[طبيبي ] My Doctor 🍃مكتملة🍃

{Chapter 9}

-"نامجون، بني.... كيف حال جرحك...أهو عميق..؟؟" تكلمت أمه مستفسرةً عن حال ولدها ... فقطعت بسؤالها ذاك هدوء المكان حيث فقط أصوات الشوك ترتطم بالصحون ليرد هليها بإختصار وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة يطمإن بها قلب والدته :

-"لا عليكِ، أنا بخير.... " وانتقل بعينيه الي الجالس بجانبه وسأله :

-"أيجب عليّ تعقيمه ثلاث مرات كما أخبرتني الممرضة في المشفى."

-"أجل يجب ذلك أول ثلاثة أيام ثم مرتين تكفي." ليهمهم له بتفهم... ليعودوا بعدها لتناول طعامهم إلا أن فتح يونجون الصغير فمه الكبير الذي يذكر سوكجين بجونغكوك! ويا ليته لم يفعل :

-هيونغ، لما لا تقبل جين هيونغ أمامنا الآن....؟!"

اتسعت أعين الجميع بعدم تصديك لما تفوه به الصغير لتوّه لم يتوقع أحد ذلك ...

جين : -"ما....ماذا.....؟!!!!!"

يونجون : "لقد رأيته يفعلها منذ قليل قبل نزولكما.... وقد كنْتَ مستمتعًا.... لما لا تفعلها أمامنا..."

صمتٌ رهيب طغى ليحطمه ذو الشعر الأسود المليء بخصلٍ رمادية ليجعل الجميع متصنمين بمكانهم :

-"حسنًا.....دعني أسأله....... هل أنت موافق على ذلك" ليقترب بعدها هامسًا بآخر جملة بقرب أذنه جاعلًا من الآخر يتخدر بسبب صوته الرجولي ليومئ له.....

مال رقبته ليتخذ موقعه....فدمج شفتيهما تحت أعين الجميع بقبلةٍ رقيقةٍ للغاية أرق من سابقيها ..... فصلها محدقًا بمقلتا شريكه فوجد تلك اللمعة الخافتة فيها وخده يكاد يحترق من الخجل... ليردف بعدها قاصدًا ابن أخته :

-"سعيد!؟؟ هيا أكمل طعامك"

-"أمي.... قررت إرسالك ويونا، يونجون ويوجبن في رحلة قصيرة الى إحدى الجزر لتقدوا بها بضعت أيام.... أعتقد أن ذلك سيحسن من حالتها النفسية ويرفه عنها... ما رأيكِ...؟؟" تكلم ليقطع الصمت مجددًا .....

-"هممم فكرة جيدة... حسنًا لا مانع لدي... متى الرحلة..؟" تسائلت الوالدة فقد علمت بنوايا إبنها وهي سعيدة فأمنيتها ستتحقق..

-"غدًا صباحًا..... طلبت من الخدم أيضًا تجهيز الحقائب "

يونا : " واه... أخي لقد فكرت بكل شيء ... أنت حقًا مذهل.."

جين : "لقد إنتهيت، شكرًا لك سيدتي على هذا الطعام الشهي" يختمها بابتسامة تزيد من جماله أكثر... ويتجه ناحية غرفته...

لحق به نامجون بعدم رضا... فلم يجده في غرفة الضيوف.... غادر مسرعًا ليتفقد غرفته فوجده هناك يجهز علبة الإسعافات الأولية على الطاولة .....

رجع ذو الشعر الأشقر خطوة للوراء...لينتفض جسده فور إرتطامه بشخصٍ ما... فحاوطه ذاك بزراعيه مفرقًا بين شفتيه ناطقًا بسرعة محاولًا تهدئت الآخر: