الـفصـل 24

9.2K 632 102
                                    

وجهة نظـر مارتن




دخلت للمـنزل بعـد عودتـي من المستشفى و كل رسوماتهـا و تلك الرسائل الممرضـه اخـبرتني أنهـا سـ تساعدني لتتـذكر

لـذا أتيـت بـ كـل شيء معـي للمـنزل

وضعـت ذلك الصنـدوق على سريري و تلك الرسومـات معهـا وضعتهم في الصنـدوق

خـلعت سترتـي و خـرجت من المـنزل ذاهب لـغرفـه الجـلوس أرى والداي لأنهـم لم ينتبهـون لمجيئي

حينمـا دخلت لـغرفـه الجـلوس نظرا لي معـاً و أمـي ابتسمت لي فـ أقتـربـت أجـلس بحانبهـا لتضـع يـدهـا سريعـاً على شعري تمـسده بلطف لـي قائلـه

- كيـف حـالك بنـي؟

- بخـير
رددت ببـرود و أنا أنظـر أمامـي فقط

- أيـن كنت منـذ الصبـاح بنـي ؟
قال أبـي فنظرت له ثـم إلى الساعـه الجـداريـه و عقـارب الساعـه تخطت الحاديـه عشر قبل منتصف الليل

نظرت إلى أبـي مره اخره و لم أجـيبه بمـا يريـد بل قلت شيئـاً آخـر
- كيـف مـاتـت جـيون ؟

قطب والدي حاجبيـه مستغرب من سؤالي فنظرت إلى أمـي المستغربـه أيضاً !

- اود معرفـه كيـف مـاتـت؟
قلت لهمـا مـره اخـره لينطق أبـي و يبـدو أنـه صادق لطالمـا لم يكـذب علي بـ شيء

- بنـي ، عمـك هو مـن اخبرنـا بـ موتهـا و نحن اخبرنـاك لنـذهب معـاً إلى المستشفى و كل شيء آخـر أنـت تعرفـه فعلاً

صمت لثوانـي ثم اومـآت له
- هنـاك شيء علمتـه أنـا قبـل شهـر لم تعرفـوه أنتـم بعـد

- مـاذا ؟
نطق الاثنـان معـاً فنظرت إلى أمـي ثـم أبـي و قلت

- جـيون علـى قيـد الحـياه
نطقت بـذلك فـتنهد والـدي و أمـي صمتت تنـزل رأسهـا

حسنـاً ، يظنـون إنـي اهـلوس بـذلك أيضـاً كمـا أفعـل لـ سنتيـن متتاليتـين !

تركتهمـا و نهضت من مكانـي ذاهب إلى غرفتـي فـ سمعت أبـي ينـادي خـلفي لكنـي لم أهتـم أبـداً .. أبـداً

جـلست على سريري و أخـذت ذلك الصنـدوق أكمل قـراءه تلك الرسـائل حتـى سمعت صوت المنبـه فـ كانـت الساعـه الثالثـه فجـراً

نظرت إلى النافـذه و نهضت اتصـل بـ أحـد الرجـال ليعيـدوا جـيون إلى المنـزل بعـد ذلك نمـت قليـلاً

CONFLICT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن