البارت التاسع (تتوالي الصرخات والصدمات)

8.4K 200 5
                                    

فووووت قبل القراءة منزلاه وانا بموت حرفيا
.......................

البارت التاسع
طلقات نارية تقترب منهم كلما خطو خطوة صرخة عاليه صدرت عنها  حين اصابته الرصاصه فأصبح طريح لا حول له ولا قوة ينزف بشدة بسبب فتاه لا يعرف عنها اي شئ حتي اسمها
ارتفاع نحيب صوتها حتي اختفي صوتها بسبب كثرة صريخها رغم انه لا يفيدها بأي شئ كان عليها ان تقود المقود وتذهب به ل اقرب مستشفي ولكن هيهات شل عقلها تماما عن التفكير مصابة بصدمه... عيناها البنيه مغروقة بالدموع وشعرها الاسود مبعثر حولها وملابسها تحولت من اللون الابيض الي اللون الاحمر الملطخة  بدمائه ...لم تشعر الا بمن يهزها يعنفها مردفا..قووووومي اسعفيه ل اقرب مستشفي نبضه بيضعف الراجل بيموت لكنها ف عالم اخر افاقت علي لكزة قوية علي كتفها  من احد المارة جعلتها تنهض مسرعه تكتم الدماء التي تتدفق منه بغزارة شديدة ساعدها احد المارة علي حمله وقاموا بوضعه ف السيارة وذهبوا متوجهين  الي المستشفي
البنت بصراخ ف جميع من بالمستشفي ...الحقووووووه دا بيموت بسرررررعة
احد الممرضين ..قاموا بإحضار الترولي واخذوه الي غرفة الطوارئ .
احد الممرضين بعد اني جاء الطبيب  ...الحاله خطيرة يا دكتور الرصاصة قريبه جدا من القلب دلفت الي الغرفة فسمعت حديثهم ظلت تردد ..انا السبب انا السبب لازم يعيش لازم
الطبيب ...خرجوها فورا  حالة المريض متسمحش  بالفوضي ابدا
احد الممرضين اتفضلي يا انسه ...
اردفت حينها ماسه اسمي ماسه
الممرضة ..اسمه ايه
ماسه بتيه ..معرفش
الممرضة ب استغراب ...ازاي هو مش اتصاب وهو معاكي
قصت ماسه علي الممرضة كل ما حدث معها وما كان عليها غير ان تبحث عن هويته كي تعلم من صاحب الهويه المجهولة
تطلعت الممرضة الي الهويه وكانت الصدمة من نصيبها ف قالت بذعر شديد .... يا نهاااااااار اسوووووود ..زين صفوان اخو هشام صفوان صاحب المستشفي دي مش حادثه عاديه انسه ماسه انتي فتحتي علي نفسك الجحيم حقيقي ربنا يستر
ماسة بعدم فهم ...يعني ايه وليه انا عملت ايه بس
الممرضة بحنق ...يا حبيبتي دا يبقي اخو هشام صفوان ثم ربتت علي منكبها قائلة ...ربنا يسترها عليكي ثم تركتها حائرة ....خائفة مما تقدم عليه

.....بقصر ال صفوان ......
كان هشام يأخذ الغرفه ذهابا وايابا مردفا...مااااشي ي زين كل دا تأخير الظاهر اني دلعتك اكتر من الازم حسابك لما اشوفك قدامي
هبطت زينة الدرج بركض شديد وهي تبكي ..ابيه هشام زين ف حاجة احنا توأم وبنحس ببعض انا عايزة توأمي زين مش كويس وبيناديني
اتصال هاتفي كان سبب صرخات من بالمنزل
الممرضة ...استاذ هشام اخو حضرتك مصاب بطلق ناري وحالته خطيرة
هشام دون ان يرد عليها اغلق الخط وذهب راكضا هو والعائله يبكون وينتحبون ف زين المرح مضحك العائلة سيموت يقسم انه سيجن لا يسمح ابدا ان يصاب ابنه ب اذي فهو من رباه ورعاه كان يخاف عليه من نسيم الهواء حين يلامسه
افاق من مخاوفه علي خروج الطبيب بعلامات وجه غير مفسرة
......
ب امريكا ف فيلا محمد المنياوي....
صرخة اطلقها احمد حين استمع الي حديثهم مردفا لوالديه بخزي
انتوا السبب طيب ليييييه مش مازن دا كان ابن اختك اللي ربتيه امتي كنتي قاسيه كدا يا امي
وانت يا بابا ي حضرة الاب الفاضل يا صاحب الحكم والمواعظ امتي خالفت ضميرك ليييييه ي بابا كدا  احمد بصياح انا ميشرفنيش تكونوا اهلي
هاله ببكاء ....مكونتش اعرف يا بني ان دا اللي هيحصل انا خوفت علي بنتي
احمد بصراخ ...ومازن مكانش ابنك
هاله بانهيار مكان.....قاطع حديثهم ساعي البريد مردفا ....معايا طرد ل مدام نهي
احمد بتعجب ...هاته وقام بالتوقيع علي استلامه وصعد الي غرفة توأمه وجد عيناها  مثبته علي الفراغ تذرف الدموع
احمد بحزن وهو يربت علي راسها بخفة  ...ف طرد جيلك من مازن ياريت تقريه هو دلوقتي عند قاضي السماء يا قلب اخوكي
ثم ترك الطرد بجانبها وذهب تاركها بمفردها
ظلت تنظر تارة الي نقطة الفراغ والي الطرد المغلف تارة اخري
حسمت امرها وقامت بفتح الطرد وجدت مجموعة من الصور التي جمعتهم ف جميع مراحل عمرهم تعجبت اين وجد كل تلك الصور ومتي اخذها ف هناك صور لم تراها من قبل كانت مع كل صورة تراها تقبلها وتحتضنها الي ان جاء تحت  يدها علي رساله فقامت بفتحها فوجدت ...
........................
بفيلا مراد الشافعي
وصل الي غرفته وجدها مظلمه ولكن يسطع نور القمر  من الشرفة علي وجه تلك الغافية حيث نسيم الهواء يداعب شعرها الناري الذي نزل علي وجهها
اقترب من مضجعها يتأملها بشغف من بدايه عيناها المغلقه الي تعابير وجهها المنكمشه علم انها تري كابوسا .ازاح الغطاء وقام بالنوم بجانبها ضاممها الي صدره ممسدا علي راسها بحنان عكس شخصيته الشيطانيه ظل يتأملها الي ان ذهب ف سبات عميق متنهدا براحه فرائحتها الذي تفوح منها تخدره ..اقترب من جيدها طابعا قبلة خفيفة وهو   يتنفس عبقها وكأنه الاكسجين بالنسبه له .
ف الحلم ......
مراد يا مراد انقذني منهم محدش بيحبني
ماتخافيش يا قلب مراد انا معاكي اوعي تخافي وانا جنبك ابدا
فريدة بتعشقك يامراد
افاق الاثنان من غفوتهم متصببين عرقا مردفين ف نفس واحد حلم غريب يا تري وراه ايه فكانت الصدمه من نصيب كليهما فتلاقت عيناهما ما بين حزن وعتاب وعشق واشتياق
.....
بشقة مصطفي حمدان بالاسكندريه ....
ايمن بغضب وهو يتجه الي ذلك الثور الهائج الذي اخذ يحطم كل ما يقابله قائلا  ...يا مصطفي كفايه قلبت البيت التكسير مش حل مراد مش ناوي خير ابدا
مصطفي بغضب ...انا هدمره يا ايمن دمار ابن الشافعي علي ايدي عايزك تجيبلي اصغر معلومه عنه من وقت ولادته
ايمن ....هدي نفسك وانا هعملك كل اللي انت عايزه طيارتك امتي
مصطفي ...كمان ساعتين
ايمن...ربنا يرجعك بالسلامه يا صاحبي
......
في تركيا.....بمكان اخر
مارشال ...سيدي البنت لم تفيق بعد
ماكس ب غضب ..سوف انال ما اريد سأجعلها عروس لي  غدا
  مارشال بغضب ولكن انا من جلبتها منذ عدة اعوام  ف انااحق بها منك انت
ماكس بغضب وهو يوجه فوهة المسدس علي راسه فقال.... ...انسيت نفسك مارشال ام ماذا  
مارشال بخوف ف ماكس يقتل دون شفقة او رحمة سأحضرها لك غدا لا تقلق يا بوص .
ماكس ..وانا ف الانتظار .
.....
بمركز الشرطة
اللواء (حسام) ....زياد جهز الوحوش معادكم بعد غد انشاء الله
زياد بغل ..متقلقش يا فندم هنرجع منتصرين وهندمرهم بإذن الله ودا  وعد من الثعلب
اللواء (حسام) بفخر  ...وانا واثق فيك
ادي زياد التحيه العسكريه وذهب الي مكتبه فلقد اشتاق الي سماع صوتها اتاه الرد بعد العديد من الاتصالات
اجابت زر الرد بأنامل مرتعشة وصوت باكي قائلة ....الوو
زياد بغضب ...ما لسه بدري ما بتروديش عالزفت ليه
زينة ببكاء يفطر القلب ...زين بيموت يا زياد تعالي
زياد بصدمه ..انا جاي حالا وذهب مسرعا كي يطمئن ع رفيقه الذي يفهمه دون ان يتحدث
.......
استووووووب ارائكم وتوقعاتكم .

سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن