الـفصـل 28

8.5K 598 57
                                    

مـر أسبـوع على وجـود مارتن فـي المنـزل و لم يخـرج أبـداً رغم أنـه يريـد الذهـاب إلى جيـون لكنـه يعلم جيـداً الشرطه قـد تكون تراقبـه

و بعـد مـرور هـذه الأسبـوع هو علم جيـداً بـ أن التهمـه اثبتت على المافيـا !

كان مدلل جـداً مـن قبل والديـه و لم يجعلونـه يحتـاج شيئـاً ابداً لطـالمـا هو كان كذلك

بينمـا جيـون عادت إلى جامعتهـا بعـد علمهـم بمـا مرت بـه فـ هي تغيبت لأكثر مـن أسبوعيـن

نزلت مـن الأعلى و أخـذت سترتهـا التي تركتهـا على الأريكة قبل قليل ، ارتـدهـا و اخـذت حقيبتهـا لتخـرج مـن المنزل

اغلقت البـاب خلفهـا تنزل بعض الدرجـات أمام منزلهـا لـ تسير فـي الشارع ذاهبـه إلى الجامعـه التي لا تبعـد كثيـراً

- جيـون
صوت خلفهـا نـاداهـا جعلهـا تقف متصنمـه مكانهـا و ذاكرتهـا عادت بهـا لـ موقف يشبـه ذلك

حيث كانت ذاهبـه للمدرسه و نـفس الصوت نـاده بـ أسمهـا مـن الخلف ، نظرت له لتراه واقف هنـاك و يبـدو أنـه اوقف دراجتـه أمام منزلهـا

ضغطت على كتبهـا و هي تراه يقترب منهـا يقف أمامهـا ، رفعت نظرهـا له و هو ينظر لهـا بـهدوء لـ تشجـع نفسهـا و تنطق

- مـاذا تفعل هنـا ؟

رفـع أحـد حاجبيـه و أبتسم لتضغط على حقيبتهـا أكثر ، نظر حـولـه ثم لهـا و قـال

- بعـد تلك الاستـداره تم خطفكِ

نظرت لمـا تشير اليه عينيـه و ابتلعت ما بجوفهـا لماذا يذكرهـا الآن بذلك اليوم السيء الذي تـود نسيانـه؟

نظرت له مـره آخـره تراه ينظر لهـا و يبتسم بخفـه لتنطق
- متى خرجت مـن السجن ؟

دور عينيـه بـ المكان ثم ثبت نظره عليهـا و أقترب خطوه لتتراجـع بمثلهـا سريعـاً بينمـا قـال بتلاعب

- لماذا هـذا السؤال؟ ، هل يـهمكِ أمـري؟

عكرت حاجبيهـا لمـا ظن و قـالت سريعـاً " لا "

أمـال رأسه بتفكير لتكمل هي بحـده
- مـاذا تفعل هنـا ؟

- خرجت مـن السجن منـذ أسبوع و أتيت اليوم إلى هنـا - اقترب خطوه - لكي أراكِ

- و لماذا تريـد أن ترانـي!

ابتسـم بسخريـه و قـال
- كل ما فعلتـه كان مـن أجلكِ ، لا ليس مـن أجلكِ أنتِ بل مـن أجل حبيبتي ، جيـون التي كانت تركض لتتوسط أحضانـي بعد فراق ساعـات فقط لا عـاميـن

CONFLICT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن