الـفصـل 31

8.6K 596 89
                                    


خطى بـ خطـوات سريعه قليله ينـزل سلم الطائره الصغيـر و توقف في نهايتـه ينظر لهـا مبتسمـاً و مـد يـده ناحيتهـا

أبتسمت تمـد يدهـا لتمسك بيـده و نزلت الدرجـات الصغير للأرضيـه ، نظرت حولهـا ثم إلى مارتن الذي يحـدق بهـا فقط

- أنـا سعيـده جـداً

- و أنـا أيضـاً سعيـد جـداً لأنكِ سعيـده

خلل أنامله بيـن اناملهـا و قرب شفتيـه مـن جبينهـا يقبلهـا بحب هامساً
- أنتِ لا تعلمين كـم أشعر بـ السعاده الآن

أنـزل نظره لعينيهـا و قـال
- تزوجتكِ أمامهم جميعـاً و لم يعترض أحدهـم

اومـآت له و هي ترفـع يدهـا لتضعهـا على صدره
- و لن يعترض أحدهـم لطالما نحـن معـاً

رفعت يـده التي يمسك بهـا يدهـا و قربتهـا لفمهـا تقبلهـا بحـب و قـد أغمضت عينيهـا لا تصدق أنهـا مـع من تحـب و أخيـراً

....

فتـح لهـا بـاب المنزل لتبتسم له و تـدخل و هو خلفهـا ، نظرت إلى الأرجـاء و كم أن المنزل اعجبهـا

شعرت بذراعيـه حول خصرهـا و ذقنـه على كتفهـا لتبتسم و هي تضع يديهـا على يديـه قائله و هي تغمض عينيهـا تعيد بـ رأسهـا للخلف

- احبك كثيـراً

- كلمه أحبـكِ لا تعبر شيئـاً عن حبي لكِ لذا لا أريـد أن اظلم حبي بهـذا الشكل و اعبره بهـذه الكلمه

قـال بصوت هادئ فـ فتحت عينيهـا و ابتعدت عنـه تستديـر لتواجهه و قـالت ترفع يدهـا لتضعهـا على خـده الأيمـن

-ما فعلتـه من أجلي كان كافي لـ تخبـرني كم أنت تحبنـي

رفـع يـده يضعهـا على يدهـا التي على خدهـا و قربهـا من شفتيـه يقبلهـا بلطف ثم اقترب منهـا و قبل شفتيهـا لتغمض عينيهـا

ذلك الشعور نفسـه لماذا لم تسـأل نفسهـا و لو قليـلاً ، لماذا هي تشعر بهـذه الشعور معه خصيصـاً؟

أنه حبيبهـا التي ضحت بحبهـا من أجله لكنهـا كانت غبيـه جـدا عندما صدقت والدهـا الذي خدعهـا بقسوة دون أن يتـذكر أنهـا ابنتـه

« بعـد مـرور أسبـوع »





شعرت بيديـه تلاعب خصلات شعرهـا من ثم قبله صغيره على جانب شفتيهـا و حركاتـه بجانبهـا

فتحت عينيهـا تنظر له و هو أبتسـم عنـد رؤيتهـا تفتـح عينيهـا فـ هو مستيقظ منـذ نصف ساعـه لكنـه لم يزعجهـا كثيـراً

CONFLICT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن