{Chapter 14} The End

411 35 5
                                    

بعد سنة على تخلصهم من ذاك ال كيم-يون..... بدأت تحضيرات لحفلة زفاف نامجون وسوكجين..

"أعلنكما زوجًا وزوج ... يمكنك تقبيل زوجك.. مباركٌ لكما..." بعد انتهاء القسيس جون قبل زوجه قبلة سطحية وسفق لهم الحضور....

"أحبك ملاكي " همس أمام فاه الأصغر ليبتسم بشكلٍ لطيف..ليفعل المثل :

"أحبك أيضًا"

------------

بعد ثلاث سنوات :

"نايون هيا تعالي الفطور جاهز " ينادي على طفلته ذات الخمس سنوات .... فقد تبناها وجوني من سنة وهب أهم ما يملك...

"أبا أنا قادمة...." يرد زوجه بصوتٍ رقيقٍ لينفجر بعدها بالضحك... ابتسم الآخر على لطافة زوجه .. قبل ابنته وودعها فباص المدرسة كان قد وصل فعلًا.....

ربط ربطة عنق الأكبر وقبله ثم جهز نفسه وذهب الى المشفى..... فقد اتصلوا به بسبب حالة طوارئ.....

في المشفى:

جين : "أين المريض"

الممرضة :"في غرفة العمليات سيدي لقد دخل للتو"

فور رؤيته لوجهه هو تعرف عليه بسهولة وكيف ينسى وجه المجرم الذي حرمه من أهله.... حسنًا يجب عليه إنقاذ حياته..... وأن ينسى ما حدث في الماضي... فعمله يقوم على مساعدة الآخرين سواء كانوا مجرمين أو مواطنين عاديين أو رؤساء البلاد....

وضع كل مشاعره على حدًا وباشر عمله... هو نجح بإنقاذ حياة عدوه....

-------------

عاد الى منزله... وقد.كان مرهقًا بشدة... كالعادة استقبله زوجه بقبلة تنسيه هم المرضى ومشاكلهم.... خو قام باحتضانه بشدة هذه المرة...

نامجون عرف أن زوجه مرّ بيومٍ سيء بكل معنى الكلمة.... لذا أخذه الى غرفتهما مباشرةً و أجلسه على السرير...

"لقد قمت بِ... بإنقاذ حياة الشخص الذي سلبني أسرتي.."

"لا بأس عزيزي هيا إرتح قليلًا طلبت من جين-سوك تحضير الطعام"

--------------

جين مستلقٍ على الأريكة ونامجون يعتليه كالعادة يقبله ويمتصّ شفتيه.. ولكنه يفعلها بهدوء ورقة أكثر من المعتاد... هو يرد تحسين مزاج زوجه...

"بني ألم تشبع منه بعد" صوتها الحنون قطع هدوء المكان حيث فقط صوت قبلاتهم دوى...

رفع المعني كلامه ليتفاجئ بأمه وأخته فوق رأسيهما... أما الذي في الأسفل فقد ارتفعت حرارة وجنتيه من كمية الخجل الذي أحاطه....

"أمي!! متى...متى أتيتما"

"ههههه الآن..."
.
.
.
.
.

هم عاشوا حياتهم بسعادة... فبعد كل هذا هم يستحقون أخذ حقهم بالسعادة من الحياة....
.
.
.
.
.

الحبّ نسغُ الحياة ما أُحَيْلَى سناه

يُدْفِقُ في النفسِ شلاَّلَ رؤىً من رُؤاه

يَخضوضِرُ الصَّخرُ إذا حَنَا على صدرِهِ

ويُزْه‍ِرُ الرَّملُ إنْ ألقَى عليهِ نَدَاه!

(كتاب أمواج ورمال)

النهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[طبيبي ] My Doctor 🍃مكتملة🍃           حيث تعيش القصص. اكتشف الآن