بقلم هند مخيمر
البارت الاول .....��في قصر لا يقال عليه اقل من الفخامة ولما لا فهو قصر ال صفوان ...
ندلف الي غرفة واسعة باللون الوردي ذات اثاث منمق فنجد فتاة غارقة ف نومها لا تدري بمن حولها تسبح ب احلامها كأنها لا تريد الاستيقاظ ابدا كي لا ينقطع حلمها الذي تحلم به كل ليلة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يحدث فاقت من نومها علي صوت المربية وهيا تلقي عليها الكلمات الرقيقة كي تفيق من غفوتها ،فهكذا اعتادت الدادة رقية كل يوم فهي من ربتها بعد وفاة والديها فأعطت لها حنان الام كان كل منهما يعوض النقص الذي يمتكله الاخر ف هنا يتيمة الوالدين والدادة لا تستطيع الانجاب ابدا فكانت هنا لها بمثابة الابنة التي لم تنجبها
....
الدادة رقيه بحب ...قومي يا هنونة قلبي اتأخرتي علي جامعتك
هنا بنعاس شديد ...شوية بس ي دادة والنبي عايزة انام هييييح اكمل الحلم بتاعي �
الدادة رقية ...قومي يا بنتي بقي غلبتيني انا مش عارفة نومك طالع تقيل كدا لمين بس
هنا بضحك....الله يخليكي ي دادة سيبيني اكمل الحلم
الدادة بتعب ....وبعدين معاكي ي هنا قومي يالا دقايق وتكوني تحت
هنا بحب وهيا ترفع غطائها وتهبط من فراشها متوجهه الي الدادة وهيا تقبل وجنتيها بمحبة فقالت ...خلاص حاضر اديني قومت ياريت بقي تحضريلي الفطار يا حبيبة قلبي لحد م اجهز وانزل
الدادة بضحك وهيا تقرص وجنتيها بخفة ...ربنا يصبرني عليكي انا نازلة عطلتيني
هنا بتساؤل ...دادة دادة هو ابيه هشام هنا ولا راح الشركة
الدادة ب ابتسامة ...لا ي قلبي مستني يوصلك لجامعتك
هنا بزهق ....يوه يا دادة انا زهقت كل يوم يوصلني انا ماليش صحاب بسببه انا بكرهوا جدا ي دادة جدا
الدادة بمحبة ...لا ي هنا متقوليش كدا ابيه هشام خايف عليكي الدنيا وحشة اوي ي بنتي وانتي لسه صغيرة مش فاهمة حاجة بطلي رغي بقي وحصلينيانصاعت هنا ل امر الدادة وذهبت كي تجهز نفسها دلفت الي المرحاض كي تنعم بشاور لتهدأ من تعب جسدها وتوضت وادت فرضها ونزلت الي حديقة القصر مكان ما يتجمعون في الصباح فهي حديقة واسعة بها كثير من الاشجار الملتفة حول الساحة الواسعه يوجد بها اجود واندر الورود ...
هنا بابتسامة وهي تتقدم كي تقبع علي مائدة الطعام الذي احتوت علي اشهي الاطعمة بابتسامة سرعان ما اختفت حين راته يقبع علي مقعده بشموخ وبرود شديد فقالت بجفاء وحنق ...صباح الخير يا ابيه
هشام باقتضاب وهو يحدق بها ببرود تام فقال بتهكم...صباح النور ما لسه بدري يابرينسيز
هنا بحدة ...ابيه انت بردو هتوصلني خليني اروح لوحدي
هشام بغضب ...وبعدين معاكي كل يوم هقولك لا اتفضلي اترزعي خلصي فطارك عشان نمشي
هنا بخوف شديد من حدته معها الذي لا تعلم سببها فتلك الحمقاء تظن انه يكرهها لكنه يعشقها حد الجنون
هشام بغضب وهو ينهض من مقعدة قائلا ..اتفضلي قدامي يالا رفعت عيناها الذي تتلألأ بالدموع ثم اذعنت ل امره وهي تتبعه بخوف شديد ولكن رغم خوفها تشعر في قربه بالامان لا تعلم السبب ولكن ربما يكون العشق المستحيل الذي سيكتب علي كليهما .
..............
نذهب الي مكان اخر ف امريكا حيث الجو البارد والثلج الذي يغطي الارض والشوارع رائعة الجمال والشواطئ الذي تخطف الانفاس
ف ڤيلا المنياوي
نجد مشاجرة بين الام وابنتها �
هالة بغضب ...كفاية يا نهي كفاية سهر يا بنتي انتي بتعملي ف نفسك كدا ليه ارحمي نفسك مش عشان سابك يوم الفرح تتحولي بالشكل دا حرام فين حجابك فين كسوفك انتي مش بنتي اللي اعرفها لأ
أنت تقرأ
سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة
Romanceالمقدمة 💔 قلوب نالت كثير من العذاب وقلوب انهكها العذاب والاشتياق وقلوب احبت بصدق ونالت الغدر وعدم الامان وقلوب اصبحت حطام لم تجبر ولو علي مر الزمان قلوب تحملت الوجع والالام قلوب لم تعد تؤمن بالعشق والغرام ف اصبحت ف صراع بين العقل والقلب بان تعيش ال...