سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة

البارت السادس والعشرين (سر الماضي)

فوووت قبل القراءة اقسم بالله م بيكهرب يا جماعة والكومنتس بردو
........
الفصل السادس والعشرون (سر الماضي)
ماذا فعلت يالله كي ارتكب كل هذه الاخطاء بحق المراة التي عشقتها التي كانت هوائي وانفاسي التي كانت دائي ودوائي التي كانت راحتي وشقائي ماذا فعلت لم اسبب لكي غير العذاب والالم لم اقدم لكي الحب يوما لقد اخطأت الاف المرات وانا اتشبث بماضي ليس له اساس من الصحة ماضي لعين فرقني عن من احببت ولكن سوف ابحث عنك حتي ولو مر مئات السنين
......
قابعا بفراشه بغرفته التي حل عليها الظلام يتذكر ماحدث معه قبل ثلاث ساعات
Flash back
‏ بعد ان اخبره مروان بأسمه الذي جعله يهتف بصياح اخووويا قاطعه مروان بحدة ثم اردف ...لا مش اخويا انت مش مراد الشافعي انت مراد الدالي
‏جحظت عيناه بشدة ثم اردف...نعمممممممم ازاي يعني انا مش ابن الشافعي طيب وانتقامي طيب وموتهم اللي اتسبب فيه قاسم ومجد صفوان
‏مروان بحدة ممكن تهدي عشان اقدر احكيلك الموضوع مش كدا خالص ثم صمت برهة ...الحكاية ابتدت من 30 سنة
‏كان فيه علاقة صداقة قوية جدا بين (حمدي الشافعي اللي هو ابويا واللي انت بردو فاكرو ابوك وبين سامح الدالي اللي هو ابوك الحقيقي) الاتنين كانوا اكتر من اخوات لدرجة انهم كانوا شخص واحد ف كل حاجة حتي الحاجة اللي مينفعش يتشاركوا فيها للاسف اتشاركو فيها
‏مراد بتساؤل ....مش فاهم انت تقصد ايه
‏مروان بهدوء ...اشتركوا ف الحب يا مراد حبوا نفس البنت الاجنبية اللي جات من بلاد برا
‏مراد بصدمة ....يعني الاتنين حبوا نفس الواحدة
‏مروان بهدوء ايوة بس البنت محبتش غير واحد بس فيهم لدرجة انها عشقته كان هو كل حياتها وهو كمان عشقها بس حمدي الشافعي كان مريض بحبه ليها وصلت للهوس لدرجة انوا خطفها اكتر من مرة بس سامح الدالي وقتها مسكتش دور عليها لشهور لحد ما ف يوم كان مع حمدي الشافعي ويومها  حد اتصل عليه وقتها  وشه كلوا اتوتر ودا خلي الشك دخل قلب سامح مكانش قادر يصدق ان صاحب عمره واخوه بالدم وشريكه يكون هو الخاين هو اللي حرمه من عشقه وقتها شك فيه ومشي وراه لحد ماشاف حمدي الشافعي طالع ل بناية متهالكة بس كان بيتلفت وراه فضل سامح الدالي واقف وقتها لحد ماشافه شايل ايڤانا بين ايديه غرقانه ف دمها وقتها حمدي اول ماشافه قدامه دموعه نزلت لانه اتسبب انها تنهي حياتها
‏سامح بصدمة ....انت يا حمدي انت اللي خطفتها وحرمتني منها طيب ليه يا صاحب عمري لييييييه
‏حمدي بغضب ....لانها حبتك انت انا اللي احق بيها منك انا اللي عشقتها وف الاخر تيجي تعشقك انت انا اللي عرفتكوا ع بعض انا وبس يا سامح
‏سامح بصدمة ....انت شايل كل الحقد دا ف قلبك ليا كنت تعالي وعرفني اقسم بالله كنت بعدت عنكوا وانسحبت بس انت اختارت غلط يا حمدي انت خدعتني ومستحيل اسامحك يا صاحبي ثم صرخ به بقوة اجفلته ...انت لسه واقف مكانك روووووح بيها عالمستشفي انقذ حياتها زي م سرقتها منها ولا عايزها تموت يا ابن الشافعي
‏حمدي بصدمة وهو يحدق بملامح وجهها التي تحول لونها من الاببض الي الازرق ...اسرع نحو سيارته متجها الي المستشفي
‏بعد ان وصل الي المستشفي كان قد سبقه سامح الي هناك
‏الطبيب احضروا الترولي فورا وخذوها الي غرفة الطوارئ النبض ضعيف جدا وفقدت الكثير من الدماء
‏الطبيب بانهاك شديد ...محتاجين دم
‏اسرع سامح اتجاهه ثم اردف ....خود كل دمي بس تعيش الطبيب بعملية ....تمام يالا بسرعة
‏ذهب سامح الي غرفة وقام بالتبرع لها بالدم ف الوقت هذا كان حمدي يبكي علي الفتاة التي عشقها والتي تسبب ايضا ف اذيتها ثم اقترب من سامح واردف....انا هطلع من حياتكوا وهرجع لبيتي ومراتي وابني بوصيك تخلي بالك من ايڤانا لو شوفتها يوم زعلانه يا سامح اقسم بالله هخليك تعض صوابعك ندم
‏ثم غادر من المستشفي بل من حياته الي الابد كما ظن هو
‏عودة للوقت الحاضر
‏مراد بتساؤل ....يعني حمدي وقتها كان متزوج وعنده طفل اللي هو انت
‏مروان بخفوت ....ايوة
‏عودة للوقت الماضي
‏كان حمدي متزوج من بنت عمه بناءا ع رغبة جدي وان بنات العيلة ميكونوش لحد غريب عشان كدا ابويا وقتها وافق ولكن وقت كان عندي 3 سنين جات امك اللي هيا ايڤانا مصر وابويا وقتها عامل امي بقسوة وكرهنا كلنا عشان وقفنا ضد رغبته
‏عودة للوقت الحاضر
‏مراد بتساؤل وصدمة ...طيب انا ازاي مراد حمدي الدالي وابن ايڤانا
‏مروان بخفوت ....
‏عودة للوقت الماضي
‏بعد ايڤانا م دخلت المستشفي وسامح اتبرعلها بدمه فاقت بعد 3 ايام
‏كان يقبع سامح بجوارها خلال الثلاث ايام يقص عليها عندما تقابل معها اول مرة وعندما وقع بعشقها كان قابضا ع يدها سرعان ماشعر بأناملها تضغط ع كف يده رفع رأسه وظل يحدق بها بعشق ...ايڤا عمري وعشق سنيني اخيرا فوقتي
‏ايڤا بعشق ...كيف لي ان اتركك عشقي
‏سامح بعشق وهو يقبل يداها ...تتحوزيني ايڤانا
‏ايڤانا بعشق ...نعم اقبل سامح اقبل بك زوجي عزيزي ولكن يجب ان اخبر امي
‏سامح بخفوت ....اول ما نطلع من هنا هنتجوز وبعدها هنرجع بلدك نعيش هناك
‏ايڤانا بخفوت ...حقا سامح هل سنعود الي اليونان
‏سامح بعشق وهو يتحدث بنفس لهجتها .. نعم عزيزتي
‏بعد مرور اسبوع تزوج سامح وايڤانا ووصل خبر زواجهم الي حمدي الذي قرر ان ينتقم من سامح اشد انتقام ولكن بعد مرور شهرين كان يخطط ف تلك الفترة الا ان وصل له خبر حملها ضحك بشر ثم اردف ....انت حصلت ع ايڤانا يا  سامح اما انا سأحصل علي قطعة منها هيا تشبهها عن قريب فقط انتظر وسيبدأ العد التنازلي من الان
‏بعد مرور سبعة اشهر 😦😦
‏وضعت ايڤانا اول طفل لها كان يشبهها الي حد كبير بعيناها الرمادية وشعره البني وملامحه التي تشبهها الي حد كبير فكان نسخة مصغرة منها
‏وصل خبر ولادتها الي حمدي حينها شرع ان ينفذ خطته
‏سامح بعشق وهو يقبل يدها...حمدالله ع سلامتك ايڤا يشبهك كثيرا وكأنه انتي
‏ايڤا بتعب.. اوووه سامح صغيري اجمل حبيبي
‏اقترب منها ثم وضع الصغير بين يداها وقبله من وجنته ثم قبلها ثم اردف بخوف ....ربنا يحفظكوا ليا
‏جاء الليل سريعا عليهم ف هذا الوقت تنكر حمدي بزي طبيب وقام بإختطاف الطفل تاركا رسالة مطوية بجانب رأس ايڤانا
‏ف الصباح استيقظت ايڤانا وهيا تبحث بعيناها عن صغيرها ظلت تصرخ وتصيح ف هذا الوقت دلف اليها سامح بفزع سرعان ما ركض نحوها يهدهدها كطفلة صغيرة ثم حدق بجانبها وجد رسالة مطوية كتب فيها
‏انت اخذت ايڤانا وهي كانت قطعة من روحي والان انا اخذت طفلك اللي هو قطعة من روحك كدا متعادلين يا سامح ...
‏اطبق ع رسالته بقوة صائحا بإسمه حمددددددددي ...
‏عودة للوقت الحاضر
‏مراد بصدمة....يعني حمدي الشافعي خطفني من اهلي من 30 سنة طيب ليه مدوروش عليا
‏مروان بخفوت ....لان وقتها كنا سافرنا البرازيل بعد م جات فرصة عمل لبابا شافها فرصة انوا يسافر وانت معانا واهلك ميقدروش يوصلوا ليك
‏مراد بصيااااح ....يعني ايه الراجل اللي فضلت طول عمري احترمه وسعيت للانتقام من عيلة صفوان وخسرت عشق عمري بسببه هو سبب عذابي هو سبب حرماني من اهلي ليييييه فين اهلي فين اقدر قلائيهم
‏مروان بخفوت .....ف اليونان بس مش عارف عايشين ولا لأ بس كل اللي اعرفه انهم رجعوا بلد والدتك بعد ميأسوا سنين وهما بيدورا عليك ف كل مكان
‏مراد بدموع ....متعرفش هما ف مدينه ايه
‏مروان .....لا يا مراد بس كل اللي اعرفه ان ليك اخ اصغر منك بخمس سنين
‏مراد بصدمة ....اخ طيب واي سر العداوة بين ابوك وبين عيلة صفوان
‏مروان بهدوء ....كفاية كدا النهاردة يا مراد يالا عشان اروحك ترتاح عشان نقفل قضية فريدة مراتك
‏مراد بتعب ...اوك يالا
‏ end flash back
‏كان يبكي بشدة وهيا يردد اللي عملته ف فريدة اتعمل فيا وانا لسه طفل ياااااااارب اجمعني بفريدة واهلي يااااااارب ..........
‏ف امريكا بالمشفي
‏كانوا يقفون جميعهم بخوف جلي ع ملامحهم فبعد ان خرجوا من غرفة العمليات اخبرهم الطبيب بأن حالتهم ف خطر فكل منهم يصارع الموت
‏محمد وهو يربت ع كتف هالة التي تبكي بشدة ع فلذة كبدها ...حبيبتي تعالي نصلي وندعي انهم يفوقوا نهي قوية وادهم قوي وماتنسيش ان ادهم بيعشقها تفتكري ان حته من جسمه نهي مش هتتقبلها تعالي يالا
‏رفعت رأسها التي كانت مائلة ع منكبه حدقت ف عيناها ببحرها الذي تحول الي لون الدم استشعرت الصدق بهما ثم رفعت يدها تربت ع يده متمتمة بخفوت ...يالا
‏اخذها الي مسجد قريب كي يصلوا ويدعون لهم بالشفاء فالدعاء دائما يغير القدر
‏.....
‏مستندا برأسه ع الجدار مغمض عيناه يشعر بنغزات ف قلبه فهي توأمه يشعران ببعضهما البعض اقتربت منه فرح بهدوء حتي،لا تفزعه فمن الواضح انه شارد الذهن رفعت اناملها تربت ع رأسه ثم اردفت ...احمد حدق بها لثواني سرعان ما عانقها بكل قوة كان يتشبث بها وكأنها طوق النجاة رغم المها من شدة احتضانه لها الا انها رفعت يداها تضمه لها تبثه الامان والحنان قائلة بخفوت ...حبيبي اهدي هتكون بخير، خالي عندك ثقة ف ربنا نهي وادهم اتعذبوا كتير ف حياتهم مستحيل يسيبونا ويمشوا قاطعهم صوت الطبيب وهو يحمحم ..احم المريضة فاقت وبتنادي ب اسم ادهم
‏احمد بفرحة ...فاقت بجد يا دكتور ثم صمت برهة ثم اردف طيب وادهم
‏الطبيب بعملية ....ادهم جسمه رافض يعيش كأن ف حاجة بيصارعها ف غيبوبته
‏احمد بحزن ....عايز ادخله لو دقيقة واحدة واتأكد انو هيفوق بعدها
‏الطبيب بخفوت ...بس ..قاطعه احمد ...انا دكتور واظن دا حقي اني ادخل للي المريض
‏الطبيب بأسف ...انا اسف يا دكتور اتفضل
‏دلف اليه احمد انقبض قلبه حين رأه عاري الصدر موصل بالاسلاك بجانبه انبوبة الاكسجين ع انفه جهاز التتفس هناك شاشة صغيرة تدل ع انه ع قيد الحياة
‏اقترب من اذنه ...ادهم مش كفاية كدا بقي يا صاحبي طيب تعرف انا عندي خبر ليك هيخليك تفوق ...تعرف ان نهي فاقت ونادت بإسمك فوق يا ادهم فووووووق متكسرش نهي للمرة التانية فوق خالي الفرحة والسعادة تدخل حياتها فوق ولون ايامها بالاوان الزاهيه كفاية اللون الاسود اللي حاوطها يا ادهم لو بتعشقها زي ما بتقول فوق كل هذا دون رد فعل اقترب منه بشراسة ...فوق يا ادهم يا عامري فوووووق من امتي وانت مخادع فين عشقك ليها فييييين انت معشقتهاااااش يا ادهم انت مخاااااادع يابن العامري كذاااااب صمت حين وجده يتمتم بتعب ...انا معشقتش غيرها يا احمد
‏اقترب منه احمد بسعادة ....ادهم واخيرا فوقت حمدالله عالسلامة ياا صاحبي
ادهم بتعب ...نهي عاملة ايه
‏احمد بسعادة ...فاقت فرح عندها
‏ادهم بتعب ....عايز اشوفها وديني ليها
‏احمد بغضب ....انت مجنوووون تشوفها ازاي استني لبكرا وهنقلكوا ف اوضة واحدة
‏ادهم بتعب وهو يغمض عيناه . ....عايز اشوفها
‏......
‏عند نهي
‏كانت فرح قابعة بجانبها ثم اردفت حمدالله عالسلامة يا نهنوهه
نهي بتعب ...ااادددهم
‏فرح بهدوء...ادهم كويس احمد عنده وفاق متقلقيش 
‏نهي بتعب عايزة اشوفه وديني ليه
‏فرح بمشاكسة . ....ههههههه ايوة بقي ياعيني عالحب طيب م تستني لما تشفي الاول
‏نهي بتعب وهيا تغمض عيناها ...وديني ليه يافرح ف هذا الوقت دلف احمد بمرح .....وبعدين بقي ف جو العشق الممنوع دا يختي انتي وهوا الاستاذ عايز يجيلك وانتي عايزة تروحيله يعني ترعبونا عليكوا وف الاخر كدا
نهي بتعب ...ااااحممد عايزة اشوفه عشان خاطري
‏احمد باستسلام وهو يوجه حديثه لفرح ...انا هروح ل الدكتور يا فرحتي عشان ينقلهم مع بعض خلينا نخلص
‏وصل خبر تعافيهم الي محمد وهالة حمدوا الله كثيرا ثم توجهوا الي المشفي مرة اخري
غادر احمد الغرفة قاصدا غرفة الطبيب كي يجمع العشاق الذي ولدو من جديد مرة اخري مع بعضهم لكن حين كان يمشي بالرواق صدم ف جسد رفع رأسه كي يعتذر لها بتر كلماته حين حدق بها انها هيا صاحبة العيون البنية والشعر الغجري الذي فرقته عن حبيبته لسنوات وها هيا عادت من جديد ثم اردف بصدمة .....شيماء
‏سرعان ما رفعت عيناها تحدق بمن عشقت بمن تخلت عن كل شئ لأجل نظرة منه ثم اردفت بصدمة ....احمد
‏.........
ف قصر ال صفوان
‏بعد ان سقطت هنا وصاح زين بإسمها ع اثره جاء اليه ماسة وزينة بفزع حين وجدوها كالجثة الهامدة
‏صاح زين بقوة اجفلتهما ثم اردف .....اطلبواااا الدكتور بسرعة ثم وقع نظره ع يداها التي تنزف بشدة يكاد ان دمها يصفي اسرع اتجاه طاولة الزينة يبحث عن اي شئ يوقف به الدم كان مثل التائه سرعان ما توجه الي المرحاض ملتقطا علبة الاسعافات الاولية ف عجالة ثم ركع لمستواها نظف جرحها وعقمه ثم قام بلفه بالشاش والبلستر بإحكام ثم حملها بين يداه الي ان جاء الطبيب
‏دلف الطبيب الي الداخل حدق به زين ثم اردف ...فاقدة الوعي بقالها كتير
‏الطبيب بتفهم ...امسك رسغها كي يقيس النبض وجده منخفض ثم رفع جفنيها وجدها مغمية علق لها محلول كي تسترد وعيها
‏الطبيب بتساؤل وهو يوجه حديثه الي زين ....هيا تعبت قبل كدا او فقدت الوعي قبل كدا
‏كاد ان يرد زين لكن قاطعه صوت زينة ...ايوة يا دكتور حتي امبارح معدتها كانت بتتعب من ريحة اي اكل
‏الطبيب ...تمام شكي ف محله مدام هنا حامل وعشان نتأكد هناخد عينة دم ولازم تتغذي كويس جدا لانها ضعيفة بدنيا ولازم انها تبعد عن اي ضغط نفسي او عصبي عشان ميحصلش اجهاض
‏زين بدموع تلتمع بمقلتيه فهو لا يصدق ان سيوجد قطعة من اخيه بعد موته ثم اردف....طبعا يا دكتور ثم وجه حديثه الي ماسة وزينة ...خالوا بالكوا منها بدأت تفوق بلغوها بالراحة وربنا يستر
‏ماسة وزينة ...حاضر
‏بعد وقت ليس بقصير تململت بفراشها وع محياها ابتسامه عاشقة حيث كانت ف عالم الاحلام مع عشقها الاول والاخير والتي تعلم انه حي يرزق ولن يمت ويتركها
‏ف عالم الاحلام
‏بمكان بعيد مزين بجميع الوان الورود والبالونات المنثورة بكل مكان ويقف وسطها عشقها وبيديه باقة من ورود الچوري التي تعشقها
هنا بعشق ...هشام بطلي وحشتيني
‏اقترب منها بشده ثم حدق بها بعشق ...هنايا انتي وحشتيني قووووووي يا عمري
‏مش ناوي ترجع بقي يا بطلي
‏هرجع يا هنايا اوثقي ف عشقي ليكي هرجع
‏امتي انت بقالك كتير سايبني
‏ومين قالك اني سايبك لوحدك فيه جزء مني معاكي
‏هنا بعدم فهم ...يعني ايه
‏يعني يا هنايا انا معاكي وهفضل معاكي عشان كدا فيه جزء مني جواكي انتي حامل يا هنايا اياد صفوان هيشرف وهيكون معاكي خالي بالك منه يا هنايا
‏هترجع امتي يا بطلي
‏هرجعلكوا عن قريب انشاء الله ادعيلي يا هانايا
‏وقبل ان تردف بحرف كان ابتعد عن انظارها ظلت تحدق بطيفه الذي لم تجده مرة اخري
‏افاقت وهيا تردد اسمه اقترب منها ماسة وزينة ثم قاموا بمساعدتها عالجلوس نصف جلسة
‏ماسة وزينة ...هنا انتي ...بتروا عبارتهم حين اخبرتهم وهيا تضع اناملها اسفل بطنها وكأنها تستشعر جنينها الذي لم يوجد به النبض بعد ...انا حامل
‏جحظت عيناهم ف صدمة ...انتي عرفتي ازاي
‏هنا بعشق يلتمع ببحر عيناها ...هشام قالي
‏زينه وماسة فاغرين افواههم وعيونهم متسعة نعمممممم هشام طيب ازاي
‏قصت لهم هنا حلمها وكلامه معها حتي اسم طفلهم الذي لم يعرفون جنسه بعد
‏زينة وماسة وهم يحدقون بها ثم اردفوا بآن واحد ....معقول فيه عشق كدا
‏هنا بابتسامة عشق ...لا مافيش زي عشق هنا وهشام ابدا يارب يرجع بقي يااااااااارب وحشني قوووووي
‏..........
‏ف تركيا بالمكان الخاص بتجمع كل من
‏التمساح والديناصور والعقرب والحوت والافعي
‏اجتمع كل منهم حول الطاولة المستديرة
‏التمساح....الديناصور هيكون معايا برا هنراقب الوضع والمكان
‏اما الافعي هتكون مع الحوت لانقاذ شمس
‏اما الثعلب هيكون مع العقرب هيأمنو خروج الافعي والحوت بشمس
‏ثم وقف بشموخ وهو يحك طرف انفه بسبابته ثم اردف ....ف اي اسئلة يا ضباط
‏الجميع .....لأ مافيش
‏التمساح بثقة .....دي اخر فرصة لينا عشان نقدر ننقذ شمس
‏خرج جميعهم من مخبأهم السري بكل حذر وهم يصطفون وراء بعضهم ركبوا جميعهم سيارة الدفع الرباعي السوداء المخصصة لهم من قبل قوات العمليات الخاصة
‏بعد مرور 4 ساعات وصلوا الي وجهتهم ثم قاموا بصف سيارتهم بمكان بعيد ثم عبرو الممر المظلم الذي يوجد به غرفة متهالكه حدث اشتباك بينهم عنيف مما ادي الي اصابة كل من الديناصور والتمساح لكنهم ظلوا صامدين
‏دلف الي الداخل كل من الافعي والحوت ....جحظت عيناهم حين وقعت انظارهم عليها فكانت مكبلة الايدي بأصداف ضيقة من يديها وقدميها شعرها الذهبي مشعث وجهها لا يعرفون ملامحه اثر الكدمات
‏الافعي موجهه حديثها للحوت ... اللعنه هيا ساعدني في فك قيدها
اخرج الحوت من حقيبته اله حادة كي يفك قيد تلك المسكينة وقد نجح ف ذلك ثم حملها بين يداه كالجثة الهامدة حين جاء موعد خروجهم وجدوا مارشال امامهم يناظرهم بغضب ولكن من حسن الحظ انهم كانوا يرتدون اقنعة تخفي ملامح وجههم ضربه ع راسة جعلته يطيح ارضا نظر الحوت امامه وجده الثعلب وخلفه العقرب مردفين بانتصار يالا
‏خرج كل منهم ولكن صدموا حينما وجدوا كل من الديناصور والتمساح مصابين مفترشين الارض بأجسادهم
‏ساعد العقرب الديناصور كي يقف ويهربون من ذاك المكان المسخ
‏وساعد الثعلب التمساح
‏ثم اقتربوا جميعهم من سيارتهم عائدين الي مكانهم السري ولكن هذه المرة معهم شمس بعد مرور 4 ساعات هبطوا كل منهم من سيارتهم ثم دلفوا الي الداخل نازعين الاقنعة ولكن سقط قناع التمساح مما جعل الكل يفزع بصدمة
‏الجمييييع ....هشااااااام التمساح 😲😲😲😲
‏.......
‏ف اليونان بمدينة اثينا
‏هبطت جوليانا الدرج وهيا تركض الدرج كي تري من سرق قلبها
‏حدقت به وهيا تمد له يدها رائف صافح يدها وهيا يحدق بعيناها مما جعلها تشعر بالتوتر ثم اردفت بخفوت ...مااخبار سليم ضيق عيناه وهو يضغط ع يدها بقوة ثم اردف لما تسألين عنه جوليانا بخبث ....اريد ان اتحدث معه حول امر ما
‏صاح بها بقوة جوليااااااانا ما بك اليوم رباااه الهمني الصبر اقتربت منه بمشاكسه وهيا تلاعب حاجبيها وتغمز بعيناها اليسري ...ما بك رائف اتغار من صديقك
‏رائف بتهكم وهو ينفض يداها التي ع منكبه ....لا جوليانا انتي تكونين اختي الصغيرة ولن يتغير هذا الامر
‏تركته وصعدت الي غرفتها كي تترك دموعها تنساب ع وجنتيها دون ان يراه ذاك الفظ الذي دائما يحطم قلبها
‏.......
‏استووووووب
ووحشتووووني يا غاليين اي رأيكوا بقي انا محدش يتوقعني ابدا اقتربوا الكثير من الاحداث المشوقه من سلسلة ثورة العشق حب ام حطام قلب ج1
‏
‏