البارت الرابع والعشرين(تحت مسمي الحب)

6.5K 142 5
                                    

فوووووووت قبل القراءة ❤❤💋💋

الحب يعني الصدق والوفاء ،المودة والرحمة ،التضحية والعطاء لكن هناك من يرتكب ابشع الجرائم تحت مسمي الحب الكثير يري ان الحب لعنة تصيبنا تجعلنا نلغي عقولنا ونسير فقط بقلوبنا ولكن هناك اخطاء تغفر واخطاء من المستحيل ان تغفر ....
......
قبل ثلاثة اشهر
ف شركة الشافعي
بعد ان دلفت الفتاة الي الداخل هب واقفا جاحظا عيناه بشدة ف اخر ما توقعه ان يراها امامه
مراد بصدمة ... سهي معقول دي الدنيا صغيرة قووووي
سهي بثقة وهيا تقبع  تضع قدم ع قدم بكل غنج ودلال دون اعطائه اي اهمية وكأنه مجرد هواء ثم قالت ... تعالي يا مراد خالينا نتفق مصلحتنا واحدة ثم اشارت بيدها ع كرسي من الجلد كي يقبع امامها
مراد بغضب ....مصلحة ومعاكي انتي شكلك نسيتي انك بتكلمي مراد الشافعي لا فوقي مش حتة موظفة ف شركة حمدان تكلمني انا كدا
سهي بحنق وهيا تلوي فمها ...اهدي يا ابن الشافعي دا كله لمصلحتك ثم صمتت دقائق قبل ان تفجر كلماتها بوجهه ...انت عايز المناقصة الجديدة وانا هساعدك بس عندي شرطين
كان سيرد عليها بعنف لكنها قاطعته بغضب...مخلصتش كلامي يا مراد واظن وضع شركتك عالمحك ولا انا غلطانة ف كلامي
ثم نظرت بساعة يدها ثم تكلمت بتأفف ...خلينا نخلص يا مراد ماعنديش وقت اضيعه معاك المهم ..الشرط الاول ليا نص الارباح اما الشرط التاني تساعدني اوصل ل ايمن
رد عليها ببرود ...شرطك الاول مرفوووووض اما شرطك الثاني بردو مرفوووووض ثم وقف بغضب مما جعل رماديته تتحول الي لون داكن من شدة غضبه ...المقابلة انتهت
سهي ببرود وهيا تهم بالمغادرة ....صدقني هتتصل يا مراد وهتقبل بالعرض قبل ما اخطي خطوة واحدة بس وامشي حتي
زفر بضيق ثم تنهد بحنق ...سهي
ادارت وجهها له وع شفتيها ابتسامة مكر ...قولها متخافش يا مراد عموما الورق هيكون عندك بالليل تشاو
بعد مغادرتها اطاح كل ما فوق مكتبه قائلا بغضب ...مش مراد الشافعي اللي تلعب بيه موظفة يا سهي شكلك ماتعرفيش مين مراد الشافعي ثم حك طرف ذقنه بخبث كي يقوم بإتصال هاتفي
......
ف شركة حمدان
يقبع وسط الملفات التي تراكمت عليه بعد سفر رفيق دربه يحرك القلم بيده يمينا ويسارا يلجم افكاره جيدا كي يحصل ع مناقصته الجديدة التي سترفع شركة حمدان الي السماء قطع عمله رنين هاتفه زفر بملل فهو يكره بشدة ان يهاتفه احدا اثناء عمله ونسي تماما ان يضع هاتفه عالوضع الصامت التقط هاتفه جاحظا عيناه حين رأي هوية المتصل
وما كان غير مراد الشافعي
ضغط ع زر الرد
قائلا بخفوت ..السلام عليكم
مراد بحنق ...وعليكم السلام يا ايمن باشا
ايمن بحنق...اي سر المكالمة الفريبه دي يا ابن الشافعي ثم عقد حاجبيه بتعجب ...ثم انت جيبت رقمي دا منين
مراد ببرود ...عشان منرغيش مع بعض كتير اولا متنساش اني مراد الشافعي وثانيا ابقي سلملي عالقطة
ايمن بغضب ...قطة مين
مراد بمكر ...سهي بس هو صحيح يا ايمن ايه اخبار المناقصة الجديدة عندك اصل سهي ساعدتني كتير جدا كتر الف خيرها والله
ايمن بغضب وهو يسبه بخلجات عقلة بأفظع الشتائم ...واي علاقة سهي
مراد ببرود ...قص عليه كل ماحدث قائلا ف نهاية كلامه  سلام ثم اغلق الهاتف بوجهه ....
عودة الي شركة الشافعي
بعد ان نهي مهاتفته مع ايمن استند بظهره ع كرسيه مغمضا جفنيه يتنهد وهو يفكر كيف هو حال زوجته والي اين ستكون ذهبت هب واقفا ملتقطا سترته الجلدية ومتعلقاته الشخصية تاركا الشركة قاصدا عودته الي البيت
.....
يقود سيارته وبعقله الف سؤال وسؤال قاطع رباط افكاره رنين هاتفه
التقطه بضيق ثم سرعان ما عقد حاجبية حين راي اتصال من ضابط الشرطة الذي وفره كي يبحث عن زوجته الهاربة
ضغط ع زر الرد
الضابط ..استاذ مراد قدرنا نلاقي مدام حضرتك
مراد بلهفة ...فين هيا كويسة
الضابط بأسف ...لاقينا متعلقات زوجتك ف العربية اللي وقعت من الجبل بس ملاقيناش جثتها البقاء لله
مراد بصدمة ...اوقف سيارته بقوة مما جعلها تصدر صرير قوووي قائلا ....لااااااااااااااااااا فريييييييييييدة
..........
عودة الي شركة حمدان
وصلت الي شركة حمدان بكل سعادة فهي الان ستحصل علي من ملك قلبها ولكن اسوأ طريق يتخذه المرء هو طريق الكذب لان حبله قصير جدا وسيلتف حول عنق صاحبه دائما فهي ااعتقدت انها هكذا ستحصل ع قلبه ولكن طريق الحب دائما يكون بالصدق والوضوح بالصراحة والتضحية.
...
اتجهت الي المصعد بكل ثقة قاصده غرفة مكتبه
بعد وقت قصير ..وصلت الي غرفته
طرقت ع باب مكتبة اذن لها بالدخول فهو يعلم انها هيا دون ان يعرف هوية الطارق فهو يشعر بها دائما فهي من امتلكت قلبه منذ النظرة الاولي لكنه لا يفصح عن مشاعره لها لانه يخاف الا يقيم حدود الله فكان ينتظر الوقت المناسب كي يتقدم لخطبتها ويتخذها زوجة له كي تكون حلاله وقتها فقط يستطيع ان يعبر لها عن مشاعره الجياشة التي يكنها لها كان يريد ان يخبرها بالكثير من مشاعره الصادقة وحبه النقي فهو صاحب الاخلاق الحميدة والتربية الصحيحة .
سهي بحنق ...اي يا استاذ ايمن كل دا عشان تتكرم وتسمحلي ادخل
رفع رأسه التي كان يضعها ارضا ناظرا الي عيناها الماكرة لاول مرة متحدثا بقوة اجفلتها قائلا....ليييييييه يا سهي لييييييه
سهي برعب فهي اول مرة تراه غاضب هكذا ...ليه ايه مش فاهمة قصد حضرتك
رد بنفاذ صبر ....كفاااااااااية كفاااااااية تمثيل بقي انتي اي مبتزهقيش
انا مثلت عليك ف ايه
ضحك بسخرية وهو يطيح بما فوق مكتبه صائحا بقوة...مش عارفة مثلتي ف ايه ثم رفع انامل يداه مؤشرا بها كدليل ع ارقام كذبها
مثلتي عليا الاخلاق
مثلتي عليا انك بنت شريفه وصادقة
مثلتي عليا انك محترمة
مثلتي عليا انك تقدري تصوني بيتي وتحترمي غيبتي بس لاااااااا انتي اكبر كذابة شوفتها ف حياتي طلعتي انسانة خبيثة ومكارة وفوق كل دا ناكرة للجميل
ثم تابع كلامه بضيق وغضب ...تروحي تعرضي ع الد اعدائي المناقصة طيب بلاش انا افتكري مصطفي اللي ساعدك وداوي امك المريضة وشغلك ف مكانة متستحقيهاش يا انسه
ثم صمت برهة ثم فجر قنبلته بوجهها ...عايزة مراد يساعدك توصليلي ليه يا انسه عايزة مني ايه
هوت ع اقرب كرسي بجانبها رافعه يدها ع وجهها تبكي بشدة ولكن هذه المرة دموع صادقة ....كنت كنت
صاح بها بغضب كنتي ايييييه
كنت عايزاك تحبني زي مابحبك
صدمة شلت اطرافه وهو واقفا محله من تصريحها بحبها له قائلا بين خلجات عقله ...معذبة فؤاده تحبه من اطارت النوم ليالي من عيناه تحبه ولكن قد فات الاوان هيا اخطئت تحت مسمي الحب فيجب ان تعاقب اتخذت طريق الكذب الذي يكرهه بشدة نفض افكاره حين سمعها تكمل ...من اول يوم شفتك فيه وانا بحبك كنت براقبك كل لحظة ودقيقة اشوفك بتحب ايه وتكره ايه كنت الحاجة اللي تكرهها ف البنت اللي كنت تتمني تكون شريكة حياتك كنت اغيرها فيا ااااه روحت لمراد عشان يساعدني اوصل لقلبك لاني بحبك يا ايمن حبك بيسري ف شرياني واوردتي اتغلغل اعماق قلبي لو انت شايف اني غلط تحت مسمي حبي ليك مستعدة لأي عقاب الا انك تسيبني لان وقتها اقسم بالله اموت نفسي وذنبي يبقي ف رقبتك ليوم الدين
ايمن ببرود مميت ...وكمان عايزة تموتي كافرة يا بجاحتك ياشيخة
اجابته بعشق ...لو هموت بإسم الحب هقبل يا ايمن وهكون مبسوطة
انتي فاكرة انك كدا بتحبي لا دا انتي كدا تكوني اتهوستي دا مش حب تعرفي ايه عن الحب
الحب يا انسة تضحية وعطاء مثابرة وثقة مودة ورحمة تبادل الاحترام انتي معندكيش ولا حاجة من دول
اجابته ...انا معرفش كل دا كل اللي اعرفه اني مجنونة بيك وانت محستش بيا ولو لمرة واحدة
اجابها بنفاذ صبر ...كنتي دخلتي قلبي وعرفتي ايه اللي فيه بس انتي غبيه لان كنت منتظر الوقت المناسب ان ادخل من الباب مش من الشباك كنت عايز اغليكي مش ارخصك مكونتش عايزك تخافي من مكالمة تليفون تحت الغطا بالليل كنت عايزك ف النور ربنا قال. (لا اري ف المتحابين الا الزواج)
وقال ف كتابة العزيز (لا تواعدهن سرا واوتوا البيوت من ابوابها )
عرفتي بقي كنت عايز ايه كنت عايزك زوجتي ام ولادي تحافظ علي شرفي ف غيبتي وغيابي مش خليلة ليا اتسلي بيها بس وقت فراغي ومتكونش اول اولوياتي واهتماماتي
ثم زفر بضيييق
انت غلطي وهتتعاقبي مني عقاب هيكرهك فيا العمر كله ودا وعد مني ليكي يا انسه سهي من اللحظة دي انا من طريق وانتي من طريق وهتنزلي الارشيف من بكرا مش طايق اشوف خلقتك ولو لمحتك لو مجرد صدفه بس مش هيكون ليكي شغل هنا اتفضلي ع مكتبك يالااااااااا
خافت من صوته وهيئته الغاضبة فرت هاربة ودموع الندم والعشق الصادق حليفها
بعد ان تركته هوي ع ركبتيه رافعا يداه متنهدا بقووووة عيناه تلتمع بالدموع نعم جرحها ولكن يجب عليه ان يجعلها تندم اشد الندم كي لا تفعل فعلتها الحمقاء مرة اخري فهو لا يستطيع العيش دونها ابدا
........
ف اليونان بمدينة اثينا
بعد ان القت الجدة بوجهها كلماتها شعرت وكأن خنجر مسموم انغرز بجوف قلبها فكيف لها ان تكون لغيره هو مرادها الذي ملك قلبها منذ الصغر رغم ما فعله بها الا انها تعلم انه كان لا يقدر ابدا ع اذيتها صحيح انه خطفها وسجنها لكنه لم يرفع يده عليها بعنف غير مرتين وهيا زوجته حين كانت تتحداه ولكنها لا تنسي ابدا اهتمامه بها حين مرضها وحنانة البالغ الذي اغدقها به حين اصبحت زوجته امام الله حيث كان يعاملها كقطعة الالماس التي يخشي عليها ان تخدش ولو خدش بسيط
....(من المخطئ ان تناطح المرأة زوجها حين غضبه فرد الغعل الطبيعي من الزوج هو صفعها وسبها كأنه يخرج مكنونات غضبه بها ولكن من المفترض البعد عنه حين يهدأ ثم نقوم بمعاتبته بهدوء وبعض المزاح بعد قضاء وقت خاص بنا وحدنا فكل منهم لديه نقاط ضعف تجعلهم خاضعين لنا ف الرجل كالطفل تستطيعين بكلمة حب ان تشكليه بيداكي كما تريدين كل شخص به عيوب اذا وجدت العصبيه والغضب وجد الحب والحنان ايضا ولكن لكل شئ موعد ووقت مناسب ويجب علينا الا نضخم الاشياء )
#الكاتبة
....
قابعه ع فراشها متكئه ع ظهرها تتذكر ماحدث بعد حديثها مع الجدة سيرينا
Befour hour
‏ بعد ان اردفت الجدة بأنها تريد تزويجها من حفيدها المدلل رائف
‏فريدة بصدق وهيا قابضة ع كفيها بحنو ...جدتي لا استطيع فعل ذلك الامر
‏الجدة عاقدة حاجبيها بتذمر ...لماذا عزيزتي
‏فريدة بصدق ...لانني متزوجة جدتي
‏الجدة بصدمة ...متزوجة ولكن متي واين الم تخبرينا بأنكي جئتي كي تدرسي لما تكذبين
‏لم اكذب جدتي انني حقا سأكمل دراستي ثم قصت عليها ما مرت به منذ،البداية حتي الوقت الحالي
‏الجدة بحنو وهيا تعانقها وتمسد ع رأسها بحنان امومي..اوووه طفلتي لقد عانيتي كثيرا
‏فريدة ببكاء شديد ...نعم جدتي ولكنني عشقته بكل جوارحي جدتي اشتاقه حد اللعنه
‏الجدة بحنو وهيا تفصل عناقهما رافعة اناملها تزيل دموعها برفق ...ولما تركتيه وهربتي
‏فريدة بشهقات متتالية ...اريده ان ينسي ماضيه جدتي فهو يريد ان ينتقم من عائلتي لانها تسببت بموت عائلته لكنه مخطئ لم يحدث هكذا ابدا
‏الجدة بتعجب ...ماذا حدث فريدة ولما لم تخبريه حقيقة الامر
‏فريدة بتعب جلي ع ملامح وجهها ...لن يصدقني جدتي لكن قبل مغادرتي تركت له الدليل ع صدق كلامي
‏الجدة بتساؤل ...ما هو الماضي
‏قصت عليها كل ما توصلت اليه عن الماضي الاسود الذي يعيش به ذاك البارد ثم قصت عليها خطتها بوهمه انها ماتت كي لا يبحث عنها
‏الجدة بحكمة....انتي اخطأتي فريدة وستندمين عما قريب
‏فريدة بحزن ...اريده ان يذوق ولو جزءا بسيطا من عذابي اريده ان يعتذر لي عما بدر منه
‏اريدة ان يعيش الحاضر والمستقبل وينسي ماضيه
‏اريده الا بصدق موتي ويبحث عني حتي يعلم مكاني
‏الجدة بخفوت ...من يحب لا يريد اذيه من احبه طفلتي
‏فريدة بحزن ...لم اكن اتمني ان تكون قصتنا هكذا جدتي اقسم لك تمنيت ان نعيش سويا وننجب اطفالا ونعيش بهدوء وسكينه فقط
‏ ‏ فاقت من شرودها حين دلفت ميرا الي الداخل تخبرها بعودة جوليانا ولكن حين وصلت غرفة جوليانا  وجدت ممر مظلم اتبعته ما ان توقفت جحظت عيناها حين رات باب غرفة  مغلقة بقفل من حديد يملئ بابها شبكات العنكبوت كأن لا يدخل بها احد ابدا
‏شهقت بفزع حين رأت توتر ميرا الذي حاولت اخفائه ...فريدة لم اتيتي الي هنا اذا الطدة علمت بذاك الامر لن يمر مرور الكرام هيا بنا قبل ان يأتي احد اخر
‏ذهبت معها ع مضض متوجهه الي غرفة جوليانا
‏طرقت باب غرفتها ثم اذنت لها بالدخول
‏مرحبا جوليانا
‏جوليانا بشك..من انتي
‏انا فريدة
جوليانا بحقد .... ‏اوووه زوجة رائف المستقبلية
.......
ف تركيا ف المكان الخاص الذي يجتمع به كل من
(الحوت،العقرب،الديناصور،التمساح،الثعلب،الافعي)
بعد ان سمع كلماتها بأنها تريد التخلص من شمس
صاح بها بقوووة ....بيرلاااااا
نظرت لعيناه التي تحولت من لون عشب الغابات الي لون داكن مريب فزعت منه رغم انها الافعي بقوتها وجبروتها الا انها ارتعبت منه
نظفت حلقها ثم قالت ...مصطفي انت فاهم غلط اسمعني بس
مصطفي بغضب ...اسمع اييييه يا حضرة الضابط عايزة تتخلصي من بنت اتخطفت سنين عشان بتحبيني حب ايه وزفت ايه اللي ينسيكي واجبك واخلاصك وتفانيكي ف مهامك اللي بتقومي بيها كانت تسمعه بصمت تام وعيناها مغروقة بالدموع جفل من صمتها ثم صاح بها بغضب انطقي اي حب يخليكي تنسي واجبك تجاه بلدك والهدف اللي انطلب منك حمايته يا هانم ردي عليا
تدخل كل من العقرب والثعلب كي يفضوا النزاع القائم بينهم
العقرب بهدوء ...اهدي يا مصطفي مش كدا النزاع دا هيأثر ع مهمتنا
مصطفي بنفاذ صبر ...الكلام دا متقولوش ليا قولوا للهانم حضرة الافعي الضابط بيرلا ثم وجه كلامه لها ...انا امتي قولتلك اني بحبك امتي وعدتك بحاجة دايما كنت بعتبرك مجرد اخت وصديقة بتفهمني افضفض معاها ثم صاح بها امال لو مكونتش حكيلك حكايتي مع شمس من قبل ما اعرف انها هنا وانها كانت بتجيلي ف الحلم عشان انقذها تقومي انتي ترميها ف النار بإيدك
كان بتابع نزاعهم بعين تنطق بالغضب فهؤلاء،الاغبياء هكذا ستفشل مهمتهم ناظرهم برماديته التي لاتخفي تحت القناع حتي لا يتعرف عليه احد متنهدا بمرارة قائلا بين خلجات عقلة ....وحشتيني قوووووي  ياريت تسامحيني بس واجبي اتجاه بلدي هو السبب اللي خلاني اتسببت ف حزنك يا نور عيني ثم نفض افكاره ناهضا بغضب باااااااس كفاية مكونتش اعرف ان اكفأ الضباط بالتافها دي لا ومش اي ضباط دول قوات العمليات الخاصة
بدل م انت بتحاسبها يا ديناصور باشا روح انقذ شمس
جحظت عيناه حين تذكر امرها وانها بخطر مقتربا من بيرلا ...فين شمس
بيرلا بندم ...النهاردة الفجر هيسرحوها ع امريكا لان البوص علم ان ماكس يريد ان يتزوجها لذلك قرر التخلص منها
الديناصور بغضب ....اقسم بالله يا بيرلا حسابك لما نرجع مصر هيكووووون عسير معايا ومن هنا لحد مهمتنا م تنتهي علاقتنا ف الشغل وبس
تدخل التمساح بغضب ...لازم تنقذ شمس يا ديناصور لانها شمس صفوان
الثعلب بصدمه ....مين اختي
الديناصور بصدمة .....اختك
التمساح بنفاذ صبر ....انا معايا شوية اغبياء والله روحوا ارتاحوا عشان بكرا يومنا طويل
الثعلب بدموع ...اتعذبتي قووووي يا شمس بس وعد من اخوكي اني هنقذك وهرجعك لحضن عيلتك تاني
العقرب وهو يربت ع كتفه ...هنرجعها يا زياد
زياد بحزن ...يارب يا ادم
.......
استووووووب
ارائكم وتوقعاتكم للي جاي الاحداث اتغيرت كليا
قراءة ممتعة للجميع
......
هل مراد هيصدق موت فريدة
ايمن وسهي علاقتهم هتوصل لفين
اي سر الغرفة المغلقة اللي شافتها فريدة
ايه هو الماضي اللعين الذي فرق الاحبة
هل هيقدروا ينقذوا شمس ولا القدر هيلعب لعبته للمرة التالته
كل هذا واكثر بسلسلة ثورة العشق
حب ام حطام قلب ج1

سلسلة ثورة العشق (حب ام حطام قلب ) كااااااملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن