الـفصـل 11

9.4K 591 98
                                    

| جـيـون |


طرقات صغيره كـ الحـجـر سمعتـها على نـافذة غرفتي فـ أبتسمت و نـهضت من مكاني للنافذه افتحـها و انظـر للأرض كـ العاده هو سيكون هنـا

رأيتـه بـطوله الرائع يـقف هناك بـثياب منزليه لـ يبتسم لي و يلـوح بيده ، ابتسمت أيضاً و قلت بـصوت منخفض لكي لا يسمعني أحـد

- ماذا تـفعل هنا؟

عبس بوجـهه قليـلاً ثـم قـال
- لكي أراكِ و أسمع صوتـكِ ، لا أستطيع النـوم دون سماعه

دورت نـظري حولي ثم له اتأكد من عـدم وجود أي شخص
- ما تفـعله خطـأ

حـك مؤخره رأسه بـغباء بطريـقه لطيفه ثم نظـر لي و أبتسم قـائـلاً
- و هل حبـي خطأ؟

نفيت برأسي سريـعاً لينطق
- اشتقت لرائحـتكِ أيضاً ، ماذا أفعـل؟

أنزلت رأسي بخجل و ابتعدت عن النافذه فـ سمعت صوتـه يناديني لكني ذهبت لـ خزانتـي أأخذ ربـطة شعري و عدت له

ابتسم عند رؤيتـي و قـال
- ظننتكِ انزعجتِ من صراحتي

ابتسمت له و رميت بربـطه شعري ليمسك بـها سريـعاً و يبتسم بـسعاده لرؤيـه ربـطه شعري ، قربـها لأنـفه و استنشق رائحتـها

نظر لي و الابتسامة ما زالت تـعتلي ثـغره بينما يضع ربطه شعري في جيب بنـطاله

- هـذا يكفيني للآن

...

فتحت عينيـها ببطئ ثم اغلقـتـهما سريعـاً بسبب الضوء المسلط في الغرفه ، نـهضت بجذعـها تنظر حولـها للغرفه

نفس المنزل و نفس الألعاب السخيفه تلك ، نظرت ببرود ليدهـا التي بحجرهـا تفكر بكابوسـها للتو

هـذه المره رأتـه جيـداً ذلك الفتى الذي طرق نافذتـها رأتـه جيـداً لكنـها لم تتعرف عليه أبـداً

نـهضت من السرير مقتربـه من البـاب تفتحه و تخرج ، نزلت إلى الطابـق الأول و الجميع نظر لـها و بـهم سألـها إذ كانت بـخير حتى أتت ميس لـها

- جيـون هل أنتِ بـخير الآن؟
نظرت لـها جيـون و اومأت فـ هي تتذكر جيـداً ماذا فعلت ليسألـها الجميع ما إذ كانت بـخير

نظرت حولـها ثم لـ ميس و قالت " ماذا حدث ؟ "

تنهدت ميس و قالت
- لا شيء سوى اختفـاء شخص فجـأه

ضيقت جـيون عينيـها و قالت
- مـن؟

- الرجل الذي حمـلكِ في الأمس للأعلى عندمـا فقدتِ الوعي لم تريـه أنتِ لكنه اختفى هـذا الصباح لم نـجده و لا نـعلم ماذا حدث لـه

لم تـهتم جـيون كثيـراً فـ هـذا وارد ، موتـهم شخص بعد شخص أمر عليـهم الاعتياد عليه جيـداً أكثر من شربـهم للماء

CONFLICT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن