فوووووت قبل القراءة عيب والله لما يتكتب من الساعة 9 لدلوقتي ومافيش تقدير كووووووومنتس بليز
...........قلوب تأن بخفوت وقلوب تكاد ان تموت ولكن يبقي بصيص من الامل والنور ف قلب كل عاشق ومعشوق .
اشرقت شمس الصباح ع قصر ال صفوان الذي يخيم عليه الحزن والفتور بعد ان كان معبأ بالسعادة والسرور لكنها ف النهاية لعبة القدر المحتوم
.....قبل ثلاثة اشهر
بعد مرور يوم ....
كانت تقف الام رقيه بالمطبخ تعد اشهي الاطعمة ف الجميع ليس له شهيه ابدا بعد وفاة هشام فهي تشعر بالحزن رغم انه ليس من لحمها ودمها لكن هيا من ربته وسهرت ع راحته وداوته وقت مرضه فالام ليس الذي تحمل جنينها وتولده فقط الام هيا من تربي وتسهر من تتحمل مسئولية طفلها
مسحت دمعة شاردة من عيناها حين سمعت صوت هنا خلفها
هنا بخفوت وهيا توجه حديثها ل الام رقيه ...مالك يا ماما ليه بتخبي دموعك عني
الام رقية بكذب وهيا تتهرب منها ....مافيش يا قلب ماما يالا ساعديني اذعنت هنا لأمرها وذهبت الي الكاونتر كي تقطع الخضروات الطازجة لعمل السلطة ثم شردت ف ذكري جعلتها تبتسم بعشق
Flash back
قبل وفاته بيوم كانت قابعة بأحضانة سرعان ما نهضت بتذمر وهيا تقول ....بقولك ايه انا جعانة جدا وانت حابسنا هنا من امبارح حتي الاكل بيطلع لنا
هشام بحب وهو مقتربا منها بشدة واضعا جبينه ع جبينها انفه يلامس انفها يستنشق انفاسها بتخدر كأنه حصل ع جرعة من الهيروين الذي يدمنه ...ايه يا يرضي هنايا وانا اعمله
هنا بتخدر فقربه منها يجعل كل خليه من جسدها مخدرة كأنها اله يحركها هو كيفما شاء ف بكلمة صغيرة منه تجعلها محلقة ف السماء ...انا بقول خلينا هنا خلاص مافيش حاجة
هشام بابتسامة لعوب وهو يغمزها برماديته اليسري ...ما من شوية كنتي بتقولي جعانة ايه لحقتي تشبعي بسرعة كدا
جحظت عيناها بشده مما اردف به جعلته يضحك بشده ع هيئتها الصادمة ممررا عيناه عليها بشغف يالله كتلة من اللطافة تكون زوجتي ...هنا بتذمر ...هشاااااااام متضحكش عليا اي الرخامة دي
هشام بخفوت وعشق ...خلاص يا هنايا متتعصبيش يا روحي يالا عشان تاكلي
هنا بفرح ف هيا حقا جائعة ثم تمسكت بيده هابطين الدرج الرخامي بخفوت تام كي لا يشعر بهم احد متوجهين الي المطبخ لإعداد وجبة سريعة
دلفوا سويا الي المطبخ حملها بين يداه ثم وضعها عالكاونتر متجها الي الثلاجة يخرج منها بعض الخضراوات لإعداد سلطة ثم قام بأخذ كيس من المعكرونة
طالعته بإبتسامة عشق وهيا تمرجح قدميها وهيا تضع اصابعها اسفل ذقنها ....هو انت اللي هتطبخ ولا ايه يا بطلي
هشام بإبتسامه ...ايوة يا قلب بطلك انا اللي هطبخ م انتي مش بتعرفي تطبخي
اتسعت عيناها وذمت شتفيها ثم قفزت من عالكاونتر متوجهه له بغضب عارم ..ومين قالك اني مبعرفش اوعي كدا ثم التقطت السكين بيدها كي تقطع الطماطم ولكن كانت تفشل بكل مرة حيث كانت تسقط منها ع ارضية المطبخ تحت انظاره الضاحكة عليها فحقا هيا فاشلة ف اعداد اسهل شيئا عند الفتيات توجه لها بغرور ...اوعي كدا يا هنايا نص الطماطم عالارض
هنا بتذمر ...معرفش ف ايه والله اكيد العيب ف السكين مش فيا
اقترب منها بمراوغة ....اه طبعا يا روحي دا سكين قليل ادب مترباش وانا هربيه
صفقت يداها وهيا تقفز مثل الاطفال وابتسامة مشرقة تزين شفتيها التي تفعل به الافاعيل ....بجد طيب ممكن طلب
اقترب منها فاصلا المسافة بينهم ثم قبل وجنتيها بعشق . .انتي تؤمري يا هنايا مش تطلبي بس
هنا بتوتر ف قربه مهلك بالنسبة لها .. حمحمت بهدوء ..احم بقولك انا جعانة يا بطلي يالا بقي
هشام بعشق وهو يقف خلفها يمسك يداها كي يساعدها بتقطيع الخضروات ..يالا يا برينسز ثم ازاح شعرها ع جانب منكبها ظاهرا رقبتها ثم دفس وجهه بها وكان مع كل قطعة يقبلها ويمازحها ويلقي عليها اعذب الكلمات التي كانت تعشقها شعرت بالبرودة حين ابتعد عنها كي يحضر المعكرونة التي تعشقها (الاسباجيتي) التفتت بوجهها وجدته منشغل بتحضير اكلتها المفضله وهو شارد الذهن اقتربت منه مربته ع منكبه بحنو ...سرحان ف ايه افاق من شروده ثم قال ...ولا حاجة يا روحي 5 دقائق بس وهتكون جهزت
بعد مرور وقت قصير قبعا سويا يأكلان بشهية ولكن شهقت حين رفعها من علي الكرسي الخشبي الي قدمه تململت بخفوت ...هشام نزلني جعاااااانة بقي
لااااا مش هتنزلي وانا اللي هأكلك بإيدي ثم قال بصوت ليس مسموع مش جايز تكون اخر مرة
ظل يطعمها تارة ويقبلها تارة الي ان انتهوا من اطعام بعضهم البعض وجدته يحملها ف عجالة سرعان ما شهقت راكضا الدرج صاعدا الي غرفته هامسا ف اذنها بوقاحه جعلتها تتمتم بكلمة واحدة.. وقح
هشام بشرود ...يا تري هاييجي يوم وتسامحيني يا هنايا
end flash back
هنااااااااااااا
افاقت من شرودها ع صوت ماسة وهيا تلكز كتفها وتناديها بصوت مرتفع علها تنتبه لها لانها علمت من وقفتها انها شاردة حيث اصبعها ينزف بغزارة ولم تشعر حتي بمجرد الم به
هنا بخفوت ...ايه يا ماسة ف ايه هشام اتصل صح
ماسة بيأس ....انتي لسه مش،مصدقة بردو انوا مات يا هنا
هنا بعنف وهيا تدفعها بقوة مما جعلها تسقط ع الارضية ولكن يد فولاذيه التقطتها قبل ان تصطدم رأسها بالارضية الصلبة ثم عدل وقفتهما واضعا يديه ع منكبيها قائلا بقلق ...انتي كويسة يا ماستي حصلك حاجة
ماسه بتأوة ف قدمها التوت اثر دفعها لها ....اااااااه رجلي يا زين بتوجعني قووووي مش قادرة ثم نزلت دموعها وهذا ما يكرهوا فهو اقسم انه لا يجعل الدموع تعرف لها سبيل ابدا وستظل الابتسامة فقط هيا من تزين وجهها
ركع الي مستواها وجد قدمها متورمة ثم حملها بين يداه واضعها ع اريكة بالردهه ثم صعد الي غرفته كي يحضر كريم الكدمات بعد وقت ذهب اليها رافعا قدمها ع فخذه واضعا الكريم عليها بحنان مع تأوهها وبكائها ثم ربطها وقبل جبهتها وذهب الي تلك التي جنت منذ وفاة زوجها
......
ف غرفة هنا
ممسكة بصورته تحدثه عن فعلتها الحمقاء بحق ماسة فهي ليس لها ذنب فيما حدث
حبيبي مبقتش عارفة اتحكم ف نفسي لما اسمع حد بيقول عنك ميت بقيت بتحول ل انسانة تانية انا معرفهاش انت فين يا اماني يا سندي يا حمايتي يا ضهري وعكازي هنا من غيرك ولا حاجة من غيرك جسد من غير روح مش ناوي ترجع بقي .
...
وصل زين الي غرفتها ظل يطرق الباب اكثر من مرة فلا يوجد رد علم حينها انها تحدث اخيه مثل كل ليلة فهوبالفعل قد سأم منها بشدة دفع الباب بعنف مقتربا منها بخطواته مناديا عليها بصوت افزعها جعل الصورة تسقط من يدها
ناظرها بعنف ....انتث اتجاوزتي كل الحدود يا هنا بس عند ماسة وتفرملي
هنا بخفوت وهيا تشعر بالدوار يداهمها ...زين انا .....وقبل ان تكمل عباراتها وقعت بين يداه فاقدة الوعي مما جعله ينطق بإسمها جعل كل من بالقصر يجفل.....هناااااااااااااااااا
.......
قلبي كحصان جريح يبكي ويأن يتمني بأن يموت ف بعدك يا عشقي لا يحق لي الوجود ف تسرسبت لشرياني وتخطيت كل الحدود
ف شركة حمدان
قابعة ع مكتبها الذي انتقل الي الارشيف فهيا الان بعيدة عنه بمسافة طويلة ف كيف ستراقبه وتحدثه فهيا كانت تحدث القمر والنجوم كل ليلة وترسل له مرسال مع كل نجمة تضئ السماء وكأن النجمة انسان يسمعها ويبعث رسالتها اليه
انسه سها كانت تناديها رفيقتها بالمكتب فالمكتب مشترك بينها وبين بنت ايه من الجمال بوجهها الدائري الذي يشبه قرص الشمس وملامحها الصغيرة كالقطط ولكن ما يميز وجهها الحجاب
رفعت سهي عيناها تناظرها بدموع ...انتي مين
مدت يدها كي تصافحها معرفة عن نفسها ...انا نيرفانا الصياد
مدت هيا الاخري يدها وانا سهي الجارحي
بعد مبادلة السلام قبعا كلاهما نيرفانا بمرح فهيا دائما تحب المزاح ولا تحب ان تري احد يبكي امامها ....بتعيطي ليه يا سهي ثم ناظرتها بضحك ...انتي بتحبي صح
رفعت سها عيناها بصدمة ...انتي عرفتي ازاي
نيرفانا بضحك ....اصل الحب قهار يا سهي دموعك مش بتنزل غير وقت تعشقي بتعملي اي حاجة ف سبيل حبك وانك تحصلي عليه حتي لو هتقتلي اللي تقرب من حبيبك خطوة واحدة
سهي بحزن مع ازدياد بكائها ....بس انا غلط نيرفانا غلط كتير قوي ومش هيسامحني
...نيرفانا ....ومين قالك انوا مش هيسامحك
هو قالي ان ف حياته مش هيسامحني
نيرفانا بهدوء وهيا ترفع اناملها كي تزيل دموعها ...تبقي عبيطة يا سهي اللي بيحب بصدق بيسامح مهما كان الغلط بيشوفك انتي بس بيبررلك الف تبرير عشان يسامحك انتي تفتكري يا سهي ان الحب بينتهي بسهولة لا طبعا الحب بيمتد لأمد العمر الحب من الصعب ينتهي بس ع شرط واحد يكون الحب الحلال يا سهي لان الحب اللي ف السر بيزول بسهولة وبيموت مش بيعيش ابدا
سهي بتساؤل ....يعني ايه الحب الحرام نيرفانا
اجابتها بحكمة ...وليه مسألتيش يعني ايه الحب الحلال احسن بس انا هقولك ...الحب الحرام هو بين شخصين ف شات بالساعات من خلف شاشة الفون او ف مكالمة نص الليل من غير محد يحس،بيكي لما تعملي الغلط عشان اللي بتسميه حبيبك لما تكلمية من ورا اهلك لازم تعرفي ان الحب الحلال احلي كتير ،لانه بيكون بين عيلتين مش شخصين تعبانة هيزورك هيشوفك وسط اهلك وعيلتك كل العالم هيعرف انك ع اسمه وملكه عكس الحرام لو ماشيين مع بعض ف الشارع وشاف حد من اصحابة شوفي بقولك اصحابه مش مجرد اهله بس .بيبعد عنك وينفرك كأنك حشرة مالكيش اي قيمة انتي غالية ياسهي وبنت ناس وحلوة جدا اياكي ترخصي نفسك بإسم الحب ابدا تعرفي ازاي تحصلي ع حبك
ناظرتها بتعجب وتساؤل ...ازاي
اجابتها ...بسجدة بينك وبين ربك بدعائك بإسمه وطلبه ف كل صلاة (تهادوا الحب غيبا بالدعاء) وقتها لو نصيبك وخير ليكي هيكون ليكي غصب عن انف اي حد حتي لو كان القدر ...امسحي دموعك وادعي ان لو خير ليكي ربنا يقربه وانه لو شر ربنا يبعده عنك ويحفظنا جميعا من شر الفتن واغواء،الشيطان
انتي حلوة اوي يا ريفانا من جواكي
ريفانا بحب ...وانتي كمان حلوووة قووووي يا سهي يالا بقي نشوف شغلنا احسن ما مستر ايمن يطردنا برا
سهي ب ابتسامة يالا بينا بس صحيح هو انتي بتحبي
نيرفانا بابتسامة خجولة وهيا ترفع يدها ....انا مكتوب كتابي
سهي بفرحة وهيا تعانقها ....الف مبروووووك يا قلبي
نيرفانا بعشق ...الله يبارك فيكي تعرفي انو وحشني قووووي يا سهي عجل بكتب كتابنا عشان عنده مهمة برا البلد
سهي بشك مين قصدك
نيرفانا بعشق وهيا تقبل دبلتها ....ادم هو بيكون ابن عمي
ادم الصياد ابن عمك الضابط اللي ف المهمة الخطيرة بتركيا
نيرفانا بخوف ...ايوة ربنا يحفظهولي يارب انا استودعته عند ربنا
سهي بخفوت يارب
انتهي الفتاتان من محادثتهما الي مواصلة عملهم مرة اخري
هبت واقفة بصدمة حين سمعته يناديها بصوت غاضب ....سهيييييييي
اغمضت عيناها وهيا تردد اكيد بتحلمي يا سهي دا مش طايق يشوفك قدامه يبقي هاييجي هنا ثم فتحت عيناها سرعان ما اتسعت حين علمت انها لن تحلم وانه يقف امامها مرددة بتوتر وخوف جلي ع ملامحها ...ايوة يا مستر
قدامك 10 دقايق واوراق الصفقة تكون عندي
سهي بخفوت وهيا منكسه رأسها وجسدها يرتجف سب نفسه بين خلجات عقله بأفظع السباب فكيف له ان يخيفها لهذه الدرجة سرعان ما ترك الغرفة وهو يشعر بنغزه بقلبه اثر تعامله معها فكيف يستطيع بأن يعاقب حياته التي عشقها ورغب بها ....(الحب كالورد رائحته ذكية والوانه خلابه لكن به اشواك تغلف به )
........
يسير بالطرقات بلا هوداه الي ان وصل الي قسم الشرطة
مراد بالم وعيناه تذرف الدموع فهي كانت روحه وبموتها لا معني للحياة ...
اتجه الي الضابط المسئول بغضب ....انا قولتلك تجيبها حية تيجي تقولي ماتت انت اكيد مجنوووووون
الضابط بتحذير،...الزم حدك انا مقدر حالتك النفسيه الا واقسم بالله ارميك ف الحجز انت مش ف سوق
هوي ع ركبتيه وهو يترجاه بأن يكذب خبر موتها مما جعله يشفق عليه ...الضابط بهدوء ...استاذ مراد احنا لاقينا متعلقاتها الشخصيه يعني جايز تكون عايشة خالي املك ف ربنا كبير
مراد وهو يشعر بالدوار ...اكيد عايشة قلبي مش هيكذب عليا صح
الضابط بابتسامه ....انشاء الل ولم يستطع تكملة عبارته حيث افترش ارضيه الغرفة فاقدا للوعي صرخ الضابط بالعساكر بشدة ....اسعااااااف بسرعة
ف المشفي الحكومي
الضابط ل الطبيب ...طمني يا دكتور هو عامل ايه دلوقت
الطبيب بعمليه ...دا انهيار عصبي علقتله محلول ساعة ونص وهيخرج ذهب اليه الضابط وهو لا يعلم لما هذا الشعور تجاهه ابدا ولكنه يشعر بأنه يعرفه وانه رأاه من قبل
بعد مرور ساعة ونصف
تململ بفراشه ...ثم فتح عيناه بتثاقل ناظرا حوله علم انه بالمشفي ثم اعتدل نصف جلسة وجده يناظره نظرة غريبه
مراد بتساؤل ايه حصل وفين فريدة سرعان ما تذكر ما حدث ظل يصرخ نازعا الابرة بعنف اتجه اليه الضابط بغضب ....ما تهدي بقي هو انت طفل ف ايه
مراد بغضب انت مين عشان تقولي اهدي ولا ما اهداش
الضابط بغضب ...انا مروان الشافعي
مراد بصدمة ..نعمممممممممم اخويا
..........
ف تركيا ف احد الحانات الليلية
كان يقبع ماكس ع كرسيه الجلد وهو يرتشف ما حرمه الله تعالي ويقبع امامه التمساح (كنان)
اتعلم كنان ان تشبهني كثيرا في شبابي
التمساح وهو يشعر بالتقزز من حديثه فهو سفاح كيف يشبه نفسه به ثم اردف بحب مصطنع ...دا شرف ليا يابوص
ماكس بثمل وهو يحدثه كيف سيحصل ع شمس
هل تعلم كنان انني اخبرت مارشال ان يأخذ عروسي الي منطقة اخري ولكنها نائيه
كنان مجاريه الحديث فهو يريد معرفة اين اختطفوا شمس ...اين هيا
ماكس بثمل...هناك ممر مظلم ع بعد امتار من هنا وضعتها هناك
كنان بنفاذ صبر ...اخبرني اين هذا المكان
ناظره الاخر بشك مابك كنان لقد كثرت اسئلتك لا تنسي نفسك اشارة من اصبعي انهيك
علم كنان انه اخطأ حين لم يستطع ان يلجم نغسه امامه ثم اردف ...لم اقصد هذا بوص ولكني اريد ان اساعدك كي تحصل عليا فأنت تحدثت منذ قليل انني اشبهك لهذا قلت لك ذالك
ماكس بإقتناع حسنا كنان ....المكان مظلم خالي من البشر يبعد عن هنا ربعمائة متر يوجد هناك غرفة تحت الارض تم وضعها هناك
كنان بخبث ....وهل يوجد حراسة هناك كي لا تستطيع الهرب
ماكس بثمل... نعم هناك 15 فرد
كنان بخبث ...واين مارشال ...
ماكس بثمل...معهم ايضا والان كفي كنان اريد ان استريح اشعر بالدوار كثيرا لا اعلم ماذا يحدث معي حين تعطيني الشراب
كنان بخبث شديد مردفا بين خلجات عقله...عذرا ماكس هذا اثر الحبة التي اضعها لك بالكأس كي احصل ع معلومات منك وقريبا ستنتهي بموتك
تركه يغط ف نوم عميق متوجها الي مكانهم الخاص
....
وصل الي مكانهم الخاص وهو يأخذ حذره كي لا يكتشف امره احد
اتجه اليهم
الجميع ...التمساح انت فين قلقتنا عليك
التمساح بتهكم ...انتوا مفكرني طفل وتاه المهم
الديناصور والعقرب والثعلب والحوت حضروا نفسكوا عشان تقدروا تنقذوا شمس دي اخر فرصة ثم نظر بشك فين الافعي بيرلا من خلف ظهره ...انا هنا
التمساح بغضب ..طبعا هتكوني ف مهمة انقاذ شمس بس اقسم بالله لو كررتي غلطك تاني انا بنفسي اللي هفصل رقبتك عن جسمك احنا مش،بنلعب يا حضرة الضابط عيني هتكون عليكي
بيرلا بندم ...اوعدكم جميعا ان مهمة انقاذ شمس وسلامتها ستكون مسئوليتي
الديناصور برفض ....لا مستحيل اخليكي تكوني ف المهمة دي
التمساح بصوت افزع الجميع ...باااااااس انتوا مش عيال يا حضرات كل واحد عرف هيعمل ايه فاهمين
الجميع فاهمين
ثم قص عليهم ما اخبره به ماكس حول مكان شمس .
........
ب اليونان مدينة اثينا
بعد ان اردفت جوليانا بوجهها انها زوجة رائف المستقبلية
اجابتها بخفوت كلا عزيزتي ناظرتها جوليانا بشك اذا لم تكوني زوجته فمن انت
فريدة بخفوت ....انا اللي هساعدك توصلي لقلب رائف ولكن بطريقة اخري
جوليانا بحماس ...كيف هذا
قصت عليها فريدة خطتها مما جعلت الاخري تقفز بسعادة وهيا تقبل وجنتيها وتشكرها
فريدة بحنو وهيا تنظر الي فرحتها العارمة من اجل خطة صغيرة كي تحصل ع معشوقها ...جوليانا دا سر حتي الجدة لن تعلم به
جوليانا بسعادة ...حسنا حسنا ثم هبت من فراشها راكضه كي تفتح باب غرفتها مما جعلها تتعجب لما هيا سعيدة بهذا الشكل ثم نهضت هيا الاخري ثم سألتها ...مالامر جوليانا
جوليانا بفرحة تلتمع بعيونها الخضراء لقد جاء رائف الان
فريدة بتساؤل وكيف علمتي ...لقد دق قلبي فريدة فانا لا اشعر بمضخة قلبي الا عندما يأتي فأنا اشتاق رؤيته كثيرا
ناظرتها بشفقة فحقا هيا عاشقة لذاك الابله حد النخاع وهو لا يعلم ذالك الامر حسنا يا ابن ادم ستعلم عما قريب ماذا ستفعل بك حواء
........
استووووب ارائكم وتوقعاتكم
اي سبب اغماء هنا
مين التمساح
هيقدروا ينقذوا شمس ولا لا
اي خطة فريدة عشان تقدر تقرب جوليانا من رائف
اي رايكوا ف كلام ريفانا عن الحب
قصة ايمن وسهي هتوصل لفين
كل هذا واكثر ف حب ام حطام قلب
من سلسلة ثورة العشق
أنت تقرأ
سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة
Romanceالمقدمة 💔 قلوب نالت كثير من العذاب وقلوب انهكها العذاب والاشتياق وقلوب احبت بصدق ونالت الغدر وعدم الامان وقلوب اصبحت حطام لم تجبر ولو علي مر الزمان قلوب تحملت الوجع والالام قلوب لم تعد تؤمن بالعشق والغرام ف اصبحت ف صراع بين العقل والقلب بان تعيش ال...