| جـيون |
بعد حديثنـه في الحديقـه عدت للمنزل الـوم نفسي لما فعلت !
اغلقت بـاب غرفتي و وضعت كلتـا يـداي على رأسي الذي بـدأ يولمني و بـدأت أبكي ماذا يحـدث لي ؟
كيف امنعـه بتلك الطريقـه؟
كيف صرخت بوجهـه؟
كيف أفعل هـذا مع مارتن لا غيـره؟
نظرت للبـاب حيث دخـل والدي الذي ابتـسم لرؤيتي ! شككت أنه يعلم ما بـي
أقتـرب و قـال
- هل تشاجـرتم ؟
هـذا جيـد ، الآن عليكِ الذهـاب و طلب الإنفصـال ، كلا غـداً ستفعليـن ذلك
نظرت له بأستغراب و قلت بينما اهز رأسي
- ماذا تقـول؟
...
هددني لتـرك مارتن ، قال أنه سيقتله و يقتلني معـه
لم أخـف على نفسي لكن مارتن هـذا الشخص لا أستطيع العيش من دونـه
هو ليس بوالـدي ، لا شخص يفعل هـذه بـ أبنتـه و ما قهرني أكثر أن والدتي تسانـده
إذن لماذا وافـق ذلك اليوم و جعلنـا نطفـوا بأحلامنـا!
كان عيـد ميـلاد حبيبي
كنت أجهز لمفاجأتـه منذ أشهـر لكن الآن هل سأتركـه بهـذا اليـوم
قضيت الليل أبكي في سريري أحـاول إيجـاد حل آخر لكن لا يوجـد شيء يخـول بعقلي الآن
اشتقت له كثيـراً لكنـه لم يأتـي اليوم ليتحـدث معي من النافـذه ، لماذا هـذه أيضاً؟
في الصبـاح لم آكل شيئـاً لكني تـذكرت نصائحـه لي و كيف علي تغذيـه نفسي لذا شربت كأس حليب مع فطيره واحـده
توجهت لمنزلهم مع والـداي و أنا احبس دموعي جبـراً ، تحدثت مع عمي و أخبرتـه إني تراجعت عن قراري و لا أريـد الزواج من إبنـه
كان حزيـن و نصحني بـ أننـا نحـب بعضنـا لكنني صمت و ذهبت لغرفتـه ، لم أطرق البـاب بل اعتدت لفتحـه و الركض لحضنـه
لكن الآن فتحتـه ليقـع نظري عليـه ينظر بصورنـه بين يديـه ، نظر لي و نهض يتنهـد قـائـلاً أسمي
أقتربت منـه قليـلاً أدور عينـاي في الغرفـه ، خائفـه جـداً أن تقـع دموعي أمامـه الآن و هو يعرفنـي بـ أقل تفصيـل ممل قد أفعله
نظرت لعينيـه مباشره و تحدثت كنت سأقول إني أحـبك جـداً لا تدعهـم يفرقوننـا لكن كل ما خـرج من فمـي ' لننفصل '
أنت تقرأ
CONFLICT
Adventureخرجت مـن منزلي بـهدوء بسبب احتياجي لبـعض الأشياء مـن المتـجر في شارع مـنزلي ، لم أكن سأخرج مـن المنزل لأني أحـب العـزلة و فعلاً حدث شيء لم اتوقعه مـن خروجي هـذه !! فقدت احساسي للعالم حولي و استيقظت أجد نفسي محبـوسه في منـزل غريب عني مع تسعه و عشرون...
