2K 685 114
                                    


كانـت تتوالى الأرقـام للرابـع و الخامس و الاثنان صراحه ، الرابـع اجاب لكن الخامس بـقى صامتاً مما جعل تلك الآله تطلق عليـه

صرخ عندما اخترق ذلك المسمار كتفه و جيـون أغمضت عينيها بـقوه لم يتبقى شيء لدورها

شخص واحد فقط أمامها ! لا تعلم ماذا سيسأل و ماذا ستجيب ؟ هـي لا تـذكر شيء و إذ كان هناك حادثـه قـد حصلت معهـا او قـد افتعلت شـيء مـا ، لماذا هي لا تتذكر ؟

رجع الرقم الخامس لـ مقعده و كتـفه ينزف بسبب ذلك المسمار الذي اخترق لحمه متسبب بـنزيف لا متناهي

- رقـم ستـه -
قـال مره آخره لـ تغمض عينيها بـقوه و تنزل دموعها ، دورها قريب جـداً ، ماذا تفعل ؟

فتحت عينيها عندما نطقت تلك الفتاه بـ " تـحدي "
كانت الأولى نصيبها تـحـدي مما جعل الذي يلقي الأوامر بـهم يضحك بـحماس و تلك الفتاة نظرت حولها بـخوف و قـلق

- دينـا العمر تـسعه و عشريـن عامـاً ، متزوجـه منـذ ثـلاث سنوات -
قـال معلوماتها لتنظر جيـون لتلك الفتاة هل هي لديها ذنب أيضاً؟

لا يـبدو عليـها ذلك ثـم نـظرت لـ ميس هل هي أيـضاً ؟
لحظـه لما هي تـفكر بالآخرين هي أيضاً لديـها ذنـب صحيـح؟

اخرجـها من شرودها صوتـه اللعوب يتـحدث مع الفتاه
- إذن متـزوجه - ثم ضحك مستمتع

كانـوا جميـعاً يترقبـون ماذا سيطلب منهـا أن تـفعل و جيـون خائفـه جـداً لأن دورها بـعد هـذه الفتاة

- لـ علمـكم من لا ينـفذ التـحدي لا يقـذف بالمسامير بل يتـم قطـع أحد اعضائه الحيـه -

قال مستمتعاً واضـح من صوتـه المفـعم بـ الحيويـه في أرجـاء المكان

- اخلعـي ثيابـكِ ، لديـكِ دقيـقه واحده -
قالها مره آخره لتنظر تلك الفتاة بـصدمه للجهاز و كأنها تراه يجلس أمامها

" كلا ارجـوك ماذا تـقول ؟ هكذا أمام الجميـع ؟ "
قالت تلك الفتاه بتـرجي ليهمهم الآخر و يـقول

- حسنـاً لأنهـا أول مره ابـقي بـثيـابكِ الداخليه ، تبقى من وقتكِ اربـعين ثآنـيه -

أنزلت جيـون رأسها عندما بـدأت تلك الفتاه بتنفيذ التـحدي و ضغطت على أصابع يدها بـقوه

دورها القـادم و لا تعـلم ما هو مصيرها
لا تعلم ماذا تفـعل؟
الأمر مخيـف و كأنها تقـف بالطابـور تنـتـظر موتـها الآن و هو فعلاً هـكذا ، ما يـحدث الآن يشبـه بالـموت

CONFLICT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن