{Chapter 7}

420 31 4
                                    


في اليوم التالي:

يقف ذلك الأشقر أمام نافذة غرفته شاردًا.... يتذكر ما حدث ليلة الأمس... هو فقط لم يتوقع أن يكون الأمر بتلك البساطة.... أعاده من شروده طرق الباب ..... فتحه وإذ به الخادم جين-سوك يدعوه لتناول طعام الإفطار ....

نزل ذلك الأخير لينضم لوالدة معشوقه وشقيقتيه و يونجون الصغير... بعدها أخذ يمشي في الحديقة ممسكًا بيد يوجين فهي لم تعتد كثيرًا على ذلك.....

ثم توقف لرؤيته لذلك الذي سرق قلبه يتقدم نحوه بخطى مستقيمة كما لو أنه لم يتعرض الى حادث بالأمس.. نظر الى ساعته إنها الواحدة ظهرًا ....... عانق شقيقته ومن ثم أنا وقبلني من جبيني -سيد نامجون لم أعلم أنك رومانسيٌّ لهذه الدرجة- بادلته بابتسامة دافئة ثم :

-"لما خرجت الآن...كنت سآتي بعد ساعة... ومن أحضرك....هل عقموا لك جرحك اليوم.... أتشعر بالألم.... هل أخذت الدواء...؟" سألته على أكثر من سؤال في ظرف ثانية.... أمسكني من خصري وقربني منه أكثر وطبع قبلة على ثغري ثم تكلم :

-"لا تقلق أنا بخير.... أردت مفاجأتك فقط... وقد اتفقت ويونا أن تأتي لأخذي...."

-"هل تتواعدان...؟" أعرف ذلك الصوت... كل تلك الرقة والحنية في صوتها... إنها..

-"أمي..." استدرت فور نطقه لأراها واقفة ويونجون بوجهٍ فرح!! ليكمل : "يمكنكِ قول هذا... أجل"

-"هذا رائع.... بأي حال حمدًا للرب على سلامتك.... لتذهب وترتاح بينما نحضر الغداء..."

"جين سأكمل ويونجون المشي مع يوجين إذهب معه" أومأت لها وذهبت معه...

---------------

في الغرفة:

استلقيت على السرير بعد أن أخذت الدواء رغمًا عني.. أقصد هو مرّ حدّ اللعنة لكن جين كالعلكة بالنسبة لهذه الأمور... طلبت منه الاستلقاء بجانبي ففعل.... حلّ الصمت لمدة فقررت بالبدء بالحديث بطرح بعض الأسئلة التي كانت تجول في رأسي :

-"جين.." همهم لي كردٍ مختصر فأكملت.... "أنت لم تخبرني أين هي عائلتك...هل هم مسافرون؟"

تنهد ثم تحدث بعد أن وضع رأسه على صدري مستندًا عليه :

-"هم... متوفون منذ أن كنت في الثامنة عشر من عمري.... جميعهم أبيدوا في غضون دقائق..."
.
.
.
.
.
.

~~فلاش باك~~

-"جين... جيهوب... جيسو....عزيزي هيا تعالوا" تنادي تلك السيدة على أولادها الثلاث وزوجها ليتناولوا طعام العشاء.

-"أوما...ها نحن قادمون" ليجيب جين أوسطهم ويتوجه مع أخيه البالغ من العمر عشرين عامًا الى المائدة التي وكالعادة يترأسها والده بابتسامة لطيفة.... لجلسوا ويبدؤوا بتناول الطعام .... الى أن أمس الرصاص يسقط في كل مكان....

أصيبت الأم برأسها اما الأب السيد كيم فقد تلقى رصاصة في قلبه كما هو الحال مع أولاده.... إلا أن واحدًا منهم نجى بأعجوبة فقد أصيب في كتفه......

إختبئ تحت الطاولة حتى توقف ذلك المطر المميت .... كان على وشك الخروج من مخبئه والإقتراب من أفراد أسرته ليتأكد من أنهم لم يموتوا... لكنه التزم الصمت فور سماعه لأحدهم يقترب منهم :

-"سيدي لقد فارقوا الحياة، فلتخبر الرئيس بذلك" ليضع ذلك المختبئ يده على فمه مانعًا شهقاته من الوصول الى مسامع الواقفين فوق....

-"مرحبًا سيدي، كل ما خططت له جرى بسهولة تامة.... لن تسمع أو ترى أخاك أو عائلته بعد الآن" ليكمل بعدها : "هيا لقد إنتهى عملنا هنا لنرحل قبل مجيئ الشرطة"


~~انتهى~~

--------------

.
.
.
.
.
.

-"آسف... لم أكن أعلم.... لكن لما عمك... أقصد ما الذي فعله والدك"

-"أنا ....." خرجت شهقه من فمه، تبعتها دمعة ليربّت الأخر على ظهر حبيبه ويضمه محاولًا تهدأته ....

-"سنكمل في ما بعد هيا لننم قليلًا ولا تبكي حسنًا" أنهى كلمه بتقبيل تلك العينين ويغيرا وضعيتهما ليصبح وجه سوكجبن موازيًا لصدر الأكبر.... الذي هو وبدوره معانقًا إيّاه من خصره ليجذبه اليه أكثر...

[طبيبي ] My Doctor 🍃مكتملة🍃           حيث تعيش القصص. اكتشف الآن