فتحت عينيهـا و صوت الضوضـاء حولهـا قـوي
عادت اغلاقهم سريعـاً بسبب الضوء القـوي الذي سطع على عينيهـا- أيتهـا الأنسـه ، هـل تسمعيننـي؟ ، هـل أنتِ بخـير ؟
كانت تسمع صوت أحـد الفتيـات بجانبهـا تتحـدث معهـا لكنهـا لم تكن تشعر بنفسهـا أو أيـن هـي ؟ لا تتـذكر أي شـيء
قليـلاً فقط و استطاعت فتـح عينيهـا لـ تنظر لذلك الضوء الذي يضرب عليهـا الذي تبين أنـه مصباح صغير بيـد الطبيب ليرى عينيهـا
نظرت لهم ليتنهـد الطبيب و ينظر لتلك الممرضه التي سألتهـا منـذ قليل و اومـئ لهـا
نظرت جـيون حولهـا فـ أكتشفـت بأنهـا فـي المستشفى ، رفرفت بعينيهـا تنظر للطبيب الذي ابتسـم لهـا و قـال
"- هل أنتِ بخـير الآن ؟ هل تشعريـن بـ أي ألـم ؟
نفت برأسهـا و نظرت للسقف لتتـذكر مـاذا حـدث هـذا الصبـاحنظرت لـه و قـالت سريعـاً
- هل خرجـت مـن ذلك المنـزل ؟اومـئ لهـا فـ حـاولت أن تنهض لتساعدهـا الفتـاه بـفعل ذلك ، بعـد أن جلست جيـداً تسنـد بجسدهـا لظهر السرير نظرت للطبيب مـره آخـره
- كيـف .. كيـف خرجـت مـن هنـاك ؟
قـالت متلعثمـه و عينيهـا تهـدد بـذرف الدمـوع فتنهـد الطبيب و قـال- وجـدوكِ مغمى عليكِ هنـاك ، كان يوجـد أربعـه أشخـاص غيركِ ميتين و جثـه خـارج المنـزل
و كأنـه ذكرهـا بمـا يحـدث لتضرب الذكريـات عقلهـا منـذ أول يـوم لـها حتى هـذه اللحظـه
- الجـميع ماتـوا !
قـالت بصدمـه و هـدوء و نظرهـا مـا زال معلق على الطبيب ليـرد الآخـر بعـدم فـهم- عفـوا ؟
- الجمـيع تـم قتلـه بالفعـل !
لقـد شهـدت على قتـل عشريـن شخص فـي منـزل واحـدقـالت مـره اخـره و نظـرت حولهـا ثـم لـه مـره آخـره و قـالت بنـفس النبـره
- ياللهـي ، هـل خرجـت مـن هنـاك ؟
وضعت يديهـا على شعرهـا و حركت نظرهـا إلى الإمـام و بـدأت تهـز جسدهـا بشكل جنـوني
- خرجت مـن هنـاك ، خرجت مـن ذلك المنزل
نزلت دموعهـا على خديهـا و بـدأت تبكي بـصوت عالي ليمسكون بهـا يحـاولـون ايقافهـا عـن الحـالـه الجنونيـه التي أصابتهـا فجـأه
أنت تقرأ
CONFLICT
مغامرةخرجت مـن منزلي بـهدوء بسبب احتياجي لبـعض الأشياء مـن المتـجر في شارع مـنزلي ، لم أكن سأخرج مـن المنزل لأني أحـب العـزلة و فعلاً حدث شيء لم اتوقعه مـن خروجي هـذه !! فقدت احساسي للعالم حولي و استيقظت أجد نفسي محبـوسه في منـزل غريب عني مع تسعه و عشرون...