البارت الثاني (الحب الضايع والعشق المستحيل )

14.3K 265 15
                                    

البارت الثاني من رواية حب ام حطام قلب ❤💔

مر يوم كامل علي ابطالنا لم يذكر فيه احداث .
ف المساء ف قصر ال صفوان علي طاولة العشاء يقبع هشام يترأس الطاولة  وبجانبة معذبة قلبه هنا والمربية الفاضلة التي فنت عمرها ف تربيتهما فكانت نعم الام بالنسبة لهم.

هشام بتهكم وهو يوجه حديثه الي هنا قائلا  ..عملتي ايه ف كليتك النهاردة يا برنسيز
هنا بضيق وهيا تنفخ وجنتيها قائلة .... ابيه مش لازم تسأل يعني انا مبقتش صغيرة انا كبرت كفاية بقي  اوف
هشام بغضب ممزوج بالحدة ...نعمممممم انتي بتكلميني انا كدا وبعدين اي ابيه زفت دي مش قولتلك اكتر من مرة متقوليهاش
كانت  الدادة رقية  تراقبهم بتسلية وابتسامة تزين وجهها  فالاثنان يفيض العشق من كليهما فهي اعتادت علي مشاجرتهم دائما
تحدثت الدادة بضجر شديد فهم لم يكفوا عن المشاجرة بعد فقالت...كفاية انتوا الاتنين اعملوا اعتبار اني قاعدة ف وسطكوا عيب كدا والله .

وثبت هنا من مقعدها بعنف بعد ان القت ملعقتها بغضب  موجهه حديثها  الغاضب الي الدادة متجاهلة تماما ذلك القابع امامها قالت:-  انتي مش شايفاه ي دادة بيعاملني ازاي كأني عبده عنده لازم يعرف اني انسانة من لحم ودم ليا كامل حريتي مش عروسة لعبة يحركها زي ما هو عايز .
نهض من مقعده بغضب شديد ملقيا المقعد الذي خلفه بعنف شديد ثم توجه اليها بخطوات غاضبة حتي وقف امامها عيناه تنطق بالوعيد فقال :-هناااااااا اظبطي كلامك ماتخلنيش اوريكي وش هيكرهك فيا عمرك كله
تحدق في مقلتيه الغاضبة بتحدي وقوة قالت:- يامه خوفت تصدق اعصابي سابت يالهوي برتعش هموت من الخوف تعالي يا دادة الحقيني اصل صمتت برهبة ثم استرسلت حديثها بتهكم غافلة عن الواقف امامها الذي  يود ان يصفعها الان علي تلك الوجنتين الشهيتين الذي تشبه التفاح الطازج
قالت:-هموت من الخوف ثم اقتربت منه قائلة بشراسة وتحدي :-مش انا اللي اخاف انا مبخافش حط تحتيها مليون خط القت بكلماتها في وجهه بقوة وتحدي ثم ذهبت الي الداخل مجددا قاصدة غرفتها الذي ستحتمي بها من هذا الوحش فهي تعلم انه الان يود قتلها ولكن عليها دائما ان تعامله هكذا .

طرقات عنيفة،قوية علي باب غرفتها جعلتها تنتفض من فراشها بغضب شديد ،توجهت الي الباب ثم فتحته بعنف ...حدقت به وجدته يتصبب عرقا ،عيناه مظلمة حد الجحيم كظلمة الليل الحالك ابتلعت ريقها بتوتر قائلة بقوة مصطنعة فهي تقسم بداخلها انها تموت رعبا من هيئته الذي امامها :-انت مين سمحلك يا محترم انك تيجي برجلك لحد باب اوضتي

دفعها الي الداخل بغضب شديد مقتربا منها خطوات قاتله ثم قبض علي ذراعيها بعنف تقسم انها استمعت طقطقة عظامها فقال بنبرة غاضبة انفاسه اللاهثة  تلفح صفحة وجهها بلا هوداه حدقت في عيناه الغاضبة بغضب اشد وهي تحاول فك اسر ذراعيها من بين قبضته العنيفة الذي تمسك بها غير مراعيا بأنها انثي هشة ضعيفة :-انا محترم غصب عنك يا هنا لو مكونتش محترم كنت صمت وعيناه الغاضبه تنظر بجرأة  الي جسدها الانثوي ... استرسل حديثه ...اظن فهمتي اني محترم ،حرر اسر زراعيها حين وجد نفسه سيفقد سيطرته الان ثم استغفر ربه قائلا بحدة وعيناه الغاضبة لم تفارق عيناها :-بلاش تتحديني يا هنا تاني عشان هتندمي قال ما في جبعته ثم ترك لها  الغرفة

سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن