الـفصـل 25

9.4K 659 156
                                    




فتحت عينيهـا و صوت الضوضـاء حولهـا قـوي
عادت اغلاقهم سريعـاً بسبب الضوء القـوي الذي سطع على عينيهـا

- أيتهـا الأنسـه ، هـل تسمعيننـي؟ ، هـل أنتِ بخـير ؟

كانت تسمع صوت أحـد الفتيـات بجانبهـا تتحـدث معهـا لكنهـا لم تكن تشعر بنفسهـا أو أيـن هـي ؟ لا تتـذكر أي شـيء

قليـلاً فقط و استطاعت فتـح عينيهـا لـ تنظر لذلك الضوء الذي يضرب عليهـا الذي تبين أنـه مصباح صغير بيـد الطبيب ليرى عينيهـا

نظرت لهم ليتنهـد الطبيب و ينظر لتلك الممرضه التي سألتهـا منـذ قليل و اومـئ لهـا

نظرت جـيون حولهـا فـ أكتشفـت بأنهـا فـي المستشفى ، رفرفت بعينيهـا تنظر للطبيب الذي ابتسـم لهـا و قـال

"- هل أنتِ  بخـير الآن ؟ هل تشعريـن بـ أي ألـم ؟
نفت برأسهـا و نظرت للسقف لتتـذكر مـاذا حـدث هـذا الصبـاح

نظرت لـه و قـالت سريعـاً
- هل خرجـت مـن ذلك المنـزل ؟

اومـئ لهـا فـ حـاولت أن تنهض لتساعدهـا الفتـاه بـفعل ذلك ، بعـد أن جلست جيـداً  تسنـد بجسدهـا لظهر السرير نظرت للطبيب مـره آخـره

- كيـف .. كيـف خرجـت مـن هنـاك ؟
قـالت متلعثمـه و عينيهـا تهـدد بـذرف الدمـوع فتنهـد الطبيب و قـال

- وجـدوكِ مغمى عليكِ هنـاك ، كان يوجـد أربعـه أشخـاص غيركِ ميتين و جثـه خـارج المنـزل 

و كأنـه ذكرهـا بمـا يحـدث لتضرب الذكريـات عقلهـا منـذ أول يـوم لـها حتى هـذه اللحظـه

- الجـميع ماتـوا !
قـالت بصدمـه و هـدوء و نظرهـا مـا زال معلق على الطبيب ليـرد الآخـر بعـدم فـهم

- عفـوا ؟

- الجمـيع تـم قتلـه بالفعـل !
لقـد شهـدت على قتـل عشريـن شخص فـي منـزل واحـد

قـالت مـره اخـره و نظـرت حولهـا ثـم لـه مـره آخـره و قـالت بنـفس النبـره

- ياللهـي ، هـل خرجـت مـن هنـاك ؟

وضعت يديهـا على شعرهـا و حركت نظرهـا إلى الإمـام و بـدأت تهـز جسدهـا بشكل جنـوني

- خرجت مـن هنـاك ، خرجت مـن ذلك المنزل

نزلت دموعهـا على خديهـا و بـدأت تبكي بـصوت عالي ليمسكون بهـا يحـاولـون ايقافهـا عـن الحـالـه الجنونيـه التي أصابتهـا فجـأه




CONFLICT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن